روبوت براعم الظهران يفجر طاقات وإبداعات الأطفال

الأطفال أكدوا أن الدورة تحفز عقولهم وتزيد من اهتمامهم بعالم التقنيات والتكنولوجيا

ضمن الدورات التدريبية التي يقدمها نادي براعم الظهران للطلاب، ووفقاً للمسار التقني وحزمة البرامج التي يقدمها النادي لبراعم الظهران، تأتي دورة الروبوت والتي يقدمها المدرب محمد الأحمري في مقدمة البرامج الأكثر اهتماما واستحساناً من الطلاب، حيث تلقى اهتماما كبيرا من الطلاب، وتبدأ من تركيب الاجزاء والبرمجة حتى المرحلة الاخيرة التشغيلية للروبوت.
وقال المدرب محمد الاحمري: تنمي دورة الروبوت مهارة الابتكار لدى الاطفال وتجعلهم أكثر قدرة على حل المشكلات التقنية التي تواجههم من خلال التعرف على مكونات الجهاز، وذلك من خلال الحقيبة التي نستخدمها لتعليم الصغار، وهي أفضل مٌنتج تعليمي لهذه الفئة العمرية وآمنة تماماً من أخطار الكهرباء.
وهذه الدورة تعلم الصغار كيفية التعامل مع الالكترونيات والأسلاك والشرائح الالكترونية بالاضافة الى تنمية موهبة الابتكار والتفكير لديهم، كما ان لها بعدا اقتصاديا مختلفا، ويكمن في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 للابتكار وتعليم التقنية وكذلك تجهيز هذه الفئات العمرية للمنافسات التقنية التي تعقد بالمملكة، حتى يتمكنوا من المنافسة وتحقيق المزيد من الانجازات المحلية والعالمية خلال السنوات القادمة، بفضل تلك الدورات التي قد تبدو للبعض انها بسيطة ولكن في حقيقة الأمر فإنها تحتوي على العديد من الامور التي تحفز عقول الاطفال وتجعلهم مبدعين ومهتمين بتلك الامور التقنية.
وأكد الطلاب ان الدورة كانت ممتعة ومفيدة للغاية؛ لأنها تشمل على جانبين وهما التعلم والاستمتاع في آن واحد، كما انها تجربة جديدة وحفزت الكثير من الطلاب على القيام بها في المنزل، حيث اصبح الآن بالاسواق روبوت عبارة عن قطع ونقوم بإعادة تركيبه من جديد ويمكن تشكيله بأكثر من طريقة واضافة قطع اخرى اليه، وله عدة مرفقات «اكسسوارات» يمكن تركيبها، كما انه آمن، وفي الحقيقة هو تدريب مميز ويجعلنا دائماً نشعر بأننا سنصبح مخترعين وعلماء في يوم ما، ونتمنى ان نكون سبباً في رفعة وطننا الغالي يوما ما، وان نساهم في عالم الاختراعات لاننا نجد دائماً المخترعين من الدول الاوروبية وهذا بسبب الاهتمام بهم من الطفولة ومنحهم العديد من الدورات التدريبية مثل هذه الدورة، وغيرها من البرامج التي تحفز طاقاتهم الابداعي
الاطفال يتعاونون سوياً في تركيب هيكل الروبوت