أبلغ مصدر مطلع بوزارة الصحة "اليوم" ان الوزارة حددت موعداً اقصاه 17/12/1437ه لنقل خدمات الوحدات الصحية المدرسية الى وزارة الصحة. وقال المصدر : إن الوزارة شرعت في تشكيل اللجان الفرعية لتنسيق عملية النقل عبر حصر ممتلكات الوحدات الصحية المدرسية، وملاكاتها الوظيفية، والعقود المبرمة مع الشركات الخاصة، والتوريدات للتموين الطبي، والميزانيات. ولفت المصدر الى ان ذلك يأتي تفعيلا للقرار الوزاري الصادر بتاريخ 20/03/1437ه بتشكيل اللجان الفرعية لعملية النقل، فيما حدد القرار موعداً أقصاه 04/11/1437ه تنهي فيه هذه اللجان أعمالها، لتكون هذه الوحدات تابعة لوزارة الصحة في بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1437/1438ه . وتأتي هذه الاجراءات تأكيدا لما نشرته "اليوم" في وقت سابق حول نقل خدمات الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة قريباً، حيث يقدر عددها بحوالي 329 وحدة صحية للبنين والبنات في مختلف مناطق المملكة. وذكرت أن وزارة الصحة ستتولى جميع المهام الإدارية والإشرافية عليها مع بقاء وحدة إدارة الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، حيث ستتولى مهام التنسيق في الصحة المدرسية مع وزارة الصحة التي ستقدم خدماتها الصحية عبر المستشفيات والمراكز الصحية بعد إتمام النقل. ووزارة الصحة ستستفيد بعد عملية النقل من الكوادر الصحية والمخصصات المالية، حيث سيتم تقديم كامل الخدمات للطلبة والمدرسين بشكل أوسع في تلك المراكز الصحية، حيث ستكون الصحة هي الجهة المخوّلة بصرف العلاج من خلال مراكزها الصحية. كما سيستفيد الطلبة والطالبات والمدرسون والمدرسات من نظام الإحالة للمستشفيات والخدمات المقدمة لها. وتأتي خطوة النقل لتوسيع الخدمات العامة والمتخصصة بجميع تخصصاتها المقدمة للطلبة والمدرسين، ولتتفرغ وزارة التربية لمهامها التربوية والتعليمية الأساسية، كما ستتم خدمة الطلبة والطالبات والمدرسين والمدرسات من خلال الملف الصحي العائلي المسجلين فيه بالمركز التابع لمقرات مساكنهم. يذكر ان برامج الصحة المدرسية التي تقوم بها الوحدات الصحية المدرسية تشمل البرامج الوقائية : مثل الاكتشاف المبكر للأمراض، ويشمل: فحص اللياقة المبدئي، والفحص الشامل، الفحص المرحلي، والتطعيمات، ومكافحة الأمراض المعدية، والاستقصاء الوبائي، والبرامج الوقائية للأمراض المزمنة، وتفقد البيئة المدرسية، والاشراف على التغذية والمقاصف المدرسية، وصحة الفم والأسنان، وصحة مياه الشرب. كما تضمن عددا من برامج تعزيز الصحة التي تنطلق في المدرسة، وتتضمن : التوعية الصحية ، والحليب والتمر، وصحة الأسرة، والمرشدة / المرشد الصحي ، والاسعافات الأولية ، والمدارس المعززة للصحة ، وفحص كفاءة السمع ، والتوعية الصحية في مرحلة البلوغ، والبرنامج الوطني المشترك : "نظف أسنانك كل ايامك" ، والمدارس الصديقة لمرضى الربو ، والمناسبات الصحية، اضافة الى البرامج العلاجية، وتشمل : الخدمات العلاجية، وصرف الدواء.
