أوصى مؤتمر الاستثمار والخصخصة للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة بتفعيل دور الغرفة وتعزيز جهودها لزيادة حجم التجارة البينية فيما بين الدول الاسلامية التى لا تتجاوز حاليا 11 فى المائة من حجم التبادل التجارى فى السلع غير البترولية يزيد الى 16 فى المائة باضافة التبادل التجارى البينى فى المنتجات البترولية. وأوصى المؤتمر فى ختام اعماله امس بشرم الشيخ بتكليف جهة متخصصة لتقييم اوضاع التبادل التجارى القائم بين الدول الاسلامية وتحديد المجالات ذات الميزة التنافسية فى كل دولة وسبل تنشيط التجارة البينية ووضع خريطة متكاملة تعكس الميزات التنافسية بمفهوم ديناميكى يأخذ فى الاعتبار هيكل الاسعار والاجور والتطور التقنى قى عمليات الانتاج. وحث المؤتمر على ضرورة البدء فورا فى ايجاد قاعدة معلومات حديثة ومتكاملة لتكون بمثابة خريطة تبين الموارد الطبيعة والمنتجات الزراعية والصناعية والخدمات والمشاريع الاستثمارية عرضا وطلبا فيما بين دول منظمة المؤتمر الاسلامى لتسهيل عملية التبادل التجارى والتسويق وخدمة آليات التعامل والتنسيق فيما بينها. واكد مؤتمر الاستثمار والخصخصة للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة على ضرورة تفعيل المجالس القطاعية للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة خاصة مجلسي الزراعة والسياحة لما لهما من اهمية فى تعزيزالتعاون فيما بين الدول الاسلامية فى هذين القطاعين. كما اكد المؤتمر على ضرورة استكمال مشروعات البنية التحتية للنهوض بالسياحة وامكانية الاستفادة من الخبرات المصرية المتنوعة والتراكمية فى هذا المجال. وحث على العمل فى الاستثمار فى تنمية القوى البشرية فى الدول الاسلامية ومنح الاولوية فى تشغيل العمالة الوافدة من الدول الاسلامية. كما اوصى المؤتمر بضرورة استفادة دول منظمة المؤتمر الاسلامى بقدرات بنجلاديش فى مجال الصناعة الصيدلانية باعتبار ان بنجلاديش احدى الدول الاقل نموا التى سوف تستفيد من التسهيلات التجارية فى تصديرها للسلع فى عام 2016 الامر الذى يتيح لها سوقا بمنطقة جنوب آسيا والتى يبلغ قوامها اكثر من مليار نسمة ومن بين صادراتها المنتجات الصيدلانية التى يمكن توفيرها لكافة دول رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمى وبالتالى يمكن لدول منظمة المؤتمر الاسلامى الاستفادة من قدراتها فى هذا المجال.