70 متطوعا يحولون مرافق كورنيش رأس تنورة للوحات جمالية

البلدية تولت التوجيه والإشراف واختيار المواقع وسط مشاركة من خارج المحافظة

قدم 70 متطوعا من الفنانين التشكيليين والهواة من الصغار والكبار 30 لوحة جدارية رسموها أمس الأول على المقاعد والحاويات المتواجدة بالواجهة البحرية بكورنيش محافظة رأس تنورة، تفاعلا مع برنامج الشراكة المجتمعية بين نادي الحي وبلدية المحافظة الذي حمل عنوان «ريشتي تزين بيئتي» للتزيين وللحفاظ على البيئة والممتلكات العامة في الواجهة البحرية.
وأكد مدير إدارة الخدمات ببلدية محافظة رأس تنورة ناصر التميمي أن رئيس البلدية م. بندر السبيعي حريص على عقد الشراكات المجتمعية التي تصب لصالح المجتمع وخدماته.
وأبان أن استقطاب الأطفال والفنانين التشكيليين ببرنامج تطوعي على الكورنيش له بالغ الأهمية لغرس أهمية المحافظة على الممتلكات العامة في كيان النشء. وقال: جميل أن يستطيع البرنامج إيجاد 30 لوحة جدارية على الحاويات والمقاعد المتواجدة في الكورنيش، وقد تواجدنا في البرنامج وشاركنا بالرسم تشجيعا للمتطوعين وقد تولى مدير إدارة النظافة بالبلدية م. علي بالحارث مهام التوجيه والإشراف باختيار المواقع.
مشاركات يبدعن في رسم جدارية
من جهته، أوضح قائد نادي الحي برأس تنورة تركي التركي أن النادي أقام البرنامج بالشراكة مع بلدية المحافظة لإيجاد روح ونفس العمل التطوعي ولنشر ثقافة المحافظة على الممتلكات «بتغيير الجدران بالرسم بالألوان» ببرنامج «ريشتي تزين بيئتي» بما يحاكي البيئة ويحافظ على بقائها ونظافتها ورونقها، مشيرا إلى أن البرنامج استقطب 70 مشاركا متطوعا للرسم والتزيين والتلوين على جدران المقاعد والحاويات المنتشرة في الكورنيش.
وقال الفنان الذي تولى إدارة توزيع المهام والإشراف على البرنامج عبدالعظيم الضامن: أثلج صدورنا مشاركة المجتمع من صغار وكبار، فقد شارك متطوعون من الدمام والجبيل والقطيف ومن المحافظة ذاتها، وهذه المشاركة بعينها مكسب لتأسيس قاعدة من المجتمع تمتلك حس وهم المحافظة على البيئة، وأن البرنامج استغرق 150 دقيقة متواصلة.
وأبان أكبر متطوع مشارك في البرنامج القادم من الدمام سلمان الأمير بقوله: سمعت بالبرنامج فجئت من الدمام مع أسرتي لمشاركة ابنتي المتعلقة بالرسم، وقمت برسم عدد من الجداريات كما رسمت ابنتي جداريتين وابني جدارية.
وقال المتطوع القادم من الجبيل أمين البهلولي (13 عاما): سعدت بمشاركتي في البرنامج وقد سطرت جدارية مع أخي على أحد المقاعد المتواجدة لتبقى ذكرى لنا كلما مررنا من هنا.
متطوع يحول مع أبنائه مقعدا إلى لوحة رائعة (تصوير: أحمد المسري)
طفلتان تحجزان أحد المقاعد لتغيير شكله
طفلة تبدأ خطوات الرسم بأحد المقاعد