وفد "ملكية الجبيل" يطلع على مشروعي محطة فرز النفايات والمردم البيئي بأمانة الأحساء

زار وفد من الهيئة الملكية بالجبيل اليوم، أمانة الأحساء، اطلعوا خلالها على تجربة الأمانة في مشروعي"المردم البيئي ومحطة فرز النفايات" حيث استمع الوفد لشرح وافي عن المشروعين.
وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أهمية تبادل التجارب بين مختلف القطاعات مما سيكون له أثر في الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين ، مشيراً إلى أن الأمانة قامت مؤخراً بتشغيل محطة فرز النفايات "مشروع استثماري"، الذي يأتي كجزء لتحقيق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية في جانب التطوير الخدمي في القطاع البلدي.
وأضاف الملحم، أن المشروع روعي فيه عناصر التقنية الحديثة وتوفّر اشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات، لافتاً إلى أنه مشروع استثماري ل 15 سنة، من ناحية الإنشاء والتشغيل والصيانة، لتؤول ملكية المحطة بنهاية المشروع للأمانة، موضحاً أن المحطة ستفرز من"النفايات المنزلية والتجارية" ما معدله 40 طن في الساعة الواحدة "بمعدل 20 ساعة عمل في اليوم", كما سيتم من خلال هذه المحطة فصل مكونات النفايات تبعاً لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، سيسهم في المحافظة على البيئة وكذلك توفير تكاليف التشغيل على الأمانة.
وبين، أن مشروع المردم البيئي الجديد رُوعي فيه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات بطريقة نظام الخلايا الهندسية بوضع طبقات حماية للمياه الجوفية لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز «الميثان» المُنبعث من تحلل هذه النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى، والحدّ من نشوب الحرائق، على مساحة تُقدر بنحو 6 كيلو مترات مُربعة, ويحتوي المردم على سبع خلايا آمنة مساحة كل واحدة منها 360 ألف متر مربع.
وقد أعرب الوفد الزائر عن استحسانه لما اطّلع عليه من مشروعات خدمية وتنموية في المحافظة، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات بين القطاعات مختلفة وتدعيم جوانب الشراكة التكاملية في المشروعات الخدمية في ظل المسيرة الوطنية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.