احتفل الفريق التطوعي لفريق (إماطة) بمحافظة القطيف، أمس، باليوم الدولي للرحلة البشرية للفضاء، وذلك بالشراكة المجتمعية مع الجمعية الفلكية بالقطيف، والتنسيق مع الأمانة العامة بالمنطقة الشرقية، حيث تم عقد ورشة علمية في علم الفضاء حضرها 30 معلماً و40 من الطلاب و7 من أولياء أمورهم في «المخلفات الفلكية والنفايات في عالم الفضاء». وقال مشرف فريق إماطة بمحافظة القطيف فؤاد آل سنبل: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت 12 أبريل يوماً دولياً للرحلة البشرية إلى الفضاء، حيث إن عام 1961 هو تاريخ أول رحلة بشرية للفضاء، التي أجراها السوفيتي «يوري غاغارين» وهذا الحدث فتح الطريق لاستكشاف الفضاء من أجل منفعة البشرية. وقدم آل سنبل، شكره وتقديره للأمانة العامة بالمنطقة الشرقية، وإلى المدير التنفيذي لبرنامج «إماطة» الدكتور حمد المديني؛ لدعمه المستمر في إنجاح الفعالية وخططها الاستراتيجية في تنفيذ برامج «إماطة» في محافظة القطيف، باستهداف جميع الفئات المجتمعية. من جانب آخر، أوضح عضو الاتحاد العربي للفلك وعلوم الفضاء عبدالله العياضي، أن العامل المشترك بين النفايات الأرضية والفضائية هو الإنسان سواءً بقصد أو بغير قصد، مشيرا الى أن النفايات الفضائية تكون في الفضاء وتسير في مدارات حول الكرة الأرضية وحول كواكب النظام الشمسي، وقد تعيق حركة مرور المركبات الفضائية الأقمار الصناعية، فيصبح مصيرها التصادم وبذلك يكون هلاك رواد الفضاء أو خسارة أحد الأقمار الصناعية بقطعة لا يزيد قطرها عن ثلاثة بوصات. وقال: يعكف العلماء على دراسات في كيفية التخلص من هذه النفايات، التي أتت من المركبة الفضائية أو الأقمار الصناعية المعطلة وغيرها من معدات رواد الفضاء السائبة، وحتى قشور الدهان التي تخرج من المركبة، فالإنسان بما اخترعه واكتسح به مجال الفضاء هو من أتى بالنفايات الفضائية. وبين ان الهدف واحد سواءً تنظيف وإماطة النفايات الأرضية أو تنظيف وإماطة النفايات الفضائية فهناك آلاف القطع بل الملايين التي تدور حول الأرض وتشكل تهديدا على رواد الفضاء والمركبات الفضائية والأقمار الصناعية. من جانب آخر، أشار الرئيس السابق للجمعية الفلكية بالقطيف على آل جبر، الى أن العالم في الثاني عشر من ابريل سنويا يستذكر الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، ليكون احتفاءً سنوياً ببداية عصر الفضاء للبشرية، وتأكيداً لإسهام علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جانب آخر، أشار القائد التربوي لمدرسة الخندق، عبدالرحمن العسبلي، الى الشراكة المجتمعية بين المدرسة وجمعية القطيف الفلكية في حث الطلاب على إعداد البحوث في مجالات الفلك والفضاء وتهيئة الطلاب للمشاركات الدولية.