اختتمت جمعية الكشافة السعودية أمس مشاركتها في الجامبوري العالمي للكشاف المسلم 2025، الذي استضافته العاصمة الإندونيسية جاكرتا في المعسكر الكشفي الوطني بسيبوبور، بتنظيم مشترك بين معهد دار السلام كونتور للتربية الإسلامية الحديثة، والاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب (WIUSY)، وحركة الكشافة الإندونيسية، وذلك بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس "بوندوك موديرن دار السلام غونتور". وشهد الجامبوري، الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الجاري، مشاركة أكثر من 15 ألف كشاف وقائد يمثلون 18 دولة، حيث تنوعت فعالياته بين أنشطة كشفية وثقافية واجتماعية، وبرامج تعزز مهارات القيادة والعمل الجماعي والتعايش بين الثقافات. وسجّل وفد الكشافة السعودية المشارك حضوراً مميزاً ولافتاً، من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف الأنشطة، لاسيما في فعالية تبادل الثقافات التي أبرز خلالها الموروث الشعبي السعودي وأصالته، إلى جانب تميزه في تقديم المهارات الكشفية والتعامل مع الطبيعة، والتعريف بمبادرة "رسل السلام" التي انطلقت من المملكة وانتشرت عالمياً. وأكدت الجمعية أن مشاركة الفتية والشباب السعوديين في مثل هذه التجمعات الكشفية العالمية تسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإبراز الصورة المشرقة لوطنهم، مشيرةً إلى أن الكشافة السعودية باتت تحظى بمكانة متقدمة وحضور مؤثر في مختلف المحافل الكشفية الإقليمية والدولية بفضل الدعم الذي تجده من القيادة الرشيدة – أيدها الله – والحرص على تمكين الشباب من أداء دورهم الفاعل في خدمة المجتمع والوطن والإنسانية.