التقى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، في مكتبه بمدينة الرياض، رئيس اتحاد السباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد ومرافقيه الأمين العام للاتحاد محمد الغامدي، والسيد براين المدير الفني للعبة السباحة، وبحضور مبارك المبارك مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتشجيع الاستثمار، والمهندس فيصل آل رشيد المستشار ومدير ادارة الاستثمار والتكامل الصناعي من الهيئة الملكية للجبيل وينبع. واستمع الأمير سعود بن ثنيان لعرض مفصل عن مشروع تطوير الألعاب المائية من قبل الأمير عبدالعزيز بن فهد والفريق المرافق، شمل منطلقات المشروع ومرتكزاته وأهدافه وبرامجه التنفيذية في مجال تأهيل الكوادر البشرية من معلمين ومنقذين وإداريين وفي مجال تعليم السباحة وتنمية مهارات ممارسيها، وفي مجال تحقيق معايير السلامة في المنشآت المائية وفق المعايير الدولية، كما شمل العرض أسس التعاون والشراكة المنشودة بين الطرفين، عطفاً على إمكانيات الاتحاد وخبرته وتحالفاته الدولية وإنجازاته من جهة والإمكانيات الفكرية واللوجستية الكبيرة المتوفرة للهيئة الملكية من جهة أخرى. وشمل العرض أهمية التعاون لتحقيق أهداف المشروع لجهة رعاية الشباب في المناطق السكنية بالجبيل وينبع بتمكينهم من استثمار أوقاتهم الحرة لتعلم السباحة واكتساب مهاراتها وممارستها بما يعود عليهم بالفائدة صحياً واجتماعياً ونفسياً وأمنياً، ولجهة تمكين الموهوبين منهم من الوصول لمرحلة الأداء الرياضي المتميز، من خلال فرق رياضية تؤسس في منشآت السباحة التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، والبالغ عددها 16 منشأة سباحة، للدفع بهم للمشاركة في البطولات المحلية وتمثيل بلادهم المملكة العربية السعودية في البطولات الدولية. وأشاد الأمير سعود بن ثنيان بالمشروع وأهدافه والقائمين عليه، مؤكداً أن الألعاب الرياضية وسيلة غاية في الأهمية في تنمية الشباب وحمايتهم من الآفات الصحية والأمنية، مبيناً أن الهيئة لديها الرغبة للعمل مع هذا المشروع المميز وأي مشروع مشابه باستثمار ما تتمتع به الهيئة الملكية من قدرات لوجستية عالية جداً، تمكنها من تحقيق أهداف مشروع تطوير الألعاب المائية، مؤكداً موافقته على التعاون مع المشروع لاستثمار المنشآت الرياضية وقوة وواعدية شباب المناطق السكنية بالجبيل وينبع، مقترحاً أن يشكل فريق تنفيذي مشترك من قبل المسؤولين عن الخدمات الاجتماعية والأنشطة الرياضية في الهيئة وفريق عمل اتحاد السباحة لبناء شراكة حقيقية فاعلة تعزز من مستوى الأداء وتعزز المنافسات بين الفرق في منطقتي الجبيل وينبع. من جانبه، قال الأمير عبدالعزيز بن فهد: «أسعدنا ترحيب رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وموافقته على الشراكة لتنفيذ برامج المشروع في منطقتي الجبيل وينبع، مبيناً أن الهيئة الملكية من رواد الفكر التطويري ورعاته في السعودية، وأن أي تعاون معها سينعكس ايجاباً على مشروع تطوير الألعاب المائية، ليصل لمستوى النموذج في تطوير الألعاب المائية، وهو أحد الأهداف الذي يسعى الاتحاد لتحقيقه للمساهمة بالنهوض بمستوى الرياضة السعودية، وصولاً للهدف الذي وضعه صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب ذهب 2022م. وشدد الأمير عبدالعزيز على أهمية هذه الشراكة والشراكات مع المناطق في اكتشاف المواهب الرياضية في مجال الألعاب المائية، ولم يصل لها الاتحاد، مبيناً أن اتحاد السباحة يعاني حالياً من ندرة الموهوبين المستقطبين الذين يمكن تأهيلهم وفق معايير الأداء العالي للمشاركة في البطولات الدولية، ما انعكس سلباً على تحقيق البطولات، مؤكداً أن توسيع قاعدة السباحين في كافة المناطق ستظهر المواهب الواعدة على السطح، ليتم استقطابها وتأهيلها محلياً ودولياً للمشاركة في البطولات المحلية؛ لتعزيز مستواها الفني وللمشاركة الدولية لتحقيق البطولات المستهدفة خليجياً وآسيوياً وعالمياً.