في موقف يعتبر فريدا من نوعه قامت أم شاب في العقد الثاني من العمر بتسليم فلذة كبدها إلى قسم الشرطة بعد أن دهس مأحد المواطنين وهو يعبر الشارع أمام احد المساجد وقد فارق الشخص الحياة على الفور فيما لاذ الشاب وقتها بالهرب من مكان الحادث إلى جهة غير معلومة . وكانت والدته قد علمت بالحادثة بعد أربعة أيام فقامت على الفور بأداء العزاء بمنزل عائلة المتوفى وأخبرتهم أن الجاني هو ابنها وان الخوف وهول المنظر جعله يفر من الموقع واتصلت على الجهات المعنية والتي بدورها استلمت الجاني وتم توقيفه ومنها سيحال إلى جهة الاختصاص.