كشفت شركة إنتل عن مجموعة جديدة من معالجات الجيل السادس المخصصة لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية، والتي من شأنها تحويل كافة الأجهزة إلى لاسلكية لتعزيز مبادرة "بدون أسلاك". وستعزز معالجات الجيل السادس انتل "Intel®Core" من مبادرة إنتل "بدون أسلاك" لتقديم أفضل تجربة للعروض اللاسلكية والمتاحة اليوم من خلال تقنية إنتل واي-داي "Intel®WiDi"، حيث تسمح هذه التقنية للمستخدمين بعرض محتويات من أجهزتهم الشخصية على شاشات التلفاز أو شاشات العرض بدون فوضى الأسلاك أو كابلات. وستضمن معالجات إنتل كور إم -والتي يمكنها أن توفر ضعف أداء الأجهزة اللوحية المتميزة عبر معالجات "M7" و"M5" و"M3"- للمستخدمين وضوحا أكثر ومساحة اختيار أكبر لإيجاد الجهاز الذي يناسب احتياجاتهم المحددة ويعمل بمعالجات إنتل كور إم. ويقدم الجيل الجديد مجموعة من الأجهزة ذات التصميمات الجديدة للأجهزة المحمولة، والتي يمكن رفع تردد التشغيل مع زيادة تحكم المستخدم، ومعالج جديد رباعي النواة يقدم أكثر من 60 % إمكانية تشغيل أعلى للعديد من المهام في وقت واحد، مع تحسن ملحوظ في أداء الرسوم؛ مما يوفر تجربة ألعاب مذهلة، وذلك بالإضافة إلى جودة عالية في بناء المحتوى وتشغيل الوسائط المتعددة باستخدام تقنية "Intel®Speed Shift" التي ترفع استجابة أنظمة الأجهزة المحمولة حتى يتمكن المستخدمون على سبيل المثال من تنقية الصورة أسرع بنسبة 45 %. أما معالجات "Xeon" المخصصة للحواسيب الصغيرة والأجهزة الذكية فستوفر المزيد من الأجهزة التي تدعم تقنية "Thunderbolt" للناقل التسلسلي العالمي "USB" من نوع "C" والذي يُمكن لمنفذ واحد مدمج من القيام بكافة المهام. وستساهم السلسلة الجديدة من المعالجات في تعزيز استخدام خصائص ويندوز 10، مثل المساعد الشخصي بالأوامر الصوتية، للمزيد من التفاعل الطبيعي والأكثر سلاسة مع التقنية، وتوفر الأجهزة المزودة بكاميرا انتل التفاعلية "RealSenseTMCamera" للمستخدمين إمكانية الدخول الآمن الى أجهزتهم باستخدام خاصية التعرف على الوجه، والمدمجة بتقنية الأمان "True Key" لتوفير تجربة استخدام آمنة عند الدخول للأجهزة والمواقع الإلكترونية دون الحاجة إلى استخدام كلمات السر. ويذكر أن انتل تعتزم إطلاق أكثر من 48 معالجًا جديداً ستتوفر عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة عبر نطاق عريض من التصاميم خلال الأشهر القليلة القادمة من مختلف المصنعين حول العالم.
