عدد من المسئولين في المنطقة الشرقية يثمنون جهود الامير سعود بن نايف في خدمة الوطن

ما أجمل لحظات التكريم ...!
وما أصعب لحظات الوداع فيها! عندما تتحول من هذه المشاعر والأحاسيس الصادقة كلمات تسعد بها الأمسية وتزهو بها الاحتفالية التي تقيمها امارة المنطقة الشرقية في مساء هذا اليوم بتكريم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز.. عندما كان نائبا لأمير المنطقة الشرقية..وها هو ينتقل سموه الى موقع آخر في خدمة هذا الوطن المعطاء سفيرا للمملكة العربية السعودية في أسبانيا.
ويقول رئيس المحاكم الشرعية بالشرقية فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان: إننا عرفنا سمو الأمير سعود بن نايف بإخلاصه ومتابعته وحبه لوطنه طيلة عمله بالمنطقة الشرقية كنائب لها , وذلك بتوجيه دائم ومستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في كل ما من شأنه مساعدة وتسهيل إجراءات المواطنين .. فهما يسيران في نهج حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لخدمة الوطن والمواطن.
ويقول معالي مدير جامعة الملك فيصل د. يوسف الجندان ان الجامعة سوف تبقى تدين بالفضل الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز خلال توليه المسؤولية بالشرقية نائبا لسمو أمير المنطقة , فقد كان لتوجيهاته ودعمه ومساندته في كل ما يخص مسيرة الجامعة الأثر الكبير في دعم هذه المسيرة وخطوات التطوير واشار معاليه إلى أن الجامعة ومنسوبيها دائما يتمنون مشاركة سموه الكريم لأفراح الجامعة واحتفالاتها ولن تنسى هذه الجامعة حرص سموه جنبا إلى جنب مع سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز حفظهما الله على تفقد شئون الجامعة ومتابعة مسيرتها خدمات ومشاريع وتقدمها أكاديميا وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض خطوات تقدمها مع الجهات المعنية ذات العلاقة بالخدمات المحلية على مستوى المنطقة الشرقية. ليس الأمر كذلك بل ومع الوزارات ذات العلاقة بالدعم والمساندة ماليا ومعنويا.
ويقول وكيل امارة الشرقية المساعد زارب القحطاني إن سموه كان من خيرة المسؤولين فقد كان يعطي حفظه الله كل ذي حق حقه ويحرص على خدمة المواطن الذي يراجع لأموره بالإمارة فهو يوصينا دائما بعدم التهاون بالمراجعين والوقوف معهم وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يسنده دائما في كل ما يتعلق بأمور ومصالح المواطنين وتسهيل إجراءاتهم واشار القحطاني إلى أن سموه كان يعمل متواصلا بالليل والنهار بكل تفان واخلاص فهو يدعم الخير ويرفع المظالم ويتحسس عن كل شيء يتعلق بالمواطن , لأنه دائما يقف مع الحق وينصر الضعيف إيمانا من سموه بأن هذه هي لذة يستشعر بها لخدمة المحتاج واختتم القحطاني حديثه بأن سموه كان يتوافق بطريقة تكاملية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وبطريقة متميزة في العمل وسموه يكمل الأمير محمد وينفذ ما هو فيه لرسم إدارة حديثة ومتطورة.
ويستعرض محافظ الخبر سابقا إبراهيم الثنيان مميزات الأمير سعود بن نايف بأنه رجل يعمل بجدية ويرقى بتعامله مع الآخرين بتوجيه وارشاد بلطف ورفق بما لا يدع مجالا للشك او التقصير , فقد كان سموه يحرص على أن يتابع العمل بنفسه دائما ودقيقا حيث لا يقبل السلبية في التوجيهات ان سموه يحفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية كانت توجيهاتهما واضحة ولا مجال فيها للغموض أو التنصل لأنها مواقف ثابتة من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأشار الثنيان إلى أن قادة هذه البلاد يكرمون من أكرم نفسه ويعمل لخدمة دينه ووطنه بكل إخلاص وتفان وسمو الأمير سعود مثال يحتذى بسموه لحبه واخلاصه وتفانيه في العمل عندما كان نائبا لامارة الشرقية وانتقل الى موقع آخر ليخدم وطنه سفيرا لها في أسبانيا.
ويقول مدير عام التربية والتعليم بالشرقية د, صالح بن جاسم الدوسري إن سمو الأمير سعود بن نايف له مواقف كثيرة ومتعددة في التعليم فقد كان يحرص سموه على متابعة سير المدارس واستقرارها بتوفير كافة الوسائل الممكنة لراحة ابنائنا الطلاب وتوفير الأجواء المناسبة لهم ليواصلوا دراستهم نحو التفوق والنجاح إيمانا من سموه بأن صناعة الأجيال وتعليمهم هو الطريق الأسمى الذي انبثق منه نور الإسلام إلى الكرة الأرضية في عصر التقدم التكنولوجي والتقني المتطور وبالتالي لا يمكن للإنسان أن يعيش في ظل هذا التطور بعيدا عن هذا العالم الذي يشهد يوميا أحداثا متلاحقة وسريعة وكان لهذا الركب الحضاري مواءمة ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ابن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير سعود ابن نايف يحفظه الله عندما كان نائبا لهذه المنطقة , فقد عرفته دقيقا وحريصا لمتابعة كافة الأمور المتعلقة بالتعليم وما وصلت إليه المنطقة من تطور وتفوق الطلاب وبتوجيه ومتابعة من الأمير محمد ابن فهد الذي يدعم سموه التعليم والتفوق في الكثير من الأمور ومنها تخصيص سموه لجائزته للتفوق العلمي واشار د. الدوسري الى أن مواقف سمو الأمير سعود ابن نايف كثيرة وشاهدة على حرصه لمتابعة الأنشطة التعليمية وحضوره المناسبات ومنها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني فقد كان يحضر سموه البروفات الأخيرة لاقامة الحفل , مما يدل على اهتمامه ومتابعته الدقيقة لمجريات الأمور.
ويقول مدير عام التربية والتعليم بالشرقية للبنات ومدير عام كليات البنات د. سمير سليمان العمران ان مواقف سموه كثيرة ودعمه ملحوظ للتعليم فقد كان يوجهنا دائما للعمل بكل ما نملك لتوفير كافة الوسائل الممكنة لظهور المنطقة الشرقية بالصورة المشرفة في التفوق الدراسي لأبنائها الطلاب والطالبات , إيمانا من سموه بأن التعليم ركيزة هامة تضيء الدرب أمام الأجيال واللحاق بركب المستقبل في عالم يزدحم بالمستجدات والمتغيرات التي تظهر آثارها في هذا العصر واختتم العمران حديثه أن سمو الأمير سعود كان مثالا يحتذى في الإدارة والمسؤولية ونتمنى له التوفيق في عمله الجديد لموقع آخر يخدم به دينه ووطنه.
وفي هذا الإطار يوضح عميد كلية المعلمين بالدمام د. عبد الله الجهيمان أن سمو الأمير سعود بن نايف كان من الداعمين للتعليم وحريصا على تطوره فهو داعم للثقافة والأدب واكبر دليل على ذلك تبني سموه تجربة تعليم اللغة العربية والتحدث بالفصحى للدكتور عبد الله الدنان فقد أثبتت هذه التجربة نجاحها , وكان لسموه الدعم الملموس لذلك وأضاف د. الجهيمان ان سموه كان يشهد عليه بتواضعه وبساطته فهو يستحق التكريم.
وعلى ذلك يضيف د. عبد اللطيف بن حمد الحليبي عميد كلية المعلمين بالاحساء ان سموه كان داعما للكلية من خلال رعايته للكثير من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الكلية , فقد كان يحرص سموه على توفير كافة الوسائل الممكنة لرفع مستوى التعليم للطالب بالكلية ايمانا من سموه بأن هذا الطالب هو معلم الغد ومربي الناشئة لذا يجب الاهتمام والعناية به.
ويقول مدير التربية والتعليم بالاحساء د. عبد الرحمن المديرس أن سموه كان داعما للتعليم حيث يحرص سموه عندما نلتقي معه على الأمور التفصيلية حول سير المدارس بالمحافظة ومدى توفير الإمكانيات المؤهلة للطلاب لحصولهم على التفوق والتميز وهذا دائما يأتي بتوجيهات حثيثة ومستمرة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن فهد بن عبد العزيز الذي يدعم سموه التعليم وهذا غير مستغرب عليه يحفظه الله فهو الذي خصص جائزة للتفوق لسموه وتبنى مركز الجودة في التعليم .. والمنطقة الشرقية دائما مستمرة في الدعم لقطاع التعليم وكان سمو الأمير سعود قد وافق على إنشاء المجلس الاستشاري لمركز رعاية الموهوبين بالاحساء.
ويقول مدير عام جمعية المعاقين بالشرقية عبد الله بن رشيدان المغامس إنه عندما تحتفى إمارة المنطقة الشرقية بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود ابن نايف بن عبد العزيز فإن هذه مناسبة تعتبر كريمة تتدفق في أعماق كل مواطن عاش على ثرى هذه المنطقة ورأى تلك الجهود الداعمة التي يبذلها سموه الكريم، فكانت مبعثاً للأمل والتطلعات عند الكثيرين من أبناء هذا الوطن، الذين امتدت إليهم يد سموه الكريمة بالعون والتشجيع وإتاحة الفرصة أمامهم لكي يواصلوا مسيرة الحياة حباً وأملاً وعطاء وليس هذا بمستبعد عن سجايا سموه التي رسمت معالم الأريحية النبيلة في كل منعطف واتجاه، حيث كان أول هذه المنعطفات التقارب الإنساني اللا محدود الذي ربط بين سموه وبين أبناء هذه المنطقة خاصة والمملكة عامة لاسيما أن سموه قد حرص عليه ودعا إليه في كل ملتقى يجمعه بالمواطنين، هذه اللقاءات الأخوية التي كانت تتسم بالمكاشفة والحب والمودة واللغة الحوارية البسيطة التي تنبع من سويداء الفؤاد حتى أشعر بها الجميع وارتبطت بهم وشعر كل مواطن بأن هناك قلباً نابضاً تؤرقه المعاناة فلا يرتاح ولا يستكين إلا عندما يشعر بأن كل ذي عوز قد قضى حاجته وحلت مشاكله.. أما المنعطف الثاني فهو حرص سموه الكريم على التوسع في مجالات التعليم بالمنطقة الشرقية حيث أصبحت تمثل قطاعاً أوسع من المجتمع، فلقد تابع سموه عن كثب كل الفعاليات التعليمية المرتبطة بالنشء والأجيال القادمة، حيث يرى سموه أن صناعة الأجيال وتعليمهم هو الطريق الأسمى لخوض معترك الحياة وربطهم برباط وثيق بهذا الوطن الغالي الذي انبثق منه نور الإسلام إلى كل الكرة الأرضية، فقد كان التعليم في نظر سموه الأمل الذي يعمل على تشكيل الوجدان الإيجابي لدى كل مواطن حريص على خدمته وبالتالي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقدمه ورفعته، لاسيما أن العالم يجتاز مرحلة مذهلة من التقدم والتطور في عصر التكنولوجيا وعصر المعلومات، ولا يمكن للإنسان أن يعيش في ظل هذا التطور مكتوف الأيدي بعيداً عن منابع العلم التي تزخر بهذا الزخم الهائل من التطور والتقدم فلقد رأى سموه أن بعد النشء الجديد عن ثورة المعلومات وتداخلها في النسيج التعليمي سوف يكون له مردود سلبي لا يؤثر فقط على مستقبل الجيل وإنما يؤثر على الوطن نفسه في اللحاق بركب الحضارة وتقدمها.. ومن هذا المنطلق دعا سموه الكريم إلى تفعيل الدور التعليمي ليكون بمثابة ومضة تضيء الدرب أمام الأجيال واللحاق بركب المستقبل في عالم يزدحم بالمستجدات والمتغيرات التي بدأنا نتلمس آثارها في مختلف حياتنا اليومية وأشار المغامس إلى أنه لزاماً علينا أن ندرك هذه الحقيقة ونعمل من أجلها من خلال استيعاب المعطيات المعقدة التي يتصف بها عالم اليوم القائم على العلاقات المتداخلة والاعتمادية المتبادلة التي تفرض نفسها آلياً على الشعوب والأفراد بوتيرة متسارعة هذا بجانب اكتساب الخبرات والقدرات والمهارات لمواجهة التحديات الناجمة عن هذا الواقع والعمل على توفير الظروف للمتعلم كي يدرك مفاهيمه الحقيقية التي تدعوه إلى دعم انطلاقة الخير من أجل بناء وطنه الذي يعيش في كنفه.. أما ثالث المنعطفات وأقربها إلى سموه فهو حرصه الكريم على الاهتمام بقضايا الإعاقة والمعاقين من أبناء المنطقة الشرقية فلقد رأى سموه حفظه الله أن رعاية المعاقين تنوعت عبر التاريخ الإنساني واتخذت أشكالاً متعددة حسب البيئة الدينية والظروف الاجتماعية والنظم السياسية وكان للإسلام دور كبير في رعاية هذه الفئات حيث أمر بتنظيم الرعاية لهم وتخصيص موارد خاصة من بيت مال المسلمين.. وما نشاهده اليوم من نهضة شاملة خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين في مملكتنا الحبيبة خير شاهد ودليل على حرص حكومتنا الرشيدة على الاهتمام بهذه الفئة حيث جاء دور مركز الأمير سعود بن نايف للتأهيل التابع لمجمع الأمير سلطان أحد هذه الإنجازات الإنسانية الرائدة التي تخدم فئات الأطفال المعاقين حركياً والمصاحبة بإعاقات حسية أخرى ليكون خير دليل وشاهد على حرص سموه في رعاية تلك الفئات التي حباها حباً وأولاها عطفاً وآزرها دعماً ومودة فكان عطاء المحب بفيض الخير من أجل دعم أعمال الخير.
* ويقول مدير عام الشئون الصحية بالشرقية سابقاً د. أحمد العلي إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز كان يحرص حفظه الله على راحة المريض، حتى أنه كان لا يريد أن يسمع أي شكوى من مريض من خلال وجود تقصير في العيادات الخارجية أو الطوارئ بالمستشفى خاصة أن سموه كان يقول إن المواطن على حق إلى أن يثبت العكس من ذلك وهذا بطبيعة الحال يدل على إنسانية سموه الذي يهمه مصلحة المواطن في هذه البلاد. وأضاف العلي إن سمو الأمير سعود من خلال التعامل معه وجدت فيه حرصه الدقيق على الأرقام من خلال التقارير التي ترفع إليه، حيث يتطلع لمعرفة كل شيء في بداية المشروع وانتهائه، وهذا بحكم مسؤوليته كنائب لأمير المنطقة الشرقية وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية للعمل على راحة المواطنين وإسعادهم وأشار العلي إلى أننا لم نجد من سموه إلا كل احترام وتقدير فهو كان يتفاعل معنا كمسئولين عن المواطن وخدماته. وطيلة عملي 9 سنوات بالخدمات الصحية أفتخر أنني عملت مع سموه وبتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية واختتم حديثه عن الجانب الإنساني من سموه قائلا: إنني أتذكر عندما تحدثنا عن المشاريع الصحية في جانب أصدقاء المرضى سمع سموه فقال: إنني أول مساهم في هذا المشروع بمليون ريال.. وفوجئت أنا وبدون اتصال مني لسموه في اليوم التالي بوصول الشيك بتوقيع سموه وكان ذلك دون مقدمات، بل كان ذلك فكرة لإقامة مشروع صحي خيري ضمن المشاريع، فهذه اللمسة لا يمكن أن أنساها حتى أنه في نفس الليلة ساهم سموه بأجهزة للطوارئ لإسعاف المركزي بالدمام.. فسموه كان رجلا يحب الخير دون الإعلان عنه فهو إداري من الدرجة الأولى يحترم الذي يعمل معه ويتقبل الاقتراحات ويأخذ دائماً بتوجيه الأمير محمد بن فهد لكل ما فيه خدمة وتسهيل إجراءات المواطنين.
* ويستعرض اللواء حميد العرابي مدير شرطة المنطقة الشرقية سابقاً مزايا أمراء المنطقة الشرقية حيث تعتبر هذه المنطقة محظوظة بأميرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وقبله صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان يرحمه الله فقد تعاملت معهم ووجدتهم حريصين دائماً لراحة وأمن المواطن في هذه البلاد. وأبان اللواء العرابي أنه بحكم قربي من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حيث وجدت من سموه حرصه الشديد على متابعة كل ما يجري من أمور أمنية بالمنطقة الشرقية فهو كان يناقش ويتفهم كافة الأمور وبصورة مستمرة .في هذا الجانب يقول د. عبد العزيز بن سالم الحارثي مدير عام التربية والتعليم بالشرقية سابقاً إن سمو الأمير سعود بن نايف وجدته متفاهماً لحاجة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالشرقية عندما كنت مديراً لها بكل ما يتعلق بالطالبة.. إيماناً من سموه بأن تعليم الفتاة ومواكبتها للوسائل التعليمية الحديثة أمر ضروري وهام في حياتنا المعاصرة.. وأشار د. الحارثي إلى أن سموه كان يدعم التعليم مادياً ومعنوياً وكان مثالاً يحتذى في مساندته ومتابعته للإدارات بالمنطقة حيث لم نطلب من سموه أي موعد يخص التعليم إلا وكان موافقاً لكل ما نريده وأتذكر منها دعمه للحاسب الآلي وافتتاح سموه لمدرسة الأمير فيصل بن فهد الابتدائية بالدمام إضافة للعديد من اللقاءات التي تجمعنا مع سموه بحرصه ومتابعته للتعليم بالمنطقة.
* ويقول د. عيسى الأنصاري عميد الكلية التقنية بالدمام أن سموه كان يبحث عن دقائق الأمور وتفاصيلها إضافة إلى كون سموه مستمعا محترفا للطرف الآخر يهتم دائماً بكل ما يتعلق بسير الكلية والاهتمام بالطلاب فهو دائماً بمعاملته الطيبة زرع الحب والخير لكافة المواطنين بالمنطقة الشرقية.
* وأشار د. الأنصاري إلى أن سموه كان يود المسئول بالمنطقة ويحاول أن يقترب منه أكثر، فهو مثال للإنسان العملي الذي يكافح ويخلص في خدمة وطنه وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله وعلى هذا الجانب يضيف العقيد راشد بن عبد العزيز العمرو مدير الإدارة العامة لمرور الشرقية أن الأمير سعود عندما تشرح له الأمور الكبيرة يقول لك الأمور الأصغر فهو دائماً ما يحثنا على أن نأتي إليه في كل وقت للتباحث عما يجري من أمور تهم المواطنين فقد كان سموه يحثنا عليها بين فترة وأخرى وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ولم يكن لسموه هذا التكريم وهو ينتقل من موقع إلى مكان آخر ليخدم بلده ويمثلها في أسبانيا إلا مؤشر لإخلاصه وتفانيه لخدمة دينه ووطنه والذي نتمنى أن يديم الله عليه الصحة والعافية والتوفيق في عمله الجديد
* وعلى ضوء ذلك يبين مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالشرقية سابقاً سيف السيف أن سموه كان يهتم ويحرص على المساجد لمتابعته الدقيقة للمشاريع التي تطرح بالمنطقة، حيث كنا نستقبل من سموه الاتصالات المستمرة للبحث والمناقشة عن كل ما يدور في المساجد إضافة إلى مساهمات سموه ودعمه المستمر لاوجه أعمال الخير كافة فالذي لا يعلن عنها هي الأكثر لإرضاء وجه الله عز وجل.
* وفي هذا الجانب يقول عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم كيدار أنني عرفت سمو الأمير سعود إنسانا بسيطاً في تعامله فقد سجلت أعماله ومساعيه الحميدة بالقلوب قبل اللسان .. فهو دائما يحرص على خدمة المواطن وإنجاز أعمالهم وكان أكبر شاهد على ذلك حريق القديح الذي تابع فيه سموه بتوجيهات من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز حفظه الله وتفقده للناس حيث كان سموه قد طلب منه أحد أهالي القطيف فك سجين احترقت عائلته في الحق العام وقام بفك سراحه وهذا مؤشر لاهتمام سموه بأهالي المنطقة الشرقية وأخص أهالي القطيف بكل ما يدور في شئونهم .
وأشار كيدار إلى أن سموه كان يتفقد علماء القطيف والمثقفين والوجهاء ويحب الخير دائماً للجميع.
وعلى ذلك يضيف رجل الأعمال حسين عبد الجبار أن مواقف سمو الأمير سعود بن نايف كثيرة بالمنطقة خاصة في حريق القديح والذي عمل بمتابعة شخصية من سموه لهذه الحادثة والتي لا ينساها أهالي القطيف ونحن نتمنى من سموه التوفيق في العمل الذي كلف به في سفارة المملكة في أسبانيا كسفير يمثل بلادنا العزيزة .
ويقول رجل الأعمال زكي جواد الزائر أن سمو الأمير سعود بن نايف ظل طيلة عمله نائباً للمنطقة الشرقية وهو يعمل ليل نهار متواصلاً بعطائه وإخلاصه لخدمة أهالي المنطقة الشرقية الذين جميعهم يشعرون بذلك، فهو دائما ما يتسع قلبه لكل شكوى من أي مواطن ويستمع إليه، إيمانا من سموه بأن المواطن هو على حق حتى يثبت العكس، وكان يحفظه الله يدعم أي مشروع اقتصادي يقوم لتطوير المنطقة وتحسينها .
وفي هذا الإطار يقول رجل الأعمال عادل سالم الدوسري أن سمو الأمير سعود كانت أياديه بيضاء في المنطقة ، فقد كان دعمه لرجال الأعمال واضحاً وجلياً من خلال مشاركته في احتفالات الغرفة التجارية الصناعية فهو يعتبر أحد الرجال المخلصين الذين قدموا في خدمة دينهم ووطنهم الشيء الكثير، ولذلك كان أكبر دليل على حرص سموه أن حصل على ثقة ولاة الأمر بتعيينه سفيراً في أسبانيا ليواصل عطاءه واجتهاده في موقع آخر لخدمة وطنه العزيز .
ويقول رئيس الغرفة التجارية بالشرقية عبد الرحمن الراشد أن سمو الأمير سعود بن نايف كان مثالا للقدوة في الإدارة الحديثة، حيث كان حفظه الله يتابع الأعمال بكل حرص واهتمام ويدعم القطاع الخاص من خلال مشاركته الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية وفق توجيهات مستمرة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسموه كان دائماً ما يحثنا على بذل الجهود لتسهيل إجراءات المواطنين في تشجيع القطاع الخاص والاستثمار بالمنطقة حيث كنا نعمل بتوجيهات سموه ويتابع ذلك شخصياً إلى كل ما نتوصل إليه ..
وفي هذا الجانب يقول رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الأحساء سليمان الحماد أنني أعرف الأمير سعود بكفاءته وخبرته فهو يتابع الأعمال جيداً، فقد كان على ذلك حازماً في إدارته مع لين ولطف وأفق واسع في ذلك، ولاشك أن سموه كان يسهم دائماً في الأعمال الخيرة التي لا يجب أن تعلن أمام الناس ولكنها خالصة لوجه الله في السر وهذا ما نلمسه منه يحفظه الله من خلال حثه وتوجيهه لرجال الأعمال للمساهمة في فعل الخيرات ونتمنى له التوفيق في عمله الجديد .
وفي هذا الجانب يقول عبد الله عيسى عبدرب الأمير عضو المجلس البلدي بالقطيف أن سمو الأمير سعود بن نايف كان بسيطاً في تعامله مع الآخرين حيث يجد الإنسان الاريحية في التعامل معه والبساطة والوضوح ونحن في القطيف نتذكر من سموه الكريم وقفته في العديد من المواقف وأبرزها حريق القديح الذي دعم أهالي المتوفين وواساهم بنفسه وبتوجيه من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- اللذين يعملان لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
ويضيف رجل الأعمال حاج عبد الله المطرود أن سمو الأمير سعود بن نايف انتهج نهج والده في سبيل استحقاق الحق وأخذه ونصرة المظلوم فهو يعرف عن سموه أنه لا يماطل في الإجراءات للمواطنين لاعتبار أنه مسئول عن ذلك، حيث يعمل بتوجيهات من سمو الأمير محمد ابن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لخدمة المواطنين بالمنطقة .. وأبناء القطيف عندما رأوا سموه وهو يتابع حريق القديح كان ذلك ليس بمستغرب منه حفظه الله ولا من حكومتنا الرشيدة لمتابعة أحوال المواطنين.
وفي هذا الجانب يقول رجل الأعمال خالد التركي إن سمو الأمير سعود بن نايف كان داعماً للقطاع الخاص إيمانا من سموه بأن هذا القطاع الحيوي هام في فتح مجالات تطويرية لمشاريع استثمارية تعود بالنفع على المنطقة .. وقد لمسنا من سموه كل خير طيلة عمله بالمنطقة الشرقية، وعرفناه بحرصه واهتمامه ومتابعته لكل ما يتعلق براحة المواطن في هذه البلاد نتمنى له دوام التوفيق والسداد في عمله الجديد .
ويقول المشرف على مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي فيصل بن محمد القو إن سمو الأمير سعود بن نايف كان يمثل الداعم للمجمع والذي يتشرف المجمع بحمل اسم سموه الكريم، فقد لمسنا منه حفظه الله عندما يشارك أبناءه الطلاب حفل المتفوقين حرصه لمتابعة أبنائه الطلاب في تفوقهم الدراسي ومشاركتهم للأنشطة ومدى تحقيق الفائدة لهم، إيمانا من سموه بأن هؤلاء الطلبة هم الناشئة الذين سيقومون ببناء هذا الوطن ومستقبله وأشار القو إلى أن المجمع تشرف بزيارة سموه له حيث استمعنا منه حفظه الله التوجيهات السديدة التي تصب في مصلحة تطوير العملية التعليمية والتربوية وبتوجيهات مستمرة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز صاحب جائزة التفوق الذي يعمل على رفع مستوى التعليم بالمنطقة .
من أنشطة سموه المتعددة