تقدمت المملكة مركزين لتحتل المركز الأول كأكبر مورد للنفط للولايات المتحدة في نوفمبر بكمية 1.625 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 44 الف برميل يوميا عن شهر أكتوبر حسب أحدث تقرير لادارة معلومات الطاقة الأمريكية عن حجم الواردات النفطية. وتراجعت المكسيك الى المركز الثاني بصادرات قدرها 1.587 مليون برميل يوميا في نوفمبر بانخفاض قدره 135 ألف برميل يوميا، و كندا الى المركز الثالث من الثاني بصادرات قدرها 1.557 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 130 ألف برميل يوميا، وجاءت فنزويلا في المركز الرابع مرة اخرى بصادرات قدرها 1.237 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 93 ألف برميل يوميا عن متوسط أكتوبر. ووفقا للبيانات الأولية التي قدمتها شركات الاستيراد الى الإدارة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية بلغ إجمالي واردات النفط في المتوسط 10.091 مليون برميل يوميا، في الوقت الذي أشارت فيه إدارة معلومات الطاقة الى ان واردات الولاياتالمتحدة من النفط الخام تراجعت في نوفمبر بكمية 237 ألف برميل يوميا. وعلى صعيد آخر سجلت أسعار الغاز الطبيعي للعقود الآجلة في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) صعودا بنسبة 8 بالمائة مع توقع مناخ بارد، فيما حرص المتعاملون على تغطية مراكز مدينة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة وبفعل توقعات تشير إلى مناخ بارد في شمال شرق الولاياتالمتحدة. وارتفع سعر الغاز الطبيعي لعقود فبراير 48.7 سنت الى 6.43 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. فيما أشار التجار الى قيام خبراء الأرصاد الجوية بتعديل توقعاتهم لعشرة أيام إلى مناخ أكثر برودة مما أصاب متعاملين يحتفظون بمراكز مدينة بالقلق قبل جلسة تعاملات قصيرة يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة تمتد ليوم الاثنين تكون خلالها السوق مغلقة. كما ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في العقود الآجلة في بورصة نيويورك التجارية نايمكس نهاية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع فوق 48 دولارا بفعل توقعات تشير إلى مناخ بارد في شمال شرق الولاياتالمتحدة في وقت تراجعت فيه مخزونات النفط الخام. وارتفع سعر الخام 1.83 دولار للبرميل لعقود فبراير الى 48.20 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ الأول من ديسمبر. في المقابل وصل مزيج برنت في المعاملات الآجلة إلى أعلى مستوياته في ستة اسابيع فوق مستوى 45 دولارا بعد صعود اسعار الغاز الطبيعي في العقود الآجلة في الولاياتالمتحدة. وزاد مزيج برنت 1.42 دولار في عقود فبراير الى 45.10 دولار للبرميل. وقفز سعر السولار (زيت الغاز) 15 دولارا للطن في المعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية ليصل الى 389.75 دولار للطن وسط اقبال على الشراء بفعل توقعات بطقس بارد. وزاد الفارق بين أسعار مزيج برنت لشهر فبراير وسعر السولار الى 7.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش من 7.23 دولار عند الاغلاق يوم الاربعاء. وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تنخفض درجات الحرارة التي كانت مرتفعة عن المعتاد لأقل من معدلاتها في شمال شرق الولاياتالمتحدة أكبر مناطق العالم استهلاكا لوقود التدفئة في عطلة نهاية الأسبوع وأن تظل قرب المعدل أو أقل منه لفترة تتراوح بين ستة وعشرة أيام. وكانت بيانات حكومية قد أظهرت الاربعاء الماضي أن مخزون النفط الخام انخفض على غير المتوقع ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 288.8 ملايين برميل مواصلا تراجعه للأسبوع الثالث. لكن المخزون مازال أعلى 19 مليون برميل عن المستوى الذي كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي. وارتفعت مخزونات المشتقات الوسيطة ومنها وقود التدفئة والديزل أكثر من المتوقع بواقع 1.9 ملايين برميل لتصل الى 123 مليون برميل اذ حد اعتدال الطقس في الشتاء حتى الآن من الطلب. لكن هذه المخزونات مازالت أقل 11 مليون برميل عما كانت عليه قبل عام. ومازال انتاج أكثر من 500 ألف برميل يوميا متوقفا في منطقة الساحل الامريكي على خليج المكسيك ونيجيريا والقطاع النرويجي من بحر الشمال بينما أدت أعمال تخريب الى خفض الصادرات العراقية. فيما يترقب المتعاملون الاجتماع الذي تعقده منظمة أوبك في 30 يناير الجاري لمعرفة ما اذا كانت ستقرر خفضا آخر في الإنتاج أم لا؟.