الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الذهب ينخفض 1% ويتجه لخسارة أسبوعية مع تراجع آمال خفض أسعار الفائدة
سيتي سكيب العالمي يختتم أعماله بصفقات عقارية تتجاوز 237 مليار ريال
القادسية ينهي تحضيراته ويغادر لمواجهة الأهلي
أشرف حكيمي الأفضل في إفريقيا 2025.. وبونو أفضل حارس
أكثر من 100 الف زائر لفعاليات مؤتمر ومعرض التوحد الدولي الثاني بالظهران
الشيخ فيصل غزاوي: الدنيا دار اختبار والصبر طريق النصر والفرج
الشيخ صلاح البدير: الموت محتوم والتوبة باب مفتوح لا يغلق
القاضي يجري عملية الرباط الصليبي في سبيتار
نادية خوندنة تتحدث عن ترجمة القصص الحجرة الخضراء بأدبي جازان
انطلاق مبادرة "هاكاثون عطاء التطوعي 2025" في العُلا
تعليم الأحساء يطلق مبادرة "مزدوجي الاستثنائية"
افتتاح مؤتمر طب الأطفال الثاني بتجمع تبوك الصحي
هوس الجوالات الجديدة.. مراجعات المؤثرين ترهق الجيوب
كيف يقلل مونجارو الشهية
الاتحاد الأرجنتيني يعلن فوز روزاريو سنترال بلقب "بطل الدوري"
حريق في مقر "كوب 30" يتسبب في إخلاء الوفود وتعليق المفاوضات
مواجهات قوية وتأهل لنجوم العالم في بطولة "موسم الرياض للسنوكر 2025"
أوكرانيا تعلن تلقيها مسودة خطة سلام أمريكية لإنهاء الحرب مع روسيا
السعودية والإمارات من النفط إلى تصدير الكربون المخفض
المودة تطلق حملة "اسمعني تفهمني" بمناسبة اليوم العالمي للطفل
من واشنطن.. الشركة السعودية للاستثمار الجريء تعلن عن مليار ريال استثمارات مشتركة
العراق يواجه الفائز من بوليفيا وسورينام في ملحق مونديال 2026
في صحة كلما ازددنا علما ازددنا جهلا
من أي بوابة دخل نزار قباني
جنازة الكلمة
المنتخبات السعودية تقفز رابع ترتيب التضامن الإسلامي "الرياض 2025"
تجهيز 150 حديقة لاستقبال الزوار خلال الإجازة بالطائف
العبيكان رجل يصنع أثره بيده
«سلمان للإغاثة» يجعل من الطفل محورًا أساسيًا في مشاريعه وبرامجه
نائب وزير الخارجية يؤكد دعم المملكة الكامل للخطة الشاملة لإعمار غزة
7 اتفاقيات بين سدايا وشركات أمريكية في الذكاء الاصطناعي
"8" فعاليات مصاحبة تخاطب زوار كأس نادي الصقور السعودي 2025 بالظهران
الأنصاري: 87% من خريجي جامعة محمد بن فهد يلتحقون بسوق العمل
ولي العهد يبعث برقية شكر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
نائب أمير حائل يستقبل د.عبدالعزيز الفيصل ود.محمد الفيصل ويتسلم إهدائين من إصداراتهما
التخصصي و"عِلمي" يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز التعليم والابتكار العلمي
العوالي توقع اتفاقية مع سدكو لإنشاء صندوق عقاري بمليار ريال
أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية
تعليم مكة يكرّم المتفوقين والمتفوقات
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال
أمير تبوك يكرم شقيقين لأمانتهم ويقدم لهم مكافأة مجزية
غارة إسرائيلية تقتل شخصاً وتصيب طلاباً.. استهداف عناصر من حزب الله جنوب لبنان
وسط غموض ما بعد الحرب.. مشروع قرار يضغط على إيران للامتثال النووي
الجوازات تستقبل المسافرين عبر مطار البحر الأحمر
تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية
تعمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.. درون وروبوت لمكافحة الحرائق بالمباني الشاهقة
إبراهيم إلى القفص الذهبي
انطلاق النسخة ال9 من منتدى مسك.. البدر: تحويل أفكار الشباب إلى مبادرات واقعية
محافظ جدة وأمراء يواسون أسرة بن لادن في فقيدتهم
ثمن جهودهم خلال فترة عملهم.. وزير الداخلية: المتقاعدون عززوا أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين
فلسطين تبلغ الأمم المتحدة باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية
دراسة: دواء السكري يقلل فوائد التمارين
أمير الرياض يستقبل سفير المملكة المتحدة
14 ألف جولة رقابية على المساجد بالشمالية
«الجوف الصحي» يقدّم الفحوصات الدورية المتنقلة
120 ألف شخص حالة غياب عن الوعي
استقبل وزير الحج ونائبه.. المفتي: القيادة حريصة على تيسير النسك لقاصدي الحرمين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
واس
نشر في
اليوم
يوم 28 - 06 - 2014
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية والأشقاء المسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1435ه .
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمْدُ للهِ ربِّ العَالَمين والصَّلاةُ والسَّلامُ على خَيرِ خَلْقِهِ سيِّدِنا ونَبيِّنا مُحمَّدٍ بنِ عبدِ اللهِ، وعلى آلهِ وصَحبِهِ ومَنْ سارَ على هُدَاه.
أبنائيَ المُواطِنينَ .. إخوانيَ المُسْلِمينَ في كافَّةِ أرجاءِ العالمِ.
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ .. وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ .. أمَّا بعد.
فَهاهوَ شَهرُ رمضانَ قَد أقبلَ .. نَحمدُ اللهَ فِيْ عُلاهُ أنْ بلَّغَنَا هذا الشَّهرَ الكَريمَ شَهرُ الرَّحمَةِ والتَّوبَةِ والمَغفِرَةِ. قال تباركَ وتعالى "شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيهِ القرآنُ هُدىً للناسِ وبيِّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان".. نحمدُه سبحانهُ وقَدْ أَهَلَّهُ عَلَينا لِيبعَثَ في نُفُوسِنا وأفئدتِنا تِلكَ المَعانيَ السَّاميةَ التي دَعَا إليها دِينُنا الإسلاميُّ القَويمُ مِنَ التَّعاطُفِ والتَّرَاحُمِ والتَّواصُلِ، للفوزِ بالجنَّةِ والعِتقِ من النيرانِ، ولنَسْتَعِيدَ فيهِ ذِكْرَى نُزولِ كِتابٍ يَهدِي للتي هِيَ أَقومُ، ويُؤَسِّسُ لإخلاصِ العَمَلِ كُلِّهِ لِلهِ، ويَدعُو إلى الاعتِصامِ بِحبْلِهِ المَتِينِ والدَّعوَةِ إلى سَبيلِهِ بِالحِكمَةِ والمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ.
أيها الإخوةُ المسلمونَ .. إن الدين الإسلامي دِينُ الوحدةِ والأخوَّةِ والتَّرابُطِ والدَّعوةِ بالتي هيَ أَحسَنُ، وقَدْ رأينا أنَّ في عَالَمِنا اليومَ بَعضَ المَخدُوعينَ بِدعوَاتٍ زَائفةٍ مَا أنزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلطانٍ، واخْتَلَطَتْ عَليهُمُ الأُمورُ فَلمْ يُفَرِّقُوا بين الإصلاحِ والإرهابِ، وَلمْ يُدْرِكُوا أنّها دَعواتٌ تَهدِفُ إلى خَلخَلةِ المُجتَمَعَاتِ بِتيَّاراتٍ وأحزَابٍ غَايتُهَا زَرعُ الفُرقَةِ بينَ المُسلمينَ، ونَسُوا أنَّ مَقَاصِدَ هذا الدينَ العَظِيمَ إنِّما هَدَفتْ إلى أنْ يَكونَ المُجتَمَعُ الإسلامِيُّ أُنَموذَجًا للتَّرابُطِ والصَّفْحِ والتَّسامُحِ. وإنَّ المَملكةَ بِما آتَاها اللهُ مِنْ فَضْلٍ بِخدمَةِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ وبِمَا أُوتِينا مِنْ إيمانٍ بِثوابِتِ هذا الدِّينِ الحَنيفِ نَرفُضُ الإرهابَ بِكافَّةِ صُوَرِهِ وأَنمَاطِهِ ، ولَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذُوا هذا الدِّينَ لِباسًا يُوَارِيْ مَصَالِحَهُمُ الشَّخصيَّةَ لِيُرعِبُوا المُسلِمِينَ الآمِنِينَ، أو أنْ يَمَسُّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المُقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه. كَمَا نُعلِنُ أَنَّنَا مَاضُونَ بِعَونِ اللهِ تَعَالى في مُواجَهَةِ ومُحَارَبَةِ كُلِّ أَشكَالِ هذهِ الآفةِ التي تلَبَّستْ بنُصرَةِ تَعالِيمِ الدِّينِ الإسلامِيِّ، والإسلامُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ، وإنِّنَا بِمَا أُوتِيْنَا مِنْ عَزيمَةٍ وبِتَكَاتُفِ وتَعَاوُنِ أبناءِ هذهِ الأمةِ العَظِيمَةِ سنَدحَرُ هذهِ الآفةَ في جُحُورِها المُظلِمَةِ، و مُستَنقَعاتِها الآسِنَةِ.
كَمَا نَسألُ اللهَ جَلَّتْ قُدرَتُهُ في هذهِ الليلةِ الشَّريفَةِ مِنْ غُرَّةِ شَهرِ رمضانَ المُباركِ أن يَجلوَ الغِشَاوَةَ عَنْ أَبْصَارِ أولئكَ الضَّالينَ والمُغَرَّرِ بِهِم ، المَخدُوعينَ بِدَعَوَاتٍ وَاهيَةٍ حَتَّى يَرَوا حَقِيقَةَ هذا الدِّينِ الحَنيفِ، دِينِ الإِسْلامِ والسَّلامِ الذي مِنْ أَهمِّ رَكائِزِهِ الأمْنُ في الأوْطَانِ، فَالرُّجُوعُ إلى الحقِّ خَيرٌ مِنَ التَّمادِي في البَاطِلِ، والحَقُّ قَديمٌ. قالَ سُبحانهُ وتَعالى :"إذ تَلقَّونَهُ بِألسِنَتِكُم وتَقُولونَ بِأَفْواهِكُم ما ليسَ لكمْ بِهِ عِلمٌ وتَحسَبُونَهُ هَيِّنًا وهُوَ عِندَ اللهِ عَظِيمٌ".
إخوانيَ المُسلمينَ .. لقدْ مَنَّ اللهُ عَلينا في هذهِ البِلادِ المُبارَكَةِ بِنِعْمَةٍ هِيَ مِنْ أَجَلِّ النِّعمِ وأَكبَرِها .. نِعمَةِ الأَمنِ والعَيشِ في سَلامٍ، فَقَدْ قَالَ المُصطَفى عَلَيهِ أَفضَلُ الصَّلاةِ وأَتَمُّ التَّسلِيمِ "مَنْ أَصْبَحَ مِنكُم آمِناً في سِربِهِ مُعافى في بدنه ، عِندَهُ قُوتُ يومِهِ، فكَأنَّما حِيزَت لَهُ الدُّنيا". وَأَيُّ نِعمةٍ أَجَلُّ وأَعظَمُ مِنْ شُعُورِ الإنسَانِ بالأمَن . وَمِنْ هذَا البلدِ الطاهرِ مهبِطِ الوحيِّ ومهد خاتِمةِ الرسالاتِ السماويَّةِ في هذا الشهرِ الكريمِ نَسألُه عزَّ وجلَّ في هذهِ الليلةِ المباركةِ أنْ يُعيدَ للعالمِ الإسلامِيِّ الأمنَ والرخاء والاستقرار، وأن تَتَحَقَّقَ فِيهِ قِيَمُ التَّسامُحِ والتَّرَاحُمِ والمَحَبَّةِ، فرسالةُ هذا الدِّينِ ، أيها الإخوةُ ، أَنَزَلَها اللهُ رَحمةً للعَالَمين، ومَنهَجُهُ مَنهجُ حِوارٍ وتَعايُشٍ حَضَاريٍّ إنسانيٍّ. كَمَا نَسأَلُهُ تَعَالَى أَنْ يَنعَمَ أَشِقَّاؤُنا فِي جَمِيعِ البُلدَانِ العَربيَّةِ والإسْلاميَّةِ بالأَمْنِ والاستِقرَارِ السِّيَاسِيِّ والاجتِمَاعِيِّ والاقتِصَادِيِّ وأن يَعُمّ السلامُ جميعَ أنحاءِ العالمِ .. إنَّهُ سَميعٌ مُجِيب.
أيَّها الإخوةُ المُسْلِمُونَ .. نَسألُ اللهَ بمَنِّهِ وكَرَمِهِ في شَهرِ الرَّحمَةِ أَنْ تَشمَلَ رَحمَتُهُ مَنْ غَادَرُونَا قَبلَ أنْ يُدْرِكُوا شَهرَ رَمضانَ إلى الرَّفِيقِ الأَعْلَى مَعَ الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ وحَسُنَ أولئكَ رَفِيقَا. نسألُ اللهَ لهُمُ المَغفِرةَ والعِتقَ من النارِ، ونَبتَهِلُ إليهِ عَزَّ وجَلَّ أَنْ يَجعَلَ مِنْ إدراكِنَا لهذا الشَّهرِ الكَريمِ فُرصَةً لحُسْنِ عِبادَتِهِ وصِيامِهِ وقِيامِهِ.
والسَّلامُ عَليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يوجهان كلمة بمناسبة شهر رمضان المبارك
لنجعل أيام هذا الشهر ولياليه لمزيد من الشكر لله
في كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان.. الملك وولي العهد :
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يوجهان كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان
أبلغ عن إشهار غير لائق