اليوم.. بدء الاكتتاب على مليون سهم من أسهم شركة "أدير العقارية" في السوق الموازية "نمو"    تعاون دولي بين التحالف الإسلامي والأمم المتحدة لتعزيز كفاءة محاربة الإرهاب    زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا    الأهلي السعودي بطلاً لدوري أبطال آسيا.. للمرة الأولى في تاريخه 03 مايو 2025    أمطار نشاط للرياح المثيرة للغبار على مناطق المملكة    العطاء المغني    أوبك بلس» تقرر زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً    "سدايا" تسهم في دعم مبادرة طريق مكة بالخدمات التقنية في 11 مطارًا خارج المملكة لتسهيل رحلة الحجاج    53.2 % حجم الاقتصاد السعودي غير النفطي    تخريج 331 طالبًا وطالبة من جامعة الأمير مقرن    شاهد.. وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة "النخبة"    خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل.. سالم بن بريك رئيساً لوزراء حكومة اليمن    قطر ترفض تصريحات نتانياهو "التحريضية" بشأن غزة    العودة إلى كوكب الروبوتات    في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الكلمة تُذبح في فلسطين.. بين قصف العدسة ودفن الحقيقة.. صحافيو غزة في مرمى المجزرة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في منطقة القصيم    السعودية تستضيف "كأس آسيا تحت 17 " حتى 2028    ناصر العطية يتوّج بلقب رالي السعودية    تشيلسي يقيم ممراً شرفياً للبطل ليفربول    أكدا أن نادي جدة لليخوت معجزة تكنولوجية.. زوجان بريطانيان ل(البلاد): المملكة ترسي معيارا جديدا للمرافئ حول العالم    47 % محتوى محلي في المشتريات الحكومية    ضبط 5 مقيمين نشروا حملات حج وهمية    ضبط 3212 محاولة تهريب في أسبوع عبر المنافذ الجمركية    ترحيل 15 ألف مخالف وإحالة 20 ألفًا لبعثاتهم الدبلوماسية    عرض 5 أفلام سعودية في مهرجان مالمو للسينما العربية    برعاية أرامكو| الظهران تستضيف أولمبياد الفيزياء الآسيوي بمشاركة 30 دولة    في معرض جسور ب"جاكرتا".. "ركن المساجد" يبرز اهتمام المملكة ب"التاريخية"    "رفيقا درب" جمعتهما المبادرة: «طريق مكة» تسهل على ضيوف الرحمن أداء الفريضة    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من جمهورية إندونيسيا    عبدالعزيز بن سعود يزور المسجد النبوي ويؤدي الصلاة في الروضة الشريفة    «أوساط الرأي».. جوهرة إذاعية لامعة    الإعلام السعودي من نقل الحدث إلى صناعة المستقبل    فيرمينيو يُتوّج بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا للنخبة    فيرمينو ومندي يحصدان الأفضلية    الحلم يسبق موعده    انتبهوا    "سالم الدوسري" يحصل على جائزة هداف نخبة آسيا    وزير الداخلية يدشن عدداً من المشروعات الأمنية في القصيم    بيانات اقتصادية مختلطة تعقد موقف الدولار مع تقلب الأسواق وانخفاض النفط    نائب أمير الشرقية يرعى حفل التخرج بجامعة الملك فيصل    «الجوازات» تصدر قرارات إدارية لمخالفي الإقامة والعمل    مبادرة طريق مكة تجمع (رفيقي الدرب) بمطار حضرة شاه الدولي بدكا    المناعة مرتبطة باضطرابات العقل    فوائد غير متوقعة للرياضة على مرضى السرطان    مكة المكرمة الأعلى هطولا للأمطار ب17.6 ملم    النقل تباشر أعمالها استعدادا للحج في أكثر من 20 موقعا    ارتفاع شهداء غزة إلى 52495    شجر الأراك في جازان.. فوائد طبية ومنافع اقتصادية جمة    مجتمع تيك توك: بين الإبداع السريع والتمزق العميق    نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم في كلية مسن ببريدة    الملحقيات الثقافية بين الواقع والمأمول    اللغة تبكي قتلاها    «اليدان المُصَلّيتان».. يا أبي !    جمعية خويد تختتم برنامج "محترف" بحفل نوعي يحتفي بالفنون الأدائية ويعزز الانتماء الثقافي    سجن بفرنسا يطلق عن طريق الخطأ سراح نزيل مدان بسبب تشابه الأسماء    قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُفعّل مبادرة "إمش 30"    أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة    أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية بلد الأمن والأمان ومساعي المملكة لتوحيد الصفين العربي والإسلامي واضحة
في رسالة حب وتقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين.. كتاب وصحفيون ورجال دين يؤكدون:

بانوراما عربية .. دبلوماسية .. سياسية وثقافية لنبض الشارع العربي وتفاعله مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي أتى هذا العام وسط ظروف وأحداث وصراعات يشهدها العالمان العربي والإسلامي.
يأتي اليوم الوطني للمملكة وتأتي ذكرى الاحتفال به تقويما لكل الإنجازات الحضارية التي صنعتها المملكة دون تفريط في وقت من الأوقات بالقيم الإسلامية النبيلة.
هذه السطور هي محاولة لرصد تلك الإنجازات وتقديم صورة للعطاء الذي لم يتوقف , وهي أيضا لمحات وفاء واعتزاز نقرأ من خلالها حاضر المملكة ونستشرف مستقبلها المضيء.
توحيد الخطاب الإعلامي العربي
الدكتور المستشار عبد المطلب عقيل - المسئول بالإمامة العامة لجامعة الدول العربية وأحد الوجوه السعودية المشاركة بقوة في الحياة الثقافية والسياسية:
يسعدني ويشرفني أن أراك في هذه المناسبة العزيزة الغالية .. ذكرى اليوم الوطني , واقدم التهاني الى خادم الحرمين الشريفين والى نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز والى افراد الأسرة السعودية المالكة , والى كل ابناء المملكة , واقول بك صدق انني اتمنى لبلادي المزيد من التألق والرفعة في ظل القيادة الحكيمة.
وعن الانجازات الثقافية والسياسية التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين يقول:
بالتأكيد أنا فخور لرعاية المملكة للحركة الثقافية في العالم العربي خاصة أن الصراع الذي يشهده العالم الان هو صراع ثقافي إعلامي بالدرجة الأولى يحتاج الى الكلمة الصادقة والى الحوار اكثر من احتياجه للسلاح والقوة.
ومما يدعو للفخر وجود مؤسسة الفكر العربي التي يرأسها ويرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تلك المؤسسة التي أخذت على عاقتها فكرة النهوض بالفكر والثقافة والمثقفين العرب .. في كل مكان .. حتى يتم توحيد الخطاب الإعلامي العربي .. الذي من خلاله .. يمكن مواجهة كل ادعاءات الغرب عن الإسلام والمسلمين .. وهنا لابد من الإشادة بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز واعتبارها الأساس الدبلوماسي للدبلوماسية العربية .. في الفترة الراهنة وخلال السنة الماضية .. ويمكن اعتبارها من أهم الأحداث .. التي سجلتها المملكة العربية السعودية .. لنصرة القضية الفلسطينية وذلك إذا ما تم التعامل معها وفق مبدأ السلام المبني على القوة وليس الاستسلام.
وعن طموحاته المستقبلية للشباب السعودي يقول:
هي كثيرة جدا فالشباب هم عماد المستقبل وهم الأمل وانني أسعد دائما بمشاركة الشباب السعودي .. في التمثيل الدبلوماسي والثقافي والاقتصادي خارج نطاق المملكة ومتابعتي للنشاط الشبابي هو متابعة الحريص على مستقبل السعودية لذا أتمنى للشباب السعودي دائما وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه كل تقدم وازدهار .. ورفعة.
وعن دور الإسلام ورسم الصورة المثلى للمواطن السعودي يقول:
ان على الإعلام في المملكة العربية السعودية ورجال الإعلام مسئولية خطيرة في رسم الصورة المثلى وانني اوجه تحية خاصة .. لجهود الدكتور عبد السلام الفارسي .. وزير الثقافة والإعلام في الإعلام الخارجي وانني من خلال موقعي في الجامعة العربية اشعر بأهمية المشاركة السعودية في الجامعة العربية من خلال الدعم الدائم لكل النشاطات الموجودة بها .. فالمملكة تشارك في كل الندوات واللقاءات والبرامج .. الإعلامية والثقافية والاقتصادية والسياسية التي تقيمها الجامعة العربية.
تجربة رائدة في حماية البيئة
ويقول العالم السعودي الدكتور مصطفى الدغتير:
لاشك في ان الانجازات التي تحققت في المجال العلمي ورعايتها للعلماء هي من ثمار توحيد المملكة ومن المؤكد أن ما تحقق في مجال البيئة يعتبر من الانجازات المباشرة والملموسة .. وقد سبقت السعودية كل دول العالم في هذا المجال إذ انها لا تعتمد فقط على دراسة علاج التلوث والتخفيف من اثاره الضارة على البيئة بل يتعداها لتشمل برامج وخطط وآليات عمل دقيقة جدا.
وإذا نظرنا الى الجبيل وينبع كمدن صناعية سوف نجد أنها حققت تجربة رائدة في مجال حماية البيئة واصبح لها مواصفات ومقاييس أكثر صرامة وشدة.
سياسة عربية واعية
ويقول الدكتور خالد بن جابر الناصر - أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية في مملكة البحرين:
في هذه المناسبة اقدم خالص التهاني والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين والى سمو نائبه والشعب السعودي كله .. والحقيقة ان ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام وقد تأكد للجميع ان المملكة تنتهج سياسة عربية واعية ومدركة .. وذلك من خلال مبادرة الأمير عبد الله التي اطلقها العام الماضي التي كانت ولا تزال من أهم الأوراق الدبلوماسية العربية المطروحة التي تتطلب التواصل معها بشتى الطرق لحل الصراع الدامي في المنطقة العربية.
إن السياسة السعودية تحقق في كل عام خطوات رائدة في سبيل رفعة الشعب العربي فهي تضيف كل يوم لبنة من لبنات القوة الاقتصادية والسياسية في العالم العربي.
وذكرى اليوم الوطني تفرض على الذكرى الخليجية أيضا الاعتزاز بدور المملكة في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
علاقة سعودية يمنية خاصة جدا
أما القائم بأعمال سفارة اليمن في القاهرة فيقول:
ان افراح المملكة هي نفسها أفراح اليمن .. هناك روابط ودعائم قوية وسياسية وثقافية ممتدة وطبيعي أن يتفاعل الشعب اليمني مع شقيقه السعودي في كل المناسبات , والقيادة السياسية في اليمن حريصة على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
ان المواطن اليمني الذي يعيش في المملكة يتمتع بكل الحقوق من حيث العمل والإقامة وهذا يؤكد عمق أواصر الاخوة.. ولم يكن هذا ليتحقق الا من خلال السياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين .. لذا ففي هذه المناسبة نتقدم جميعا كعرب بكل التقدير والتهاني لكل فرد في المملكة مع تمنياتنا بالتقدم والازدهار.
كيان غال على الأمة الإسلامية
ويقول الأديب السوداني محيي الدين صالح .. سكرتير رابطة الأدب الإسلامي بالقاهرة:
ان مناسبة اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية على كل مسلم وهي مناسبة تدعونا لأن نؤكد للعالم من جديد .. أن مثل تلك الحملات الإعلامية .. التي تستهدف المملكة تدعونا لأن نؤكد للعالم من جديد ان مثل تلك الحملات الإعلامية التي تستهدف المملكة وتتهمها هي حملات لا تمس الشخصية السعودية بقدر ما تمس كل المسلمين وبالتالي أجد من الضروري ..أن تؤكد كل الشعوب الإسلامية للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني ان مثل تلك الدعايات والحملات الإعلامية الموجهة للسعودية هي في الأساس موجهة لكل الشعوب المسلمة .. وهذا اكبر دليل على مكانة المملكة في قلوب كل المسلمين وبإذن الله سوف تنجح الأمة الإسلامية في إجلاء تلك الحقيقة.. ان المكانة الغالية للمملكة في قلوب كل العرب والمسلمين .. ترسم صورة مشرفة لهذا الكيان الغالي على خريطة العالم سياسيا وثقافيا واقتصاديا.
مساع حميدة لتوحيد الصف الإسلامي
الدكتور محمد سيد طنطاوي - شيخ الأزهر - يقول:
تقديرا من الأزهر الشريف وقياداته اقدم خالص التهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز وجميع قادة المملكة بمناسبة اليوم الوطني.
والحقيقة فان من يتتبع مواقف المملكة ومساعيها الحميدة لجمع كلمة الأمة العربية وتوحيد الصف الإسلامي يتأكد بما لا يدع مجالا للشك .. ان المملكة رائدة في مواقفها ودعوتها للتضامن الإسلامي بصفة عامة في مواجهة التحديات التي تحيط بالمسلمين من كل حدب وصوب.. ان ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز من تنمية وتطور في شتى المجالات يعد مصدر اعتزاز لكل عربي ومسلم.
كما لا يفوتني ان أشيد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد المستمرة في صيانة المقدسات الإسلامية وتوسيع مساحتها للتيسير على المسلمين في أداء مناسكهم.
بلد الأمن والأمان
الدكتور احمد عمر هاشم - رئيس جامعة الأزهر - يقول:
أقدم خالص التهاني القلبية الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولجميع قادة المملكة على ما قدموه من خدمات جليلة للشعب السعودي وسائر الشعوب المسلمة في كل بقاع الأرض.
إن نظام الحكم في المملكة قد حقق الاستقرار والأمن لكل أنحاء البلاد وعاش الناس الأمن والأمان والحياة الهادئة في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء وفي ظل رعاية إدارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود وابنائه من بعده وعاشت بلاد الحجاز أو المنطقة الغربية من المملكة معيشة آمنة مطمئنة لأهلها ولحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل مسئولية والتزام من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وكما تحقق الأمن والامان في بلاد الحجاز مركز الحرمين الشريفين , فقد تحققت مشروعات تعمير لهذه البلاد سواء في عهد الدولة السعودية في مرحلتها الاولى التي بدأت بالإمام محمد بن سعود او في مرحلتها الثانية التي بدأت بالإمام تركي بن عبد الله ال سعود او في مرحلتها الثالثة التي بدأت بالإمام عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود والقائمة حتى الآن.
ويشير الدكتور احمد عمر هاشم الى ان مكانة الحرمين الشريفين مكة حيث كعبة المسلمين ومقر الركن الخامس من أركان الإسلام حيث قبلة المسلمين في جميع أنحاء الأرض والمدينة حيث مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام فد اتضحت في ظل رعاية إدارة الملك عبد العزيز وابنائه من بعده.
وهذه المكانة رعتها حكومة المملكة فقامت بخدمة الحرمين الشريفين وتأمين حجاج بيت الله الحرام في اداء مناسك الحج والعمرة وتيسير زيارة المسجد النبوي للزائرين حتى كانت هذه التوسعة المعاصرة الأخيرة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حيث أصبحت التوعية المعاصرة تمثل اعظم إنجاز حضاري واسلامي يليق بمكانة الحرمين وقدسيتهما ومنزلتهما في قلوب المسلمين ويتسع لآلاف المسلمين الذين يأتون من مشارق الأرض ومغاربها مما يشهد لهذا العهد السعودي ولحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالإخلاص والصدق والأمانة المحبة والمسلمين والتفاني في خدمة المقدسات وخدمة الحجيج والعمار والزوار.
لقد قدمت المملكة اقصى ما في وسعها في خدمة الحرمين الشريفين وسائر أماكن الشعائر والمناسك فتم تشجير ارض (عرفات) وقيام الخدمات اللازمة في ارض (منى) كل هذا خدمة للإسلام والمسلمين.
ويستطرد الدكتور هاشم قائلا:
في رأيي ان عمارة الحرمين الشريفين وبقاع المناسك على هذا النحو من أهم وأبرز الخدمات التي تقدم للعالم الإسلامي فلا توجد على ظهر الأرض بناية او عمارة لمسجد او مكان ما مثل هذه العناية والعمارة في الحرمين توسعة وعمارة وصيانة ونظافة حتى أصبحت مكة والمدينة درتين في جبين الأمة الإسلامية.
خطوات كبيرة في مسيرة التنمية
الدكتور جعفر عبد السلام - الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية - قال:
المملكة شهدت ولا تزال في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مرحلة جديدة في مسيرة التنمية بأهدافها ومرتكزاتها الأساسية التي شملت النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتنويع القاعدة الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة.
إن اليوم الوطني للمملكة هو يوم يمثل ولادة الأنظمة الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والتي تمثل نقطة هامة في المجتمع السعودي كنموذج للمجتمع الإسلامي من خلال الممارسة والتطبيق والاقتناع بجدوى أسلوب وخطوات التطوير الطبيعي والسلمي وصولا الى تحقيق الأفضل والأكثر ملاءمة لمتطلبات الواقع ورغبات المخلصين.
وأضاف الدكتور عبد السلام :
إننا نبارك جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ومعه باقي القادة في المملكة الذي قطع على نفسه أن يسخر كل جهوده في سبيل الأمتين العربية الإسلامية فعلى الصعيد الإسلامي كان هدف المملكة الاستراتيجي المحافظة على القيم الإسلامية وكان واعيا بأن المملكة هي بلد الحرمين الشريفين فاختار لنفسه لقبا جديرا به وهو (خادم الحرمين الشريفين) و ولم يكن اختياره مجرد لقب فقط بل كان معنى ودورا ففي عهده تحققت عمارة الحرمين الشريفين بأكبر توسعة في تاريخهما جعلتهما قادرين على استيعاب الملايين من الحجيج والمعتمرين في العصر الحديث.
القلب النابض للأمة الإسلامية
الداعية الإسلامية الشيخ يوسف البدري - عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة قال:
ان توحد جزيرة العرب في وحدة سياسية انبنت معظمها على وحدة الحكومة وانبنى باقيها على وحدة التعاون بين دول الخليج وهذه اكبر نعمة للمسلمين حيث تمثل الجزيرة العربية القلب النابض للأمة الإسلامية سواء كان هذا القلب يضم الخير ممن في السموات أو في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى وما في اجواف البحار او كان احتضانا لمكان اختاره الله ليكون مقر بيته الحرام في الأرض تتجه وجوه المسلمين خمس مرات كل يوم في صلاتهم وتتجه وفودهم على مدار العام في عمرة أو زيارة او حجة بينهما.
ويضيف الشيخ البدري: ان المملكة من الدول القليلة التي زرتها ورأيت شعوبها يدعون للحاكم ويرجون له طول العمر ويلتفون حوله بسبب عدله ولذلك فان واجب المسلمين ان يشاركوا المملكة في الاحتفال بهذه النعمة التي أحيا الله بها ما مات من سنن وامات الله بها ما انتشر من بدع بها أرض الحرمين الشريفين وما جاورها من بقاع تمتد الى سواحل شبه الجزيرة.
وانني ادعو الله أن يهيئ لحكام المسلمين عامة وحكام المملكة خاصة بكافة الخير التي تأمرهم به وتحضهم عليه وأن يقي الأمة الإسلامية وان ينصرها نصرا مؤزرا.
دور سعودي لا تنكره أفغانستان
وأعرب السفير سيد فضل الله فاضل - سفير أفغانستان بالقاهرة - عن خالص تهانيه للمملكة العربية السعودية في الاحتفال بعيدها الوطني مشيرا الى انها مناسبة يعتز بها كل مسلم في أنحاء العالم.
وأضاف: ان الإنجازات التي حققتها المملكة على أرض الواقع هي مفخرة لكل مسلم سواء كان ذلك في المجال الاقتصادي او الاجتماعي او التكنولوجي حيث استطاعت ان تواكب المجتمع الدولي كما انها تزداد اهمية نظرا لما قامت به من جهود لدعم القضايا الإسلامية.
وأشار إلى انها قدمت الكثير من العون للشعب الأفغاني سواء كان ذلك دعما اقتصاديا او سياسيا خاصة في فترات المحن التي مرت بها سواء كان ذلك في فترات المقاومة ضد الغزو السوفييتي أو تقدم العون للاجئين الأفغان او خلال المحن التي مرت عند تعرضها للهجوم الأمريكي في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف: ان الآمال ما زالت معقودة على المملكة والدور الذي يقوم به ولي العهد في إعادة بناء أفغانستان وبناء الاقتصاد الأفغاني واعادة أعمار البلاد خاصة ان المملكة قدمت مساعدات عاجلة خلال السنة الماضية.
استراتيجية خاصة للتعامل الدولي
اللواء الدكتور وجيه عفيفي - رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والخبير العسكري - يقول:
السعودية خدمت القضايا العربية بشكل جيد ومنتظم عبر الفترات الزمنية المختلفة ويحسب لها أنها تولت الدعم الكامل للقضية الفلسطينية مما عرضها لحملة شعواء من بعض الدوائر السياسية الأمريكية بأنها تدعم وتساند الإرهاب هو اتهام جائر وفي غير محله.
ويضيف اللواء الدكتور وجيه عفيفي : ان المملكة قد اتهمت منذ فترة طويلة بوضع استراتيجية للتعامل الدولي يظهر هذا بقوة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وظهور ما يسمى القطب الواحد والعولمة , فقد وضعت المملكة خططا للتعامل الدولي في ظل المستجدات الأخيرة ومن الممكن ان نقول: إن السعودية دولة محورية أساسية في عملية السلام والأمن في المنطقة ومعها مصر وسوريا وأي جهود بدون تلك الدول تكون مهددة بالفشل.
الدبلوماسية الذكية
يقول الكاتب الصحفي صلاح عيسى - رئيس تحرير جريدة القاهرة:
ان الموقف السعودي اتسم بالذكاء والدبلوماسية الشديدة خاصة لو وضعنا في الاعتبار الأوضاع الدولية والضغوط المتزايدة في المنطقة , فقد قدمت تلك الدبلوماسية الوضع العربي بصفة عامة ودفعت بها للإمام ولا شك أن دخول السعودية في النزاع العربي الإسرائيلي من خلال مبادرة الأمير عبد الله أكدت للعالم اجمع ان العرب أهل سلام.
دور يؤكده التاريخ
الدكتور جمال حشمت - عضو مجلس الشعب المصري - قال:
الموقف السعودي ينبع من مكانة السعودية الإسلامية والعربية وقد وقفت المملكة مع القضية الفلسطينية ولا ينسى احد دور الملك فيصل من الدفاع عن القضايا الوطنية , مع ضرورة التأكيد على الضغوط التي تمارس الآن على المملكة ومعها بقية الدول الإسلامية.
حكمة القادة وهدوء القرار
جيهان رشتي العميدة السابقة لكلية الإعلام جامعة القاهرة قالت:
لقد قدمت المملكة على مدار التاريخ خدمات لصالح القضايا العربية والإسلامية , وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية ووسائل إعلامها تمارس ضغوطا نتيجة وقوف السعودية مع الحقوق العربية وعدم خضوع الادارة السياسية في السعودية لهوى الولايات المتحدة ورفضها لأي موقف ضد العرب والمسلمين خاصة التي تتعلق بضرب العراق.
دور بارز في القضاء على الشيوعية
مصطفى رمضان رئيس قسم التاريخ جامعة الازهر - قال:
للمملكة مواقف كثيرة مشرفة منها محاربة المد الشيوعي في وقت قوته حيث بذلت الأرواح والأموال للتخلص من هذا المارد الذي كان يستهدف الإسلام وما يؤكد ذلك ما قاله نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الاسبق حيث قال في كتابه ( اللحظة الحاسمة) ان المسلمين كانوا ناجحين في القضاء على الشيوعية اكثر منا, كما ان للسعودية الفضل الاكبر في دعم منظمة المؤتمر الإسلامي وضغطت في اجتماعات تلك المنظمة لاتخاذ مواقف اكثر ايجابية واكثر قوة في القضايا العربية والإسلامية.
ويضيف د. مصطفى رمضان:
ان السعودية دعمت القضية الفلسطينية بشكل لا يختلف عليه أحد وكانت سندا لأسر الشهداء الفلسطينيين والحقوق العربية المسلوبة في القدس , كما ساعدت السعودية جمهورية السودان في تخطي الأزمة بين الشمال والجنوب ومنحتها أموالا لحل المشاكل الاقتصادية والتوصل الى حل يرضي الأطراف المتنازعة.
مصلحة العرب ... أولا
الدكتور محمد صافي - مدرس القانون الدولي بجامعة عين شمس - يقول:
دافعت المملكة عن كل القضايا العربية من 48 الى آخر حرب 73 ووقفت بحزم ضد الهيمنة الإسرائيلية في كافة المحافل الدولية وكان موقفها ولا يزال واضحا ضد ضرب أي دولة عربية مثلما حدث مع ليبيا أثناء أزمة لوكيربي حيث انحازت الى الحق وساعدت ليبيا أثناء الحصار , كما رفضت بشدة في الأيام الماضية ضرب العراق.
حل النزاعات العربية
ويؤكد رئيس اللجنة العربية لمحاكمة شارون عبد الستار عشرة ان للمملكة دورا كبيرا في الدفاع عن الحق العربي وتحملت أعباء كبيرة جراء ذلك فقد رفضت السعودية ضرب العراق لأنها ضد قتل أي عربي مهما كانت هناك أي خلافات موجودة.
ان الدولة العربية الوحيدة التي دفعت حصتها بالكامل لدعم الانتفاضة الثانية الذي اقرتها الجامعة العربية كانت السعودية ورجال الأعمال السعوديون والمواطنون هم اشد الناس حرصا على التبرع للفلسطينيين , كما يشرف المملكة أنها تدافع عن بعض المشاكل والنزاعات بين الدول العربية كما حدث بين قطر واليمن فحاولت السعودية عدم توسيع نطاق الخلاف والحد بشكل كبير من النزاعات التي يمكن ان تنشب على الحدود.
السبق نحو العطاء والخير
ويشير الكاتب احمد بهجت الى ان المملكة دافعت عن القضايا التي عاشتها الأمة العربية بوصفها جزءا منها وأخذ شكل الدفاع التأييد المعنوي والمادي معا , ولقد حملت المملكة هموم القضية الفلسطينية , منذ استحكام الازمة وكانت سباقة الى العطاء في مجالات السلام والحرب على السواء , كما كانت صاحبة الدعوة والريادة في استخدام البترول كسلاح في حرب أكتوبر وهو ما تم الاتفاق عليه بين أعضاء الدول العربية جميعا , وكانت المرة الأولى التي يتفق فيها العرب على استخدام سلاح النفط بفاعلية كاملة.
ويضيف قائلا:
كما قامت المملكة بدور مشكور في الخير العام واطعام فقراء العالم الإسلامي وكفالة اليتيم وكانت تتواجد حيثما تدعو الحاجة إليها وكانت تؤيد الدور المطلوب منها باقتدار.
وقد استنت المملكة سنة حميدة من بينها تحويل لحم الأضحية الى طعام لفقراء المسلمين في أفريقيا وآسيا بعد أن كان يترك ولا ينتفع بها أحد.
جعفر عبدالسلام-الشيخ يوسف البدري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.