سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طرق المملكة الأكثر خطورة عالميا و24 مليار ريال خسائر متوقعة عام 2018م «عسير» تشهد أعلى نسبة حوادث السيارات مع الجمال تليها الشرقية ومعدل الوفيات يصل إلى %77... «دراسة»:
تعتبر حوادث الحيوانات مع المركَبات ظاهرة عالمية، ففي المملكة تُسجل سنويًّا مئات الحوادث بين الجِمال والسيارات، والتي بدورها تسبِّب أو تتسبب في العديد من الوفيات والخسائر في الأرواح والممتلكات تصل إلى ملايين الريالات، ووزارة النقل في المملكة تنفق مليارات الريالات للتعامل مع هذه المشكلة من خلال بناء الأسوار والسياج على طول الطرق السريعة، وتعدُّ هذه الأسوار عالية التكلفة من ناحية التركيب والتثبيت، إضافة لصعوبة صيانتها، كما أنها تقوم بعزْل الجِمال وإعاقة حركتها. وأشارت الدراسات التي أجريت إلى أن أكثر الحيوانات اصطدامًا بالمركَبات هي الجِمال، وتُقدَّر نسبتها ب97% من جميع أنواع الحيوانات، وأكثر مِن 90% من هذه الحوادث تحدث ليلًا، في الوقت بين الغروب والفجر، وقدَّرَت وزارة الزراعة عدد الجِمال في المملكة ب(241.893) في عام 2008 (وزارة الزراعة - 2010) ولا يشمل هذا التقدير الجِمال غير المملوكة والتي تعيش في الصحراء . فمدينة الرياض وحدها يوجد بها حوالي 43% من هذا العدد تليها منطقة القصيم 13% والمنطقة الشرقية بنسبة 10%، وأكثر من نصف مليون من الجِمال تتحرك بحرية في المملكة، وتتجمّع الجِمال حول الرياضوالقصيم في مساحة 0.4 و0.6 لكل كيلومتر مربع على التوالي. جاء ذلك خلال دراسة أجرتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي أجريت بعنوان «تصميم ونشْر نظام يعتمد على النظام العالمي لتحديد المواقع لتفادي حوادث السيارات مع الجِمال» والتي نفذها كل من الدكتور محمد الزهراني والدكتور خالد رجب والدكتور أسرار الحق جامعة الملك فيصل كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات والتي تضمنت شروحات تفصيلية حول أبرز الحلول التي من الممكن أن تقلل من نسبة حوادث الجمال على الطرق السريعة في المملكة. عدد سكان المملكة والمركبات حوادث الجمال وكشَفت الدراسات عن معدَّل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق والمواصلات لكل مائة ألف شخص في المملكة بين 1999-2005 مقارنة بجميع البلدان الصناعية التي لديها عدد مماثل من السكان والسياراتِ، ومعدَّل الحوادث في المملكة عام 2005 قد زاد بأكثر من ستة أضعاف عن العام 1992. وبالإضافة إلى ذلك، قدَّرت التكاليف المالية للحوادث بحدِّها الأدنى ب 13 مليار ريال سعودي في عام 2005، ويُتوقع أنْ تصل إلى 24 مليار ريال عام 2018 ما لم يحدث تحسُّن في مستوى السلامة المرورية في المملكة. وأفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) بأنَّ الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة هي أكبرُ سبب للوفاة من البالغين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16-36 عامًا (تقرير منظمة الصحة العالمية- 2007). كما تعدُّ الطرق في المملكة من بين الطرق الأكثر خطورة في العالم، وفقًا لأرقام منظمة الصحة العالمية، وتوفي 29 شخصًا من كل 100.000مستخدم للطرق من سكان المملكة في عام 2007، والتي كانت تمثل 19 من كلِّ 100.000 مِن السكان في عام 2002 (منظمة الصحة العالمية- 2002). ويقدَّر أنَّ أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم أو أصيبوا بإصابات خطيرة في حوادث الطرق منذ عام 1970، وهو الرقم الذي يعادل أكثر من 4 في المائة من مجموع السكان، وفي المتوسط يُتوفى شخص واحد (مع الأخذ بعين الاعتبار الذين يموتون في المستشفيات) ويُصاب أربعة أشخاص كلَّ ساعة على طرق المملكة بسبب حوادث الطرق. وأظهرت سجلاتُ الإدارة العامة للمرور بالأحساء أنَّ (6.117) حادثًا وقعت خلال العام 1993، شملت هذه الحوادث (11.381) سائقًا و(10.799) مركَبة، وأسفرت عن إصابة (1.604) أشخاص، ووفاة (159) (قائدا، 1998) وقد ارتفع عدد الحوادث المرورية في الأحساء في عام 2009 إلى حوالي خمسة أضعاف عن العام 1993. وتبين أن معدلات الوفيات من حوادث السيارات مع الجِمال تراوحت بين 70-77٪. وخلص بالقول إلى أنَّ حوادث السيارات مع الجِمال هي إحدى حالات الحوادث المرورية القاتلة، مما يدل على أنَّ حوادث السيارات مع الجِمال هي أكثر ضررًا بالبشر والممتلكات، وبلغ عدد حوادث السيارات مع الجِمال حوالي (58) من 1997-2001م. وتُظهِر الإحصائيات أنَّ منطقة عسير تشهد أعلى نسبة من حوادث السيارات مع الجِمال (700)، تليها المنطقة الشرقية (367). ويقيم أعضاء فريق نظام تَفادي حوادث الجِمال مع المركَبات (CVAAS) في المنطقة الشرقية (محافظة الأحساء)؛ والهدف الرئيس من مشروع نظام تَفادي حوادث الجِمال مع المركَبات (CVAAS) هو الحدُّ من العدد الإجمالي لحوادث المركَبات مع الجِمال ليس فقط في محافظة الأحساء، ولكن أيضًا في كافة أنحاء المملكة. اختيار مناطق التجربة وأوضحت الدراسة التي أعدتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن الإدارة العامة للمرور بالأحساء هي الجهة المسؤولة عن توفير المعلومات الرسمية بشأن تركُّز حوادث تصادُم الجِمال بالمركَبات والتي تم تحديد الطرق التي سجَّلت حوادثَ متكررة لاصطدام الجِمال بالمركَبات في المنطقة الشرقية والتي تتكون من طريق العقير، طريق الخليج (قطر)، طريق حرض (الأحساء - الرياض)، طريق عريعرة، طريق الأحساء - الرياض السريع، طريق العقيلية (أرامكو). وبناء على النتائج تم زيارة أربع مناطق من أصل ستٍّ وهي على النحو التالي: طريق العقير، طريق الخليج (قطر)، وطريق حرض (الأحساء - الرياض)، وطريق الأحساء - الرياض السريع الرئيس. بعد ذلك وقع اختيار الفريق على طريق الأحساء - الرياض السريع الرئيس لتجربة النظام المقترح، ويعتبر الطريق سجلًّا مرتفعًا من حوادث المركَبات مع الجِمال في المنطقة الشرقية كما ذكرت إدارة المرور. تقييم نظام تَفادي حوادث الحيوانات ونظام تَفادي حوادث الجِمال مع المركَبات (CVAAS) هو نظام يهدف في المقام الأول إلى الكشف عن وجود الجِمال / الحيوانات الكبيرة في الطريق/ الطريق السريع أو في مكان قريب من الطريق، ويشغل نظامَ إنذار لتنبيه السائقين. وهناك العديد من أنظمة الكشف عن الحيوانات تُستخدم في جميع أنحاء العالم. وتُفضَّل أنظمةُ الكشف عن الحيوان أكثر من الأسوار؛ لأنها تضمن سلامةَ الإنسان وفي الوقت نفسه لا تحصر حركة الحيوانات أو تفصلها عن مناطقها الطبيعية. أنظمة الكشف عن الحيوان تنبِّه السائقين بوجود حيوان في الطريق/ الطريق السريع أو في مكان قريب، وفعالية هذه الأنظمة تعتمد على استجابة السائق. في هذا المشروع، لخص الفريق إيجابيات وسلبيات أنظمة الكشف عن الحيوان مقابل الأسوار أو معابر الجِمال الأخرى (أيْ: الممرات السفلية أو العلوية) كما يلي. الإيجابيات أنظمة الكشف عن الحيوان لديها القدرة على حماية الحياة البرية، مع توفير معابر آمنة في أيِّ مكان على طول الطريق، ولكن المعابر محدودة العدد، ونادرًا ما تكون أوسع من حوالي 50 مترًا (55 ياردة) وأنظمة الكشف عن الحيوان هي أقل تقييدًا لحركة الحياة البرية من الأسوار أو المعابر. وتسمح للحيوانات بالاستمرار في استخدام مساراتها الموجودة على الطريق أو تغييرها مع الوقت، ويمكن تركيب أنظمة الكشف عن الحيوان دون الحاجة لبناء طريق رئيس أو مراقبة الحركة لفترات طويلة، ومن المرجَّح أنْ تكون أنظمة الكشف عن الحيوان أقلَّ تكلفة مِن المعابر، وخاصة عندما تكون بكميات كبيرة. السلبيات أنظمة الكشف عن الحيوان تسمح بحركة الجِمال على الطريق السريع، ومن ثمَّ لن تقضي تمامًا على فرصة وقوع الحوادث، وفاعلية نظام الكشف عن الحيوان تعتمد على استجابة السائق الذي يعتمد بدوره على العديد من العوامل المذكورة لاحقًا في التقرير والأسوار أو المعابر لديها عمر افتراضيٌّ أكبر، مع انخفاض تكاليف الصيانة والمتابعة، كما تكشف أنظمة الكشف عن الحيوان، عن الحيوانات الكبيرة عندما تقترب من الطريق، ويتم تنشيط علاماتِ الإنذار ومن ثَم تنبيه السائقين. ويلاحظ السائقون علامةَ الإنذار فيقللون من سرعة السيارة أو يكونون أكثر حذرًا. وانخفاض سرعة السيارة يعتمد على العديد من العوامل. الأنوار أُجرِيت دراسة Sullivan (2009) للتحقق في العلاقة بين أنوار الطريق وتصادُم السيارات مع الحيوانات. ودرس الباحثون بيانات عن هذه الاصطدامات القاتلة بين المركَبات والحيوانات في الولاياتالمتحدة بين عامي 1990 و2007. كما فحصوا بيانات عن اصطدامات غير قاتلة بين مركَبات وحيوانات في ولاية ميشيغان بين عامي 2004 و2009. وقد تم تحليل البيانات باستخدام نماذج الانحدار اللوجستي. وكشف التحليل عن أنَّ التأثير الأكثر أهمية من الإضاءة على مخاطر السيارات المتصادمة مع الحيوانات يرتبط بالحدِّ الأقصى للسرعة المحددة، والطرق ذات حدود السرعة المرتفعة تستفيد أكثر من زيادة الإضاءة، وقد وقعت أعلى نسبة من الحوادث القاتلة مع الحيوانات على الطرق، والتي كان بحدود السرعة العالية وقلة الإنارة (Sullivan, 2009). تخفيض سرعة المركَبة ويعتبر تخفيض سرعة المركبة ولو بضعة أميال في الساعة يقلل بقدر كبير من الوفيات في حوادث الاصطدام بين المركَبات والحيوانات، وانخفاض سرعة السيارة يمكن أنْ يتحقق عن طريق خفض الحدِّ الأقصى للسرعة وتغيير تصميم الطرق. ومع ذلك، فإنَّ الحدَّ بشكل كبير من الحدِّ الأقصى للسرعة في منطقة ما، غالبًا ما يؤدي إلى التصادم بين السيارات؛ لأنها سوف تتحرك بسرعاتٍ مختلفة بسبب الالتزام بالحدِّ الجديد للسرعة. هذا ينطبق بشكل خاص على الطرق ذات الحارتيْن حيث قد تصطدم المركبات مع المركَبات القادمة في الاتجاه المعاكس أثناء مرورها بسرعة أقل. وتصميم الطرق بمنحنيات أكثر وضوحًا وأكتاف ضيقة هو وسيلة فعالة لإبطاء حركة المرور، ولكن يمكن أيضًا أنْ تزيد من معدَّل الحوادث بسبب فقدان السائقين السيطرة على سياراتهم. إزالة الغطاء النباتي وهناك طريقة أخرى استُخدمت كوسيلة ممكنة للحدِّ من حوادث الاصطدام بين المركَبات والحيوانات وهي إزالة الغطاء النباتيِّ بالقرب من الطريق، فعن طريق إزالة الأشجار والشجيرات بالقرب من الطريق تكون رؤية سائقي المركَبات أكثر وضوحًا للبراري، فيتَفادون الاصطدامات. وكشَف تحليلُ الحوادث في السويد الذي أجراه Seiler (2005) أنَّ احتمال اصطدام المركَبات مع حيوان «الموظ» كانت أكثر على الطرق ذات الغطاء النباتيِّ. في حين أنَّ العديد من المناطق التي تتجمع بها الجِمال ليست ذات غطاء نباتي واسع، وهناك في كثير من الأحيان عوائق غيرها تعيق رؤية السائق، وهذه العقبات تتمثل في: علامات الطرق الكبيرة التي تمتد على الأرض، والمباني، والسيارات المهجورة، أو أيِّ مكان آخر، والتي تعيق بدورها الرؤية. اصطدام الحيوانات بالمركَبات باهظ التكلفة من حيث الأرواح والممتلكات (Bartley, 2008) وهذا صحيح بشكل خاصٍّ بالنسبة للمركَبات التي تصطدم بالجِمال، فهناك 7.800 حادث اصطدام بين المركَبات والجِمال بين عامي 1960 و1990. والكثير من هذه الحوادث كان قاتلا للركاب، ولسوء الحظ تم اكتشاف معظم التقنيات المرتبطة بالطرق بمثل هذه العلامات ولم تؤدِّ إلى خفض سرعة السيارة (الغامدي وآل غدي، 2004). التقنيات المرتبطة بالمركَبة التقنيات المرتبطة بالمركَبة لتَفادي الاصطدام بالحيوان يمكن تصنيفها إلى مجموعتيْن رئيسيتيْن: صفارات التحذير (مثل صفارات الغزلان)، ونظام الكشف بالأشعة تحت الحمراء، وظهرت صفارات الغزلان في وقت مبكر من أواخر السبعينيات، (Knapp وآخرون، 2004) وصفارات الغزلان المثارة بالهواء، تثبت في مقدمة السيارات والشاحنات والدراجات النارية، ويفترض أنْ تُطلِق ترددات الموجات فوق الصوتية أو أصواتا مسموعة من الرياح ومن المفترض أنْ تُؤدي هذه الأصوات إلى إخافة الحيوانات. كل خادم ADS لديه المهام والمسؤوليات التالية: تخزين خرائط الطرق السريعة في المملكة وبيانات ABU، وتمكين المسؤولين من إضافة / تحرير / حذف الخرائط وبيانات ABU، والمناطق الخطرة، وتنفيذ إجراءات جميع الرسائل المستلَمة مِن وحداتABU ؛ ومِن ثَم مطابقتها مع المنطقة الخطرة. وعندما يكشف خادم ADS عن أيٍّ مِن الجِمال في المنطقة الخطرة يرسل رسالة نصية قصيرة إلى نظام الإنذار (WS) الموجود في المنطقة الخطرة نفسها. وبالمثل، عندما تكتشف خوادم ADS أنَّ الجَمل غادَر المنطقة الخطرة يرسل رسالة SMS لإلغاء تنشيط WS . بالإضافة إلى تتبُّع حركة الجِمال ومعرفة اتجاهها وإنشاء تقارير مختلفة حول الجِمال، وحركتها، وسرعتها، والإنذارات، والمناطق الخطرة وغيرها. ومِن أجل إقامة اتصال بين الوحدة المرتبطة بالحيوان (ABU) ونظام كشف الحيوان (ADS)، وبين نظام كشف الحيوان (ADS)، ونظام الإنذار (WS)، هناك حاجة إلى حلقة وصل في التصميم الذي يعتمد نظام ADS سواء المركزي أو الموزع. بالنسبة للنظام الموزع فإنه يمكن استخدام الاتصالات المخصصة ذات المدى القصير (DSRC). وبالنسبة للنظام المركزيِّ يتم استخدام تقنية (GPRS). الأقسام الفرعية التالية تناقش المواضيع المتعلقة (DSRC) و(GPRS). الاتصالات المخصصة ذات المدى القصير يُستخدم خيار واحد للنظام الموزع ADS وهو موجات الراديو المشابهة للشبكة اللاسلكية المحلية (WLAN). ومع ذلك، فإنَّ بروتوكولاتIEEE 802.11 التقليدية ل(WLAN) تفتقر إلى زمن الوصول القصير المطلوب والموثوقية عالية. كما انَّ الخيارات التوبولوجية للشبكة التي تتكون منها ABUS ستكون ديناميكية للغاية في الواقع كما في السرعة والاتجاه، وعدد ABU سوف يتنوع في ظروف مختلفة. بالإضافة إلى ذلك نمط التواصل في النظام الموزع ADS بين RSU وABU ينبغي أنْ يكون من وصلة مباشرة واحدة لبثِّ الاتصالات. ومتطلبات مماثلة من الكمون المنخفض والموثوقية العالية مطلوبة للسلامة وخدمة التطبيقات في نظام المواصلات الذكي (ITS). الاتصالات المخصصة ذات المدى القصير (DSRC) مجموعة عمل ل IEEE DSRC working group)) تبحث في إمكانيات تصميم تقنيات يمكنها أنْ تدعم سلامة وخدمات التطبيقات في ITS. نظام الإنذار واحد من أهداف نظام CVAAS المقترح هو توفير طريقة ونظام لتحذير السائقين من وجود الجِمال قرب الطرق السريعة. يوفر تصميم نظام CVAAS إنذار السائقين عن وجود الجِمال على طول الطريق السريع، ليُمكن السائقين من أنْ يبطئوا سرعتهم وأن يقودوا بحذر لتَفادي وقوع حادث مع الجِمال. ويشمل النظام ال ADS الذي ينشط نظام الإنذار (WS) عندما يدخل الجَمل في منطقة الخطر. ويتم تنفيذ نظام الإنذار باستخدام الأضواء الساطعة. بعد تلقي وتحليل البيانات التي تم جمعُها من مرسِل ABU، ووحدة الاتصالات من ABU توجه البيانات المستلمة إلى ADS فإذا تطابقت البيانات الواردة وصفًا مع مناطق الخطر، يأخذ ADS قرار إرسال رسالة تفعيل إلى اثنين على الأقل من أقرب WS عبر SMS ، ثم يقوم WS، فور تلقيه رسالة التفعيل، ينشط ضوء وامض. ويستمر ينذر بالخطر حتى يتلقى WS رسالة إلغاء تنشيط من ADS عندما يغادر الجمل منطقة الخطر. وعلاوة على ذلك، عندما يقف الجمل ساكنًا في منتصف الطريق والكتفين لبضع دقائق يستمر WS ينذر بالخطر. وبالتالي مِن المتوقع أنْ يقود السائقون بحذَر عندما تكون هناك علامة تحذير وعندما يقبع جَمل على الطريق لفترة أطول من الزمن يمكن لرجال المرور ملاحظة ذلك في أجهزتهم، ويمكن أنْ تتخذ إجراءات لتحريك الجِمال من الطريق طالما تدير WS بالطاقة الشمسية مع عمل التحذيرات باستمرار على نحو فعال. ونتيجة لذلك، عندما يغادر الجمل منطقة الخطر، يرسل ADS رسالة لإلغاء التنشيط إلى WS في المقابل. تكاليف نظام تَفادي حوادث الجِمال مع المركَبات (CVAAS) تقدر التكاليف من أجل نشْر CVAAS في نطاق واسع وهذا يتطلب تحديد المسافة بالكيلومترات التي يتعين رصْدها (MD) من قِبل نظام CVAAS. وتشمل تكاليف النشر كلًّا مِن: تكلفة رأس المال الأولية، وتكاليف التشغيل، والصيانة اللاحقة، وكلٌّ مِن فئات التكلفة الرئيسة وهذه تتكون من عدد من عناصر التكلفة، التكلفة الرأسمالية لإنشاء نظام CVAAS تشمل النفقات المتعلقة بالإنشاء الأوَّليِّ للمُنشأة من خلال: تكلفة الخوادم ADS = تكلفة الخادم الواحد (8.000 ريال سعودي)x النسخ المماثلة، تكلفة ABU، تكلفة نظام الإنذار، تكلفة كمبيوتر محمول، تكلفة مبنى مركز CVAAS، تكلفة الأجهزة الشخصية للعاملين. الخلاصة والتوصيات يتم الإبلاغ عن مئات الحوادث لاصطدام الجِمال بالمركَبات في كل عام في المملكة. وينتج عنها الكثير من القتلى والخسائر في الممتلكات تصل إلى ملايين الريالات. صُمم هذا المشروع لتنفيذ نظام يُنشر لتَفادي حوادث السيارات مع الجِمال (CVAAS) ويستفيد من اثنين من التقنيات الحديثة GPS وGPRS للكشف عن مكان الجِمال ثم لنقْل هذا المكان إلى CVAAS. ثم يقوم خادم CVAVS بالتحقق من مكان الجَمل لتحذير السائقين من خلال تفعيل نظام الإنذار إذا كان الجَمل في منطقة الخطر. قام فريق CVAAS بتصميم ونشر وتجربة نظام CVAAS وأخيرًا توصَّلوا من نتائج التجربة لنظام CVAAS إلى أنَّ القيم السلبية الكاذبة تصل إلى الحدود المقبولة من موثوقية نُظم الكشف عن الحيوان. ومع ذلك، إنَّ من الأهمية بمكان وجود نظام من هذا القبيل فعَّال في الحدِّ من حوادث الجِمال والمركَبات. كما انَّ سلوك السائق أمرٌ بالغ الأهمية. ويحتاج السائق أنْ يكون حذرًا جدًّا عندما يتم تنشيط علامات الإنذار. يجب أنْ تُطلق مبادرات لزيادة الوعي. وعلاوة على ذلك، نودُّ تقديم التوصيات التالية. من أجل خفْض تكلفة نشْر CVAAS في نطاق واسع، نوصي بإجراء قاعدة بياناتِ الحركة المرورية الكثيفة عن حوادث الجِمال بالمركَبات في الطرق السريعة في المملكة. للتعرف على المناطق ذات معدلات الحوادث المرتفعة في الطرق السريعة؛ وبذلك، بدلًا من نشر CVAAS في كل كيلو متر وجميع الطرق السريعة في المملكة، فإنه يكفي نشْرها فقط على المناطق ذات النسبة العالية من الحوادث. وتعتبر أكثر الحيوانات اصطدامًا بالمركَبات هي الجِمال، وتُقدَّر نسبتها ب97٪ من جميع أنواع الحيوانات، وأضاف انَّ أكثر من 90٪ من هذه الحوادث تحدُث ليلًا، بين الغروب والفجر. ويقترح أنْ يعمل نظام CVAAS بشكل كامل في الليل خصوصًا بين المغرب والفجر ويعمل بشكل جزئي في الصباح. كما يمكن تعزيز وحدة الإنذار عن طريق استخدام صورة جَمل ثلاثية الأبعاد؛ لتحذير السائقين على الطريق السريع، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استخدام ABU وWU بالطاقة الشمسية، واستحداث وحدات الإنذار على جانب الطريق، يمكن أنْ يوفر مقدِّمو خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة مثل: شركة الاتصالات السعودية، وموبايلي، وزين مثل هذه الخدمات التي ترسل رسائل SMS أو MMS لتحذير السائقين داخل منطقة الخطر الموجود فيه الجَمل. يمكن تنفيذ تطبيقات الهاتف المتحرك بسهولة على أساس Android ، IOS، وغيرها للتحويل الفوريِّ لرسالة SMS تحتوي على تحويل كلمة «جَمل» إلى صوت لتحذير السائق. أرقام مخيفة لنسبة الحوادث على الطرق وفيات ومصابو الحوادث في تصاعد مستمر حوادث الجمال على الطرق تمثل كابوسا مزعجا استخدام التقنيات الحديثة لتحديد مواقع الجمال أمر ضروري