مع التطور الذي تشهده محافظة الأحساء إلا أننا نجد قرية المركز تشكو من تذمر طفح مياه البيارات في مخططها الجديد فقد كثرت هناك المستنقعات مما تسبب أضرار وخيمة على السكان وقد انتشرت المياه الملوثة في كل بقعة من ذلك المخطط مما جعلها تترك بقعا راكدة وتتسبب في تكاثر البعوض والحشرات بكافة أنواعها. وقد سبق أن ناشد أهالي القرية المسئولين للنظر في هذه المشكله ومعالجتها ولكنهم لم يولوها أي أهتمام ويعدوا مطالبهم بان يتم حل هذه المشكله سريعا والتي تسببت بنشر بعض الأمراض بسبب عدم تصريف المياه. محمد ناصر من سكان القرية يقول : لا أعلم لماذا قدموا تصاريح للبناء قبل أن يستكملوا الصرف الصحي ولكننا أعطينا كامل التصاريح وكانت مشكلتنا في عمل بيارات خارجية وبعد ذلك نضطر لاستئجار السيارات التي تقوم بشفط المياه من البيارات ويضيف محمد : إلى متي سنظل نصرف على شفط البيارات وعدم أنارة الشوارع والعيش في العتمة في المساء أذا قرر أهالي الحي بأن لا يشعلوا مصابيحهم الخارجية. ويقول جاسم خلف: كم مرة تمر بعض السيارات ونحن نسير في أحد شوارع القرية ونجد بأن المياه المتسربة من البيارات أصبحت تلوث ثيابنا وتصيبنا حتى بالتقزز من تناثر هذه المياه في الشارع. ويقول الخلف بأن أهالي القرية لا زالوا ينتظرون السفلتة علما بأن هناك أّحياء جديدة لم تبني بعد وهي مسفلتة. أين يكمن خطأ هذا المخطط الذي بني بشكل عشوائي بدون أن ينتهي من استكمال الخدمات العامة به إنارة وتصريف مياه وكذلك سفلتة الشوارع الرئيسية في الحي.