علنت الشرطة اليونانية أن مشتبها فيه رئيسيا كانت تسعى إلى اعتقاله في إطار إحكام قبضتها على منظمة (17 نوفمبر) قد سلم نفسه . ويعد ديمتريس كوفوديناس، وهو صاحب مكتبة يبلغ من العمر 45 عاما أحد القادة البارزين في منظمة 17 نوفمبر منذ تشكيلها في عام 1975وهو مطلوب في سلسلة من الاغتيالات من بينها اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين. ويتردد أن كوفوديناس سلم نفسه للشرطة في أثينا وقال بيان للشرطة لقد تم اعتقاله واستجوابه على يد المدعي المسئول عن التحقيق في الارهاب. وكانت السلطات قد اعتقلت15 شخصا منذ بداية يونيو ووجهت إليهم التهم بالتورط في 32عملية اغتيال وعدد من التفجيرات والهجمات الصاروخية وسرقات البنوك. وبدأ التفتيش في كافة أنحاء البلاد عن كوفوديناس - المعروف باسم (اليد المسممة) لبراعته في استخدام المسدسات بعد أيام من إصابة عضوا في التنظيم بإصابات خطيرة عندما انفجرت في يده قنبلة قبل موعدها في ميناء بيروس في بداية يونيو. وقالت التقارير الاعلامية المحلية أنه يعتقد أن كوفوديناس هو الشخص الاول المسئول عن تجنيد الاعضاء وأنه حلقة الاتصال بين قادة التنظيم والقتلة. وشهد أحد أعضاء التنظيم المعتقلين أن كوفوديناس ساعده في قتل الملحق العسكري البريطاني ستيفن سوندرز في وسط أثينا في عام 2000. وكان سوندرز هو آخر الاشخاص الذين اغتالهم التنظيم. وتأخذ المنظمة اسمها من تاريخ احتجاج قاده الطلبة ضد الحكم الديكتاتوري العسكري الذي حكم اليونان من 1967 إلى 1974.