الكأس لن تفقد مكانتها طالما البطل سيمثلنا خارجيا

امتدح الخطوات التطويرية.. الخاتم:

امتدح مدرب منتخبنا المدرسي حمد الخاتم الخطوات التطويرية الجديدة التي اعتمدها الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي تهدف الى تطوير الكرة السعودية من خلال المسابقات المحلية واكد الخاتم ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قد اخذا على كاهلهما اعادة الهيبة والمكانة التي كانت عليها الكرة السعودية وجاءت القرارات الجديدة كأول خطوة لتحقيق هذا الهدف.
واعتبر الخاتم ان قرار تحديد اعمار اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد تحت سن 23 سنة قرار حكيم ويرمي الى ابعاد مستقبلية سوف تخدم مصلحة الكرة السعودية وتحافظ على نجوم الاندية الذين يترقبون فرصة المشاركة في بطولة رسمية.
واشار الى ان مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لن تفقد مكانتها من حيث قوة المنافسة وشدة الاثارة طالما بطل هذه المسابقة سيمثل الكرة السعودية خارجيا وتحديدا في مسابقة الدوري العربي وما يؤكد حرص المسئولين على مصلحة الاندية السعودية السماح لهم باشراك نجومهم الدوليين فوق سن 23 سنة في مسابقة البطولة العربية بالنسبة للفريق البطل وهذا ماجعل الاندية السعودية اكثر حرصا على كسب كأس هذه المسابقة المهمة.
وتوقع ان تزداد قوة القاعدة للكرة السعودية اكثر من السابق اذا التزمت الاندية بالسن القانونية المحددة حيث ستتم المحافظة على كم هائل من المواهب التي قد ينتهي مشوارها الكروي بمجرد وصولها للفريق الاول لعدم وجود الفرصة امام تلك المواهب بمشاركة الفريق.
واشاد الخاتم بهذه الفكرة وقال سوف يحصد منتخبنا الاولمبي والاول نتائج هذه الفكرة والتي تحتاج منا الى الصبر وعدم الاستعجال لاعداد منتخبات قوية وقادرة على المنافسة الدولية وهذا ما يسعى اليه المسذولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم ويجب علينا جميعا مساعدتهم في ذلك..
وطالب الخاتم مجالس ادارات الاندية في الدرجتين الممتازة والاولى اعادة النظر فيما يتعلق بمعايير ومقاييس اختيار اللاعب الأجنبي خاصة بعد ان تم تخفيض العدد الى لاعب واحد وقال ان الفرق سوف تستفيد اكثر اذا تم اختيار لاعب اجنبي واحد ولكنه مؤثر وصاحب امكانيات وقدرات فنية جيدة اكثر من استفادتها من ثلاثة لاعبين اجانب مستوياتهم الفنية اقل بكثير من اللاعبين المحليين.
وفي ختام حديثه اكد الخاتم مجددا ان ماحدث للمنتخب السعودي في المونديال لا يلغي المجهودات الكبيرة التي بذلها المسئولون في السابق والانجازات الضخمة التي حققتها المنتخبات السعودية في المسابقات العربية والاقليمية والقارية والعالمية.