أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة ، اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أحد الشوارع الرئيسة في أبو ظبي، تكريماً وتقديراً لإنجازاته - أيده الله - ، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها على الصعد كافة. وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتكريماً وتقديرا لإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة أبو ظبي، نظراً للمكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على الصعد الإنسانية والنهضوية والثقافية كافة ، والتي هي محل تقدير جميع أبناء الخليج العربي، ومصدر تقدير عربي وعالمي شامل. وأكد سموه عمق الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ورسوخها .. وقال سموه " إن العلاقات الإماراتية السعودية تجسيد واضح لمعاني الأخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة "، مشيراً إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على مواصلة نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - في توثيق أواصر التعاون بين البلدين بما يعكس تطلعات قيادتيهما ويحقق ما يصبو إليه شعبا البلدين الشقيقين من تعاون مثمر يسهم في وحدة الصف الخليجي ويزيدها ترابطا وقوة وصلابة ويعود على أبناء دول الخليج العربية بكل الخير والتقدم والرخاء. وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي قد شهد الاحتفالية الخاصة بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الطريق المؤدي من وإلى قصر الرئاسة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وأصحاب السمو والمعالي أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي وعدد من القيادات في حكومة أبو ظبي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر ، حيث أزاح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الستار عن اللوحة الخاصة باسم الشارع. ويعد شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من الطرق الحيوية والرئيسة في مدينة أبو ظبي ، والطريق الرئيسي المؤدي من وإلى قصر الرئاسة وشريان النقل الأساسي لمعالم بارزة في العاصمة .
