أطلقت أمانة الأحساء مؤخراً تشغيل مشروع محطة فرز النفايات وفق عناصر التقنية الحديثة واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات والتي تفرز 40 طنا من النفايات في الساعة الواحدة وتعمل على مدى 20 ساعة في اليوم، وتتيح فصل مكونات النفايات تبعاً لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، الأمر الذي سيسهم في المحافظة على البيئة وكذلك توفير تكاليف التشغيل على الأمانة. وأوضح أمين الأحساء خلال استقباله وفدا من الهيئة الملكية بالجبيل قام بزيارة المحافظة مؤخرا للاطلاع على مشروعي محطة فرز النفايات والمردم البيئي، أن المحطة تعد مشروعا استثماريا لمدة 15 سنة من ناحية الإنشاء والتشغيل والصيانة وتؤول ملكيته بعدها إلى الأمانة، فيما روعي في مشروع المردم البيئي محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات بطريقة نظام الخلايا الهندسية بوضع طبقات حماية للمياه الجوفية لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز «الميثان» المُنبعث من تحلل النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى، والحدّ من نشوب الحرائق، على مساحة تُقدر ب 6 كيلومترات مُربعة ويحتوي على سبع خلايا آمنة مساحة كل واحدة منها 360 ألف متر مربع.