قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أمس السبت: على إيران أن تراجع تبجحها باحتلال عواصم عربية، وذلك في رده على المساعد الخاص لرئيس مجلس شورى نظام إيران، حسين أمير عبداللهيان، معتبرًا أنه كان من الأصوب أن يسأل الأخير عن أسباب الموقف الإماراتي السعودي البحريني المشترك تجاه سياسة إيران. وأضاف قرقاش «كان على عبداللهيان أن يراجع التبجح من قبل بلاده باحتلال أربع عواصم عربية، والحفاظ على خامسة من السقوط، وأن يؤكد ضرورة أن تراعي إيران حقوق الجيرة وأخوة الإسلام». وكان المدعو عبداللهيان اعتبر في تغريدة على حسابه في تويتر، الجمعة، أن اصطفاف المملكة والإمارات والبحرين في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا خطأ إستراتيجي. ولعب المساعد الخاص؛ على وتر الجيرة والدين اللذين لم تُعِر لهما إيران أي أهمية بتدخلاتها في العديد من الدول العربية، قائلًا «إن جيرتنا وكوننا مسلمين باقية الى الأبد». المعارضة تطالب وفي سياق منفصل، طالبت المعارضة الإيرانية بإطلاق سراح معتقلتَين اتهمهما نظام الملالي بالإساءة للمقدسات وخامنئي، وناشدت الهيئات الدولية بالتحرك العاجل للنظر في حالتهما، وإطلاق سراحهما دون أي قيد أو شرط. وأصدرت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا، أمس، من باريس، قالت فيه «نقل جلادو نظام الملالي المعادي للإنسانية يوم الأربعاء 24 يناير، المناضلتين آتنا دائمي، وغولرخ إيرايي؛ من سجن ايفين إلى معتقل قرجك بمدينة ورامين، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، مشيرة إلى أن هذا العمل القمعي، جاء عقب فتح بلاغ كيدي ضدهما واستدعائهما إلى دائرة تنفيذ الأحكام. ولفتت المعارضة إلى أن آتنا دائمي وغولرخ إيرايي، الناشطتين في حقوق الإنسان والطفل، صدر عليهما حكم بالحبس سبعة أعوام وستة أعوام على التوالي، بتهمة الدعاية ضد النظام، والإساءة إلى خامنئي. نسخة ثانية ويشتهر معتقل «قرجك» بمدينة ورامين بين الإيرانيين بأنه نسخة ثانية من سجن «كهريزك» سيئ الصيت والمعروف بأساليب جلاديه الوحشية وغير الإنسانية في التعاطي مع المعتقلين. وقال بيان المرأة بالمقاومة «إن ممارسة الأعمال الهمجية بحق آتنا دائمي وغولرخ إيرايي، ما هي إلا رد فعل حاقد لنظام الملالي ضدهما لدعمهما احتجاجات الشعب الإيراني، ووقوفهما ضد التنكيل بطالبات المدارس والجامعات اللاتي لعبن دورًا لافتًا وبارزًا في الانتفاضة العارمة». وأضافت المقاومة الإيرانية «إن لجنة المرأة تناشد عموم الهيئات الدولية المعنية بحالة حقوق الإنسان، والمدافعين عن حقوق المرأة، للتحرك الفوري والعاجل للنظر في حالة المعتقلين السياسيين داخل سجون خامنئي، والعمل على إطلاق سراح السجينتين؛ دون قيد أو شرط».