يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني المؤتمر التاسع للندوة العالمية للشباب الاسلامي الذي يقام في الفترة من 23 26 شعبان القادم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض بعنوان (الشباب والانفتاح العالمي). وكان الأمين العام للندوة الدكتور صالح سليمان الوهيبي قد تلقى الموافقة الكريمة من نائب خادم الحرمين الشريفين على رعايته هذا المؤتمر واعرب عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لما تقدمه من دعم وتشجيع لمسيرة الندوة وممتنا لهذه اللفتة الكريمة من سموه. كما يرعى سموه المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثاني في الفترة نفسها والذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني صرح بذلك ل "اليوم" الدكتور علي ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني واضاف: ان اللجنة العلمية للمؤتمر تلقت ما يقارب 350 بحثا وورقة عمل شملت جميع محاور وموضوعات المؤتمر المعنية بالتعليم التقني والتدريب الفني والمجالات التقنية والهندسية حيث بلغ عدد الأوراق والبحوث المشاركة من داخل المملكة 300 ورقة في حين وصلت الأوراق والبحوث المشاركة من خارج المملكة نحو 50 بحثا وورقة عمل جاءت من الدول الخليجية وبعض الدول العربية مثل مصر والأردن والجزائر اضافة الى الولاياتالمتحدة وبريطانيا والمانيا واستراليا وماليزيا واندونيسيا. وبين الدكتور الغفيض انه سيتم تنظيم اربع حلقات نقاش على هامش المؤتمر تركز الأولى على التعليم الالكتروني (الواقع والطموحات) والثانية على المؤهلات الوطنية والمهنية والثالثة على التدريب الثنائي والتوظيف والرابعة على تطوير المعايير المهنية لبناء مناهج افضل وسيشارك في هذه الحلقات خبراء ومتخصصون و وزراء ومسؤولون حكوميون ورجال أعمال من مختلف انحاء العالم لعرض مختلف التجارب العالمية في المجالات التقنية والفنية والهندسية. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة للمرة الثانية الى استعراض أبرز الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية التي تساعد على تطوير التعليم الفني والتقني ومناقشة استراتيجيات تطوير وتحقيق التعليم التقني والفني في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العمل اضافة الى عرض التطورات الحاصلة في الأوساط التعليمية والتدريبية وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات بين مؤسسات التعليم الفني والتقني وقطاعات العمل الخاص والمجتمع بشكل عام كما يهدف أيضا الى تشجيع البحوث العلمية في المجالات التقنية كأنظمة القوى والالات الكهربائية والالكترونية والاتصالات والمعلومات والتقنية الميكانيكية والانتاج الصناعي والكمبيوتر وتقنية التشييد والانجازات المعمارية والتقنية الكيميائية والادارية.