عزيزي رئيس التحرير هذه الكلمات قلتها لتنبيه أصحاب الضمائر الميتة أولئك الشراذم الذين فجروا البنايات في وسط الرياض الحبيب.. ==1== جرر خيولك جرر الأفيالا==0== ==0== وأجلب لها من زيفك الأبطالا وأسرق من الفجر الوضيء ربابه==0== ==0== واستقطرن خلالها الأوحالا واقبض على الأوهام واسترفق بما==0== ==0== تبغي لها واستصرخ الأنذالا ماذا دهاك وجئت تحمل أهبة==0== ==0== هيئتها تستجلب الأهوالا بسنان رمح تكتبن بيانها==0== ==0== وشواظ نار تنطق الأقوالا نكست رأسك في الضلال وكنت قد==0== ==0== أوهمت أن قد تدرك الآمالا فجرت قنبلة أقدت شرارها==0== ==0== من حقدك الدامي دوت زلزالا فجرتها يا بئس نهج جئته==0== ==0== أردت رجالا هدت الأحمالا قد كنت أول مجرم في موطني==0== ==0== نبذ السلام وبالفساد تعالى إسلامنا قد حرم التقتيل و==0== ==0== الايذاء كيف نبذت ذي الأمثالا المسلم الحق الذي سلمت به==0== ==0== كل الاناسي عن أذى يتوالى وكأن ابرهة بكم مستنصر==0== ==0== لكن نسيتم كيف نال نكالا إن كان لاقى بالأبابيل الردى==0== ==0== سترى النجاء من الحتوف محالا ولتتخذ من سورة الفيل الرؤى==0== ==0== واعبر بهاالآفاق والأجبالا فلتعتبر من آيها يا مجرما==0== ==0== كم من حصاة جندلت أفيالا هذي المساوىء ما قصدت بفعلها==0== ==0== دوما تكون بشرها جوالا كن في صراط العاملين موجها==0== ==0== رافق دعاة الخير لا الجهالا هذا ولي الأمر أصدر أمره==0== ==0== ألا يرد الشارع السؤالا أدلف صروح الراشدين تجد بها==0== ==0== أهل الحجى كم صححوا الأفعالا واخرج سليم النهج واستنهض به==0== ==0== أوطارنا نحمد به الترحالا في مجلس الشورى أثر ما تدعي==0== ==0== أن المثار يزيدنا اجلالا وادخل دنى الانجاز واحمل مصحفا==0== ==0== لا مدفعا يسترهب العمالا لا تخدعنك مواقف من فاسق==0== ==0== ان الأعادي تجلب الارذالا كم شانء تربت يداه وأصبحت==0== ==0== أحقاده فيما ارتأى أغلالا ذاك المضمخ نهجه بدمائنا==0== ==0== ذاك المشهر سيفه القتالا واذكر مقاتله التي أردى بها==0== ==0== المسلمين ولم يزل جوالا من ذا يقول بأن شانىء ديننا==0== ==0== يوفي لنا الميزان والمكيالا أبدا تراه لمسلمينا باغضا==0== ==0== أبدا يحب بأن نكون خذالى أتتبعنه وتحملن شروره==0== ==0== وتذيق أهلك من يديه نصالا تبا لكم يا من أدرتم ظهركم==0== ==0== لقبيلكم صافحتم الأنذالا من ذا يناصر كافرا في بغيه==0== ==0== لهو الذي اختار الجحيم مألا==2== سعد عبدالرحمن البراهيم