إنشاء 3 محطات جديدة للطاقة المتجددة

في خطوة للمساهمة في تحقيق رؤية 2030.. الكهرباء ل^:

كشف ل«اليوم» المهندس فهد الزامل رئيس قطاع خدمات المشتركين في شركة الكهرباء عن إنشاء 3 محطات جديدة للطاقة المتجددة، في خطوة للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث إن الشركة ستتبنى الاستثمار في اقتصاديات الطاقة المتجددة؛ وذلك لمواكبة التطور الكهربائي في العالم.
وأوضح الزامل أن المحطات تقع في ضباء الخضراء بقدرة 50 ميجا، وفي وعد الشمال في شمال المملكة، وفي محافظة الافلاج الواقعة في وسط المملكة شرق منطقة الرياض بقدرة 50 ميجا، مشيراً إلى أن تلك المحطات تكلف مبالغ ضخمة في إنشائها، ومبيناً التجارب التي قامت بها الشركة في مجال الطاقة المتجددة في جزيرة فرسان، وتجارب في مجال طاقة الرياح، مفصحا عن تخصيص قطاع متكامل للتعامل مع الطاقة المتجددة وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة الشمسية من جميع الجوانب، والتي تشمل دراسات وتجارب ومن ثم تخطيط للمشاريع وتنفيذها، مبيناً ان المملكة تمتلك العديد من المقومات لصناعة الطاقة من نفط ومعادن وأشعة الشمس، والتي تساهم جميعها بإنتاج الطاقة بكافة أشكالها، وسيتم الاستفادة منها في حال توفر التكلفة المناسبة التي ستعمل على تقليل الاعتماد على النفط، وترفع كفاءة الكهرباء في المملكة، وترفع العبء على الوطن في الاعتماد على الاستهلاك النفط لإنتاج الطاقة، والتي نستطيع ان نقدمها للمشتركين في جميع أنحاء المملكة.
من جهته، أوضح وليد الغامدي مدير إدارة الكهرباء بالعاصمة المقدسة أن الشركة السعودية للكهرباء تبلغ قدرتها المركبة 64 جيجا واط، وإجمالي خطوط نقل الطاقة يبلغ 70074 كيلو مترا، فيما يبلغ إجمالي شبكات التوزيع 556262 كيلو مترا، وعلى المستوى الاستراتيجي توفر الشركة 1.5 مليون برميل مكافئ في اليوم، مشيراً إلى وجود خمس محطات لتحويل جهد 380 إلى 110 كيلو فولتات لتغذية المسجد الحرام إلى جانب 6 محطات لتحويل جهد 110 إلى 13.8 مغذية للمسجد الحرام، علاوة على وجود 7 محطات لتغذية المشاعر المقدسة، مؤكدا أن الشركة تقوم بتوفير جميع مهمات السلامة الشخصية والعدد والأدوات والأجهزة طبق المواصفات العالمية للسلامة. جاء ذلك خلال الملتقى الرابع للإعلام الكهربائي بمكة المكرمة والذي نظمته الشركة السعودية للكهرباء. وأوضح انه لم تثبت أي دراسات علمية ومنهجية ومعتمدة من أي جامعة سعودية أو دولية في أن قرب الكهرباء يسبب ضررا على الاحياء السكنية أو على الإنسان، منوها بأنه يعاقب من تعمد أو تسبب في إتلاف أو تعطيل معدات أو منشآت أو قطع تمديدات الشركة، أو استفاد من الخدمة بطريقة غير مشروعه بغرامة يتم تحصيلها عن طريق هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج حسب «لائحة قواعد الضبط وتقدير تكاليف إصلاح الأضرار والتعويضات وتحديد العقوبات لمخالفات التعدي على مرافق مقدم الخدمة داعيا المواطنين إلى المساهم بالإبلاغ عن أي ملاحظات أو مخالفات من شأنها أن تؤثر على حياته أو تشكل خطورة على سلامة الآخرين والممتلكات من خلال خدمة «صديق الكهرباء» التي تعد قناة تواصلية للتبليغ عن مخالفات السلامة وكل ما من شأنه ان يشكل خطراً على أفراد المجتمع.