الرعيل الأول ل «الهفوف الثانوية» يستعيدون ماضيهم الجميل للمرة ال 15

تبادل طلاب الرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الثانوية الاولى في حفلهم السنوي الخامس عشر، السبت في أحد الفنادق بالأحساء، وبدعوة من رجل الاعمال وأحد طلاب المدرسة عمران بن محمد العمران، الذكريات في بادرة سنوية.
وفي بداية الحفل، ألقى المربي حمد البوعلي كلمة نيابة عن مستضيف الحفل وصف فيها الرعيل الأول بالشموع التي اضاءت ما حولها، مشيرا إلى أنه لقاء سنوي أخوي يجمع هذا الرعيل الأول الذي كان أول نواة للتعليم في المحافظة، مقدما شكره لمستضيف الحفل العمران على استضافته الحفل.
بعدها وزع الكاتب احمد الماجد كتابه الجديد بعنوان «لمحات من حياتي»، أعقب ذلك قصيدة تغنت بواحة الأحساء قدمها الشاعر عبداللطيف الوحيمد، ثم عرض مرئي لفيلم ثائقي يتحدث حول الأحساء، ثم ألقى محمد عبدالله الراشد كلمة رحب فيها بالحضور، فيما اقترح عبدالله بوعايشة تغيير عنوان الرعيل الأول الى «الأجيال».
وتقرر أن تكون دعوة الحفل المقبل برعاية الشيخ علي بن أحمد الجبر، والدعوة التي بعدها ستكون برعاية فهد الحواس.
من جهته، أكد منسق اللقاء فهد السلطان أن هذا اللقاء ساهم في استعادة ذكريات الماضي وحيوية الشباب في تلك المدرسة وفصولها الدراسية، وما كان يتخللها من أنشطة وبرامج ومنافسات بين الطلبة، مقدما شكرهم لرجل الأعمال أحد خريجي المدرسة عمران العمران على دعمة للحفل، مضيفا أن اللقاء ضم عددا من رجال الأعمال من المنطقة الشرقية والرياض والأحساء، حيث حرص الجميع على الحضور بعد ان تم ارسال الدعوات لحضور اللقاء، وما ميز اللقاء هو التأثير النفسي على المجتمعين بعد سنوات طويلة من الفراق وصلت لأكثر من 50 عاما.
العمران مع مجموعة من الحضور
سلطان السلطان، عبدالرحمن العفالق، محمد السلطان، عبدالمحسن السلطان
د. محمد الجبر، محمد السماعيل، عبدالعزيز الجندان، خليفة الحواس، عمران العمران
يوسف الراضي، أحمد الراضي، عبدالله الغانم، أحمد المانع