بمبادرة من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي وتومسون رويترز حفل الدورة الثانية من جائزة الاقتصاد الإسلامي في 14 يناير 2015 في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي، حيث وضعت اللمسات الأخيرة على ترتيبات الحفل مع اجتماع أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة مؤخراً لاختيار الفائزين في الفئات الثماني للجائزة، وجائزة الإنجاز مدى الحياة. وتقام جائزة الاقتصاد الإسلامي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتضم لجنة التحكيم كلاً من سعادة حسين القمزي، رئيس لجنة التحكيم وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف، والسيد خالد العبودي (عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية) - المملكة العربية السعودية، والدكتور آندرياس شوتر، أستاذ الاستراتيجية العالمية في كلية إيفي لإدارة الأعمال - كندا، والدكتور محمد عزمي عمر، المدير العام للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب -منظمة تابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية- ماليزيا، والسيد طيب عبدالرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر - الإمارات العربية المتحدة، والدكتور فاتح محمد جول، مؤسس ومدير تنفيذي بشركة سي إس آر الشرق الأوسط - تركيا، والسيدة شيلينا جان محمد، نائبة رئيس أوغيلفي نور - المملكة المتحدة، والدكتور طارق الله خان، أستاذ التمويل الإسلامي بجامعة حمد بن خليفة - قطر، والسيد فريد لطفي، أمين عام جمعية الإمارات للتأمين واتحاد التأمين الخليجي - الإمارات العربية المتحدة. وشهدت الدورة الثانية للجائزة مشاركة واسعة من قبل الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية تخطت الأعداد التي شاركت في الدورة الأولى، مما يعكس أهمية وجاذبية الجائزة. وتهدف الجائزة السنوية التي تم إطلاقها عام 2013 إلى تكريم جهود رواد الأعمال الذين يقدمون أفضل الحلول المبتكرة عالمياً، والمتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي. واعتبر سعادة عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن الجائزة تحمل بصمة دبي ومساهمتها البنّاءة في تطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي العالمي، مشيراً إلى ان تنوع فئات الجائزة وتنافسية الشركات والمؤسسات التي تقدمت للجائزة يعزز من مكانة الجائزة كأداة مثالية لتكريم المبدعين في قطاع الاقتصاد الإسلامي. وأضاف الغرير قائلاً: نشيد بجهود لجنة التحكيم التي كان لخبرة ومعرفة أعضائها الأثر الكبير في إنجاح عملية تقييم طلبات الشركات المشاركة، ونتطلع قدماً إن شاء الله لتكريم المبدعين في قطاعات الاقتصاد الإسلامي في الحفل الذي سيقام في 14 يناير المقبل، لنضيف تميزاً جديداً إلى اسم دبي ومساهمتها في دعم الاقتصاد الإسلامي عالمياً. وقال سعادة حسين القمزي، رئيس لجنة التحكيم وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "توفر جائزة الاقتصاد الإسلامي منصة مميزة لتقدير المساهمات الاستثنائية للأفراد والشركات تجاه نجاح الاقتصاد الإسلامي، والذي تحول إلى منظومة فريدة بحد ذاته. وبقيمة تصل إلى حوالي اكثر من 8 تريليونات دولار أمريكي، بات الاقتصاد الإسلامي يعتبر القوة الاقتصادية العالمية التي يعتمد عليها، والتي تجذب شريحة واسعة من الناس من مختلف الأديان والأعراق والجنسيات". وأضاف القمزي قائلاً: "وُتظهر الجائزة التزام قادتنا نحو تطوير الاقتصاد الإسلامي العالمي، وتبرز جهودهم للاستفادة من قدرات وإمكانيات القطاع المتميزة. وهذه الجهود تضع دبي في المقدمة لتحقيق رؤيتها أن تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، وقد سعدنا لرؤية تنوع الشركات والقطاعات التي تنافست في الدورة الثانية للجائزة، والمساهمة الإيجابية لكلٍ منها في تطوير الاقتصاد الإسلامي محلياً وعالمياً. وكان شرفاً وتحدياً لي أن أرأس لجنة التحكيم الخاصة بتقييم أفضل الشركات المبدعة والمبتكرة في مجال الاقتصاد الإسلامي".