كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الجبيل في إحصائية رسمية لمنجزاته خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1436ه عن أن عدد المسلمين الجدد في هذه الفترة بلغ 5100 مسلم ومسلمة بواقع مسلم جديد كل 75 دقيقة. حيث يعد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الجبيل أحد أبرز المكاتب المثمرة على مستوى المملكة نظرا للأعداد الكبيرة التي يشهدها من مسلمين جدد في كل عام منذ تأسيسه عام 1416ه. حيث يقع على عاتق المكتب التعاوني بالجبيل مسؤولية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الجبيل ويقدم منسوبوه من دعاة وموظفين جهودا مشكورة في الدعوة إلى الله. وبين المدير التنفيدي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الجبيل الشيخ ناصر بن عايد الشمري أن المكتب ينفد سنويا العديد من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة ودعوة غير المسلمين للإسلام إضافة إلى تثقيف وتعليم المسلمين شرعا. ومن أبرز الفعاليات والأنشطة هدا العام فعاليات #شاركونا_دعوتهم حيث قام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالجبيل بترتيب مخيم بري لاستقبال وفد ياباني رفيع المستوى، يضم مديرين لأكبر الشركات العالمية بالمنطقة الشرقية ودعوتهم للتعرف على الثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي وحياة المسلمين في البر، ومن الأنشطة التي يقوم بها المكتب للمسلمين الجدد رحلات عمرة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة الأولى لهم في الإسلام، كما ينفد المكتب أيضا العديد من البرامج الميدانية في العديد من الكامبات للشركات المتواجدة في الجبيل وتؤتي هذه الأنشطة ثمرتها ونتائجها المشجعة، ولله الحمد فقد أعلن هدا العام 82 فلبينيا إسلامهم خلال المحاضرات الدعوية. وأضاف الشمري: إن مخيم التفطير الرمضاني يعد أبرز وأهم ما ينفذه المكتب سنويا تحت عنوان "إفطار ودعوة"، فلمشاريع التفطير التي تقيمها المكاتب الدعوية والجهات الخيرية دور كبير ومهم في تعريف الناس بماهية الإسلام، فعدد العاملين فيه قرابة 60 متطوعا، وهناك مجموعة من المتعاونين. ويسهم المخيم في توفير وجبة الإفطار للصائمين، وتقام بعد وجبة الإفطار البرامج الدعوية، حيث يلقي الدعاة الكلمات التوجيهية، وتوزع المواد الدعوية المتنوعة وتقام بعض المسابقات الهادفة، ويبذل المكتب والعاملون فيه جُل جهودهم حرصاً على القيام بمهامهم على أكمل وجه، يبتغون الأجر والثواب من الله - عز وجل -، ويشهد المخيم أعداداً كثيرة من الداخلين إلى الإسلام. ويقام المخيم سنويا على مساحة تقدر ب4000 متر مربع ويضم 9 خيام مخصصة للجاليات المشاركة وخيمة لكبار الضيوف، وتشارك عدة جاليات في المخيم الرمضاني وهم جميعا من المقيمين في الجبيل البلد ومدينة الجبيل الصناعية، ويقوم على خدمة الصائمين موظفو المكتب، إضافة إلى عدد من المتعاونين حيث يقومون بتنظيم الخيام وتوزيع وجبات الإفطار على الصائيمين، ويهدف المشرفون الى تعزيز لغة الحوار والاخوة بين المقيمين والمجتمع السعودي ويتم أيضا دعوة المقيمين غير المسلمين إلى المخيم الرمضاني للتعرف على القيم التي يحملها شهر رمضان كالتكافل الاجتماعي والتسامح. كما أن المخيم الرمضاني يشكل فرصة لدعوة غير المسلمين للإسلام وذلك من خلال عدد من الدعاة يشاركون في الندوات التي تعقد في المخيم. وأضاف الشمري: إنه تم خلال الأسبوع الاول من شهر رمضان تنفيد فعاليات #يومالوفالشهداء_الوطن في مخيم الإفطار الرمضاني برعاية وتشريف من سعادة محافظ الجبيل، ومن المتوقع إن شاء الله أن يستفيد من المخيم الرمضاني هدا العام أكثر من 75 ألف مقيم، حيث وصل عدد الذين تم إفطارهم خلال النصف الأول أكثر من 42 ألف صائم. وأكد الشمري أن هناك أيضا العديد من المناشط المختلفة والمتنوعة، حيث تقام برامج شبابية موجهة لشباب الوطن تهدف لترسيخ العقيدة الصحيحة وغرس قيم الإسلام وتحصينهم من كل فكر أو منهج منحرف، وكذلك تقام لدينا البرامج الخاصة بالمرأة المسلمة ما بين تربوية وشرعية ودورات مهارية تطويرية، وفيما يتعلق بالوافدين فهم إما مسلمين أو غير مسلمين، ولكل فئة برامجها وأنشطتها التي تناسبها، حيث تتم دعوة غير المسلمين للإسلام من خلال بيان الصورة الصحيحة والمشرفة للإسلام، وبالنسبة للجاليات المسلمة تقام لهم البرامج التعليمية والمنهجية والتي تهدف لتصحيح كثير من الأخطاء التي قد يقع فيها إخواننا المسلمون في بعض البلدان. إسلام عدد من العمالة الفلبينية خلال العام الحالي
