" شِعَّر " والنصر لا صار متصدر تبكي جميع الهلالية وان قلت قلبي زاد بالعشق فنه - اهيم صدق هيام قلبي دفعني. "برود كاست" برتقالة تُقطف "في لُبِها ورقة" متصدر لا تكلمني". ثُعبان (داب) يزحف على الارض شخص يريد ان يقتله، فيقلبه وتلفت انتباهه متصدر لا تكلمني...؟ وما زالت جماهير النصر تثبت للجميع ان عشقها لهذا الكيان قد يصل الى حد الجنون؟ او "كا المتعطش الى الماء" بعد عطش شديد وطويل، جمهور العالمي المحترم؟ جن جنونه بهذه العبارة الى حد بعيد الى وصف الاشبه به التشبع والملل؟. تكاد هذه العبارة "متصدر لا تكلمني" تزورك في الشارع، على الجدران (صفحات المجانين) في التلفاز في جوالك وفي الراديو، ولك في وسائل التواصل الاجتماعي، وربما تطرق ابواب احلامك ايضاً في ليلة باردة...! فلقد ارتبطت هذه العبارة بالصدارة والخصام..؟ رفقاً بعقولنا، فالأشبه بعقولنا انها اصبحت كالمثل الشهير الذي يقول:- رفقاً بالقوارير، او كالمثل الذي يقول: حدث العاقل بما يعقل او بما يليق. يعلم الجميع ومن اقطار المعمورة ان "كلماتي" ما هي الا جمل "استقطبتُها" لكي اضعها في هذه الزاوية وتكون على واقع (الحيادية). لم أجد إحصائيات دقيقة او قياسا جادا لحجم هذه العبارة التي تقول: متصدر لا تكلمني، بحثت في اشهر المحركات على الاطلاق وهو "الشيخ قوقل"، الذي طلبت منه (الفزعة) لكي يحصي لي عدد هذه الكلمات، ولكن مع الاسف تفكك..؟ "الحقيقة" ان الضجة الاعلامية التي تكللت لهذه العبارة من قبل الوسائط الرقمية والفضائية والتواصلية التي ازدحمت بهذه العبارة الاحتفالية النصراوية، حتى "القلم الذي اكتب فيه" ذلك القلم النحيل المتواضع كتب في الاعلى "متصدر لا تكلمني". لقد ادركت السلطة الرابعة بكل كوادرها الجيدة ان النصر يقف خلفهُ جمهور عظيم؟ ولولا ذلك لم تكن هذه العبارة هي التي تُراود محيا الكثير، وكذلك الذي يقف خلفه. مع احترامي الكبير لهُ (فمُسماه مُطبل)..! اذاً من يقول ان النصر ليس لديه اعلام!! مع احترامي الشديد له لا يفقه شيئاً؟ ولو لم يكن لديه اعلام لما اخذت هذه العبارة كل هذا الدعم، وهذه الزوبعة والعصف الذهني؟ وهذه الاستدارة الطويلة التي تحل في الشهر الرابع؟ وهي تستدير في محلها، أُقدر جُهد الادارة النصراوية الحالية والأداء الذي تُقدمه هذه الادارة ولكن؟. حتى النغم الذي تغنى به جماهيره وتناقلوه في الاجهزة الذكية نغم (كلاسيكي) الصنع قديم اللحن يرجح الى ستينات القرن الماضي..! يستخدمه العنصر النسائي؟ وخاصة في شمال المملكة في اغلب الافراح والأعياد القديمة. ليعلم المشجع النصراوي - رحمه الله - ان النصر في موسم 2004 م كاد ان يهبط الى مصاف الدرجة الاولى..! ولكن رحمة الله وسعة كل شيء. اتمنى من الادارة النصراوية واللاعبين الا ينجرفوا خلف هذا "الصوت" الهستيري الذي سحب معه اصواتا عديدة وبرامج مديدة، لكيلا تعود (حليمة الى عادته القديمة) أكن كل الاحترام لفارس نجد "الذي عندما يجد الجد يظهر فارس نجد" ولكن الحقيقة لا بد ان تقال (يا جمهور الشمس) اتمنى ان تخففوا لنا من حجم هذا "الزخم الاعلامي" الذي انتم تنفون وجوده..!!