عقد رئيس الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية التركى توجاى بياتللى امس مؤتمرا صحفيا بمركز المؤتمرات لدورة الخليج السابعة عشرة والالعاب المصاحبة بفندق شيراتون الدوحة وقال ان طلب قطر لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى للصحافة الرياضية عام 2006 الذى يعقد كل سنة فى احدى المدن العالمية سوف تتم مناقشته خلال اجتماع الاتحاد المزمع عقده فى مدينة مراكش المغربية فى اواخر ابريل او مطلع شهر مايو العام القادم. واضاف السيد بياتللى ان دولة قطر حتى الآن هي المرشح الوحيد لاستضافة مؤتمر الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية عام 2006م وان مؤتمر مراكش سينظر فى المقترحات التى ستتقدم بها قطر بهذا الخصوص وموعد عقد المؤتمر والتسهيلات التى ستوفرها للصحفيين 00منوها انه لا يمانع فى عقد المؤتمر بالدوحة وفى حال استضافة الدوحة له ستكون هى المرة الثالثة التى تعقد فيها مؤتمرات الاتحاد في آسيا بعد عاصمة كوريا الجنوبية سئول والعاصمة الماليزية كوالالمبور .وقدم السيد بياتلى خلال المؤتمر الصحفى نبذة عن تاريخ الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية ومقره الحالى بالعاصمة المجرية بودابست وذلك منذ انشائه عام 1924 من 7 دول فقط انذاك حتى اصبح اليوم يضم فى عضويته 146 دولة ونحو 30 الف صحافى رياضى مشيرا الى ان اليابان تعتبر اكبر الدول الآسيوية من حيث العضوية بالاتحاد 00كما تحدث عن وسائل تمويل الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل عام فى اواخر ابريل او اوائل شهر مايو والبطاقات التي يمنحها لصحفييه المحترفين وكيفية الانضمام اليه والحصول على عضويته. ولفت الى ان عضوية الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية تمنح فقط للصحفيين المحترفين 00موضحا ان لدى الاتحاد اقسام قارية فى مناطق مختلفة من القارات كامريكا واوروبا وآسيا وافريقيا منها مكتبين فى غرب وشرق آسيا لكونها قارة كبيرة 0ورأى رئيس الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية ان مؤتمر مراكش المقبل مهم من حيث انه سينظر فى مواضيع تتعلق بتنظيم وحضور البطولات القادمة والامور الاعلامية الاخرى ذات الصلة . واعرب ردا على سؤال عن دعم الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية للصحافة الرياضيةالعراقية وقال: إن العراق سيعود لممارسة نشاطه بالاتحاد عام 2005م 00متطرقا من ناحية اخرى لتعاون الاتحاد مع الاتحاد العربى للصحافة الرياضية وصحفييه فى كل من آسيا وافريقيا وحضوره اجتماعين من اجتماعاته فى الرياض وتونس وقبول عضوية فلسطين به 0كما تطرق لعلاقة الاتحاد مع الاتحاد الافريقى للصحافة الرياضية وما يعانيه من صعوبات خاصة وان الصحفيين هناك منقسمون لثلاث فئات من حيث اللغة التي يتحدثون بها وهى العربية والفرنسية والانجليزية. وردا على سؤال حول عدد الصحفيين الذين يقومون بتغطية فعاليات كأس العالم والمناسبات الاولمبية قال السيد بياتلى ان عدد الصحفيين الذين يغطون كل بطولة من البطولات يصل عددهم نحو خمسة الاف صحفى رياضى لكنه رأى ان المشكلة تنصب فى ان بعض هؤلاء يحصل على تذاكر الحضور ولا يحضر مما يسبب كثيرا من المشاكل مع االجهات المنظمة خاصة وان هذه التذاكر عالية الكلفة. يذكر ان السيدبياتلى أمضى 24 عاما في الصحافة الرياضية منها 12 عاما عضوا ومثلها رئيس للاتحاد الدولي ومن المنتظر ان يترك الاتحاد فى مايو المقبل.
