جرت، اليوم مراسم إطلاق المرحلة الثانية لمنصة «منارة الحرمين» للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي توفر العديد من الخدمات كالبث المباشر، والمواد المسموعة والمقروءة والمرئية، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور منير بن محمود بن إبراهيم الدسوقي، وعدد من منسوبي الجهتين. وجرى إطلاق المرحلة الثانية لمنصة «منارة الحرمين» التي ستنتقل فيها المهام والإشراف عليها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد أن عملت الوزارة على إحداث تطويرات هامة بها، منها إضافة خاصية المكتبة الرقمية، والتي تضم موسوعة من الكتب الفقهية والمرئيات، إضافة إلى ميزة إجراء محادثات فورية مع المحاضرين، مع توفير خاصية الترجمة الفورية، كما تضمنت المرحلة الثانية إطلاق تطبيق منارة الحرمين لأجهزة IOS وAndroid. وحققت المنصة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الرئاسة في مايو من العام الجاري أثناء تفشي جائحة «كورونا» ، نجاحاً واسعاً، حيث تم تسجيل 3.5 مليون زيارة للمنصة، وتقديم أكثر من 659 محاضرة وخطبة مترجمة قدمها 71 محاضراً، إذ بلغت ساعات البث مجتمعة 1550 ساعة، هذا وتضم المنصة في ثناياها العديد من الخدمات الرقمية، والتي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية الرقمية للمسلمين بكافة أنحاء العالم، في ظل عدم عودة الحياة كاملة بعد التداعيات التي احدثتها جائحة كورونا، وتسهيل الوصول عبر التقنية، الأمر الذي مكّن الجميع من الاستماع لخطب ودروس الحرمين الشريفين عن بُعد بكل يسر وسهولة. كما تحوي المنصة، والتي يمكن زيارتها من خلال الرابط http://manaratalharamain.gov.sa العديد من العناصر أبرزها، البث الفيديو الحي لخطب أئمة الحرمين الشريفين ومنها خطبتي الجمعة، والمحاضرات والحلقات لأئمة الحرمين، وتضم المنصة أيضاً نافذةً لطرح الأسئلة والاستفسارات الكتابية والحصول على الردود من المحاضر أو الشيخ خلال بث المادة الحية للمحاضرات أو الدروس أو الحلقات، إلى جانب توفر جدول زمني للخطب والدروس والمحاضرات والحلقات، واحتوائها على قسم كامل للأرشفة، ونجحت الوزارة أيضاً بإضافة نوافذ للبث الحي تصلك مباشرةً بعدد من القنوات على رأسها قناة «القرآن الكريم» التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وقناة «مكة»، بالإضافة إلى قناة «الرئاسة العامة لشؤون الحرمين» على منصة يوتيوب. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعمل جاهدةً للاستفادة القصوى من البنية الرقمية المتينة التي تحظى بها المملكة في تمكين المسلمين في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى إثراء تجربتهم الروحانية رقمياً وتسخير التقنية في خدمتهم.
