سعادة المكرم الأستاذ/ محمد البكر سعدت جداً عند قراءة مقالك يوم الأربعاء الموافق 22/ 10/ 2003م عن عدم تحقيق الهدف وهو التعاقد مع مدربين بدون تحقيق بطولات عالمية ووجود عدد كبير من الأبطال العالميين المنافسيين ورفع اسم البلد في جميع أنحاء العالم ونحمد الله على توافر الإمكانات الممتازة في الأندية وأفيد سعادتكم أنني أتمنى من الله تحقيق هدفي وهو تحويل الأفراد من مشاهدين إلى ممارسين وابطال في المجال الرياضي وتحدثت مع رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي ورئيس مكتب رعاية الشباب بالشرقية وأرسلت له فاكسا أرجو منهم فتح جميع المنشآت الرياضية لجميع أفراد المجتمع بأجر رمزي وتحت إشراف الطب الرياضي وإنشاء مقر دائم لأعضاء الطب الرياضي والهدف من ذلك زيادة الوعي عن أحدث الطرق المناسبة للأفراد لممارسة الرياضة تحت أسس علمية صحيحة وليست عشوائية لتجنب الإصابات ثم العمل على إنتقاء الرياضيين الموهوبين رياضياً وتوجيههم وتدريبهم ورعايتهم لكي نحقق الهدف الأساسي وهو الوصول لأعلى مستوى رياضي ولعلم سعادتكم أن كل إنسان بطل من الناحية الفسيولوجية في رياضة ما ودور الطب الرياضي هو اكتشافه مبكراً ووضع برامج خاصة للأفراد وتحويل البطل من ممارس إلى مشاهد وإهمال الرياضة مما يتسبب في زيادة العبء على المجتمع من انتشار الأمراض لعدم ممارسة الرياضية والهدف الثاني هو فتح جميع المنشآت أمام كل أفراد المجتمع لأن الأب يتمنى أن يكون ابنه بطلا ولكن صعب عليه إرسال ابنه للنادي وحده ولكن عندما نفتح له المجال للمارسة يستفيد ويفيدنا بتوفير العنصر الأساسي وهو الابن وكلما زادت القاعدة للممارسين يكون هناك مجال أكبر للاختبار واكتشاف الأبطال ومع التوجيه والتدريب يكون عندنا كم كبير من الأبطال العالميين.والهدف الثالث هو الإعلام له دور كبير جداً في التوجيه والإرشاد عن طريق تخصيص جزء من المجلة الرياضية عن توضيح مفاهيم كثيرة منتشرة في المجال الرياضي عشوائية تسبب كثيرا من الإصابات وخاصة عندما يكون المدرب غير مؤهل من ناحية الطب الرياضي ويتعامل مع الإنسان معاملة قاسية ولا يعلم أنه يتعامل مع أجهزة حساسة من الجهاز الدوري والجهاز العصبي والعضلات والأربطة والغضاريف ولكن هدفه أن يصنع بطلا بدون الاهتمام بهذه الأجهزة مما يتسبب في إصابة خطيرة تجعل الإنسان يكره الرياضية ولا يستمر في ممارستها وهناك كثير من المفاهيم والأفكار لتحقيق هذا الهدف السامي وهو اكتشاف أبطال عالميين ولسعادتكم جزيل الشكر والعرفان. الكابتن محمد أحمد الشناوي عضو الاتحادين الدولي و السعودي للطب الرياضي