حذر مصدر في الدفاع المدني من مغبة استخدام الحطب والفحم في المنازل لاتقاء موجات البرد المتواترة هذه الايام، وناشد بضرورة ايجاد تيار هوائي لتجديد طقس الفرق ان كان لابد من استخدام تلك الوسائل. وفي الاسواق ارتفعت اسعار الدفايات الكهربائية وتلك التي تعمل بالوقود بصورة واضحة رغم انتشار بيعها في اماكن غير محلات الاجهزة الكهربائية وقال عبدالعزيز الفريج صاحب محل اجهزة كهربائية ان الاقبال يتزايد في هذه الايام على شراء الدفايات كانعكاس طبيعي لبرودة الطقس، ودافع عن الاسعار بقوله : ان هذه المنتجات لا يمكن تصريفها الا في هذا الوقت من العام، لذلك ارى ان الاسعار عادية وليست مبالغا فيها كما يراها البعض والسوق محكوم بالعرض والطلب وقال : ان البعض يلجأ الى شراء الدفايات المستعملة من الحراج وبعض المحلات التي تبيع المستعمل منها مشيرا الى خطورة هذا الامر اذ ان من باعها من المؤكد انه قد وجد عليها عيوبا فيخاطر المستهلك الجديد بشرائها ويعرض نفسه والآخرين للخطر. ويشير محمد العباس عامل في محل لبيع الحطب بالدمام الى ان السوق يشهد تحركا جيدا وان الاقبال يتزايد لشراء الفحم والحطب بغرض التدفئة خاصة من قبل كبار السن الذين يفضلون التدفئة بالحطب والفحم ويفضلونها على الاجهزة الحديثة من مكيفات ودفايات. واشار العباس الى عدد من السيارات المحملة بالحطب قائلا : ان بعض الناس يستغلون فصل الشتاء في بيع الحطب الذي يفضله المواطنون الذين يذهبون الى البراري للتخييم والاستمتاع بالاجواء السائدة هذه الايام. في اتجاه آخر اوضح العامل امين الرحمن باحدى ورش اصلاح المكيفات ان عملهم يشهد ركودا ظاهرا لكنه تحركه بعض الاجهزة الرافدة اليهم والتي تعمل على نظامي التبريد والتسخين والتي يصلحها اصحابها للعمل كدفايات خلال هذا الفصل البارد من العام. وكانت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس قد اكدت على ضرورة الاهتمام بالتشغيل السليم للدفايات ونوهت الى ان مسؤولية المخاطر الناشئة عن الاستخدام السيئ للدفايات لا تقع على المصنعين الذين ينتجون بعض النوعيات الرديئة من المدافئ وحدهم بل تمتد للمستهلك الذي يجب عليه مراعاة كيفية الاستخدام السليم ومراعاة ارشادات التشغيل بتوصيل المدافئ الكهربائية بمصادر تغذية ذات جهد (فيش انش) ملائمة لجهد وتيار المدفأة وطالب المستهلك بعدم تشغيل الدفايات اثناء النوم وعدم ترك الكابل عرضة للمشي فوقه وابقاء المدافئ بعيدة عن متناول الاطفال خاصة المتوهج منها. ارتفاع مبيعات وسائل التدفئة