مازالت الجماهير الهلالية عاقدة الأمل على الأمير عبد الرحمن بن مساعد من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المدرب دول وذلك لن يتم إلا باستقطاب مدرب كفؤ يجيد قراءة المباريات جيدا مع العلم بأن الهلال أنهى الدور الأول وهو وصيف، قدم في أربعة لقاءات مستوى لافتا خسر النتيجة أمام الشباب وكسب المستوى وتغلب على الأهلي برباعية نظيفة وأكد علو كعبه على جاره السعيد بثلاثية بيضاء، وكاد يلحق بهم الاتحاد لو تعامل دول مع مجريات اللقاء كما يجب ما كلف الهلال فقدان الصدارة وفي باقي المواجهات لم نر سوى هيبة الزعيم فارضة سطوتها وهي التي جيرت الانتصارات للفريق الأزرق. مازال هناك متسع من الوقت أمام الإدارة الهلالية من أجل إعادة الأمور لنصابها باستقطاب مدرب وتغيير بعض الأجانب وأخص بالذكر هنا ايمانا الذي بات عالة على الفريق. فالهلال مقبل على مشاركات حامية الوطيس والجماهير تؤمل على البطولة الآسيوية وليس بوسعها أن تصطدم بخروج مرير قد يؤثر على مسيرة الفريق مستقبلا. فالهلال بإمكانه أن يحصل على نصيب الأسد من البطولات متى ما تغير بعض القناعات وأنا على يقين بانه لو كان هناك مدرب قاد الهلال غير دول لكان متصدرا بفارق نقطي جيد لأن ما قدمه لاعبو الهلال في مواجهة الأندية الكبيرة يحسب للاعبين وليس لدول، فللأسف لديه فلسفة تدريبية غريبة الأطوار تارة يلعب مع أندية الوسط والمؤخرة بمحورين ومهاجم وحيد، ومع الأندية الكبيرة يلعب بمحور وحيد ومهاجمين مع المدرب الجهبذ دول مش حتقدر تغمض عينيك وهذه حقيقة ماثلة أمامنا في لقاء الاتحاد حيث كان لاعبو الهلال حينها فارضين هيمنتهم وسطوتهم على مجريات اللقاء. أحد الخبثاء سألني قائلا: لماذا اختار الهلاليون 5 يناير لاعتزال الدعيع فأجبته بأنه الوقت المناسب لفريق يوفنتوس الإيطالي: فرد قائلا: أنت على نياتك، فقلت له : أوضح لي فقال: إن ذلك الرقم يؤرق مضاجع الأصفرين مذكرا بخماسية الهلال في الاتحاد والنصر فقلت له : أحسن النيةوالهلال لم يستسلم للجزر وفسر الجزر كما تشاء إلى أن جزرة دول، بل ذبحه من الوريد للوريد بتغييرات لا تمت للتدريب بصلة فكانت الجماهير الهلالية تنتظر اشراك الكوري سو وعبد العزيز الدوسري بدلا من المحياني والشلهوب فتفاجأت بالغنام وايمانا من أجل المحافظة على نتيجة اللقاء أو مضاعفتها ما أسهم في إعطاء لاعبي الاتحاد بصيصا من الأمل بالرجوع للمباراة، وكان لهم ما أرادوا في ذلك لأول مرة أرى لاعبي الاتحاد متقوقعين في مناطقهم إلى ان أمر دول بإخراجهم. أما على الصعيد الاتحادي فكان مبروك حاضرا في الموعد وشكلت الهجمات المرتدة خطورة على دفاعات الهلال كان لها الشاطر حسن بالمرصاد وكان المدرب كيك في حيرة من أمره حين أراد أن يجاري الهلال، فالتفت يمنة ويسرة ولم يجد سوى بقايا لاعبين ليس بوسعهم صنع الفارق. أعود لعنوان مقالتي لان أحد الخبثاء سألني قائلا: لماذا اختار الهلاليون 5 يناير لاعتزال الدعيع فأجبته بأنه الوقت المناسب لفريق يوفنتوس الإيطالي: فرد قائلا: أنت على نياتك، فقلت له : أوضح لي فقال: إن ذلك الرقم يؤرق مضاجع الأصفرين مذكرا بخماسية الهلال في الاتحاد والنصر فقلت له : أحسن النية. فواصل أجمل ما في الجولة الرابعة عشرة أنها أقيمت على ثلاثة أيام. يقول الأخ نايف المنيف: إن النصر سينافس على لقب دوري زين. أخي نايف ثق في ان النصر لن يتقدم لأكثر من السادس وقد ينزل مرتبة ولن يصعد أكثر من ذلك. @saifalqhtani20 تويتر [email protected]