الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أهالي محافظة طريب يطلقون مبادرة عودة سوق الاثنين الشعبي يوم الاثنين القادم
الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في البرنامج التوعوي للوقاية من التدخين
الذهب الجديد
رؤية 2030 والسيادة الرقمية
إعلان الفائزين ب «جائزة اليونسكو الفوزان الدولية» التي تدعمها المملكة
الفريق الفتحاوي يصل الرس ويستكمل استعداداته لمواجهة الحزم
رسالة من رياض محرز إلى جماهير الأهلي
ضبط 21.6 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل والحدود خلال أسبوع
الترجي يغلق قضاياه الدولية والمحلية ويقترب من تسجيل اللاعبين
الفخر بطبيعتنا هوية وطن
صحف عالمية: الأهلي يقلب الطاولة على الهلال في "قمة لا تُنسى"
البرلمان العربي يُرحِّب بتقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة
المركزي الروسي يرفع سعر الدولار ويخفض اليورو أمام الروبل
أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق
بوبا العربية تعقد شراكات تقنية وصحية في مؤتمر "Money 20/20" بالرياض
استشهاد 11 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في غزة
جودة التداوي والكسب المادي
حق التعليم لا يسقط بالتقادم أين مرونة القبول
أثر الحوار في تعزيز المشاركة لدى طلاب الثانوي
الملحقية الثقافية السعودية: 201 مبتعث ومبتعثة في نخبة جامعات كندا
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
محافظ الطائف يتوّج الجواد "تلال الخالدية" بكأس الأمير عبدالله الفيصل و"وثاب المشاهير" بكأس الملك فيصل
18حكماً يشاركون في إدارة مباريات خليجي تحت 17 عاماً
اليوم السبت .. انطلاق بطولة الخليج للناشئين
البرتغال: سنعترف رسميا بدولة فلسطين
ماريسكا: حياة والدي الصياد كانت أصعب
الرويلي يشهد حفل تخريج دورة التأهيل العسكري للأطباء الجامعيين ال 12 من طلبة كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران
مستشفى الدرب العام يشهد مبادرة "إشراقة عين" للكشف المبكر عن أمراض العيون
ضبط (5) مخالفين لنظام أمن الحدود في عسير لتهريبهم (100) كجم "قات"
المرور : ترك الطفل وحيدًا داخل المركبة.. خطر يهدد حياته
قطاع تهامة الإسعافي يفعل اليوم العالمي للإسعافات الأولية
إمام المسجد النبوي: القرآن أعظم الكتب وأكملها ومعجزته باقية إلى يوم القيامة
الجهني: أوصي المسلمين بتقوى الله والاعتصام بالكتاب والسنة
جدة تغني حب وحماس في ليلة مروان خوري وآدم ومحمد شاكر
في النظرية الأدبية.. بين جابر عصفور وعبدالله الغذامي
محافظ بيشة يدشن جمعية التنمية الزراعية "باسقات"
خطباء الجوامع: وحدة الصف وحفظ الأمن من أعظم نعم الله على المملكة
جمعية نمو للتوحد تحتفي باليوم الوطني ال95
جلسات منتدى حوار الأمن والتاريخ.. إرث راسخ ورؤية مستدامة للأمن والتنمية
نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة
اختتام ورشة عمل بناء العمل الفني بالمدينة المنورة
نائب أمير تبوك يكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
نائب أمير تبوك يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية
مجلس الدفاع الخليجي المشترك يقرر تحديث الخطط الدفاعية وتبادل المعلومات الاستخبارية
ما مدى قوة الجيش السعودي بعد توقيع محمد بن سلمان اتفاق دفاع مع باكستا
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للتميز
قطر: حرب إبادة جماعية
السعودية تطالب بوضع حد للنهج الإسرائيلي الإجرامي الدموي.. الاحتلال يوسع عملياته البرية داخل غزة
فرنسا: حملة تدميرية جائرة
"سترونج إندبندنت وومن"
زراعة «سن في عين» رجل تعيد له البصر
سارعي للمجد والعلياء
نائب أمير تبوك يكرم تجمع تبوك الصحي لحصوله على جائزة أداء الصحة في نسختها السابعة
أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للاحتفاء باليوم الوطني ال95 بالمنطقة
وجهة نظر في فلاتر التواصل
خطى ثابتة لمستقبل واعد
محافظ الأحساء يكرّم مواطنًا تبرع بكليته لأخيه
إطلاق مبادرة تصحيح أوضاع الصقور بالسعودية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هَل أنتَ مُثقَّف؟!
الوئام
نشر في
الوئام
يوم 08 - 10 - 2014
بالرّغمِ من قصر السُّؤال أعلاه وقلّة عَددِ كَلمَاتِه؛إلا أن الجَوابَ عنهُ بالغُ الأهمّية،عَظيمُ القَدر.
فمن هو المُثقَّف؟
وماالثقافَة؟
يرى طائفةٌ من الناسِ أنَّ المُثقفَ هو ذاك الشخصُ الذي يَختزنُ في عَقلهِ كمّيةً هَائِلةً من المعلُومات؛التي تسعفُه حينمَا يَطرحُ أحدُهم سؤالاً عن حَدثٍ ما أو مَسألَةٍ حِسَابيّة.
أو هُو أيضاً،ذلكَ المَرْءُ الذي تتوفّرُ بذاكِرته معلُوماتٌ هَائلة،عن الأمَاكن والشخصِيّات وطبَائع البَشر..
أما الثقافةُ كَما يقُول أهلُ اللُّغة والأدَب،فهي الأخذُ من كُل عِلم بطَرف.
هكذا وبكُل بسَاطةٍ في الطَّرح؛يتمُّ تعريفُ المُثقفِ والثقَافة!
ولو بحَثنا في صفحَاتِ المعَاجمِ العَربيّة،لوجَدنا أن مِن بَينِ صِفَاتِ الرُّمْح أن يكُونَ مُثقَّفا؛
أي مُدَبَّب الرأس،حاداً يُمكنه اختراقُ الهَدف وتَمزيقه.!
يقُول عَنْتَرَةُ في مُعَلَّقَتِه:
ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزالَهُ
لامُمْعِنٍ هَرَباً ولامُستَسلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَةٍ
بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
ويقُولُ الشاعرُ ابنُ الهَبَّارِيَّة:
وماالرُّمحُ عَرّاصُ الكُعُوبِ مُثَقَّفٌ
يخُوضُ الكُلى في كُلِّ يَومِ لِقاءِ
بِأَمْضَى شَباً من نَاحِلِ الجِسْمِ ذابِلٍ
بِكَفّكَ في يَومَي وَغىً وَعَطاءِ
وبناءً عَلى ماتَقدّم،فإن تَعريفَيّ المُثقف والثقَافة أعلاه،لايمُتان بِصِلةٍ لهَذا المعنَى الأخير،الذي وُصِفَ به الرُّمح.
فَما الفَائدةُ المَرجُوّة من شَخصٍ يَمتلكُ كَمّاً هائلاً،أو حَتى قليلاً،من معلُوماتٍ يحفَظُها ويَسترجعُها آلياً،كأي جِهاز حاسُوب،أو حتى جهَاز تَسجيلٍ عَادي؟!
إنَّ المُثقفَ والمُثقفَة أيَّتُها السيّدات والسَّادة،هو ذلكُم الشخصُ الذي يُحْدِثُ الأثرَ الإيجَابيّ،في المَوقعِ الذي يعيشُ أو يتواجدُ به،مهمَا صغُرت مسَاحة ذلك المَوقع.
وأنا هُنا أوسّعُ المَفهُومَ فأزيدُ بالقَول:
الأبُ والأم اللذانِ يَترُكَان في مَنزلهِما وفي أطفَالِهما أجملَ الأثَر وأبقاه،من حَميد الصّفاتِ وسَامي الأخلاقِ هُما مُثقفان بِلاشَك.
والأخُ الذي يُقدّرُ الأخُوَّةَ ويرعَى حقَّها،هُو من أهلِ الثقَافة بكُل تأكيد.
والصَّديقُ الذي يَطبعُ صَدِيقَه قَصْداً بمكَارمِ السَّجَايا هُو مثقفٌ بِلارَيب.
والمُوظَّفُ الذي يُسْدي النُّصْحَ لزملائِه بأهمّية العمَل الذي يقومُون به،من خلال سلُوكه بالإخلاصِ في عَمله، ومن خلالِ حَث زملائه على الانشغَال بمهامّ عَملهِم هُو مُثقفٌ أيضا.
والجَارُ الذي يبذلُ غايةَ الجهْدِ في الإحسَان لجَاره-مهما أساءَ إليهِ ذلكَ الجَار-فإنه يُوصَف بالمُثقَّف.
وصَاحبُ العَمل الذي يَرفقُ بمَن يعملُون لديه،ويُعطِيهم أجُورَهم بلانَقصٍ أو إبطَاءٍ هو مِن فئةِ المُثقفِين.
وهكذا يمكنُنا الانطِلاقُ بهَذا المَفهُوم إلى سلُوكيّات نُمارِسُها،وأدوارٍ هامّة نقومُ بها في حَياتِنا،بعيداً عن مُجرّد أشخَاصٍ يَظهرُون في المَشهَدِ الأدَبيّ،تسطعُ عليهِم أضواءُ الإعلامِ ليل نهَار،ويَبْرعُون في صَفّ الكَلماتِ الجَوفَاءِ وتنميقِ المعَاني الخَاوية،وتُنشَر صورُهم مع كَثيرٍ من (الفُوتوشُوب).
ونَجدهُم يردّدون تلك الجُمل من سِنين طَويلة،واصفينَ ذواتِهم المتضَخِّمة بالنُّخبَةِ،وبقيّة الناسِ بالعامّة،غَير مُحْدِثينَ أيَّ أثَر يُذكر!
ولو سألتَ أحدَهم عن السَّبب في عَدم إحداثه أثراً؛أجابكَ بأن المُشكلةَ تكمُن في المُتلقي!
وإذا سلَّمنا جَدلاً بصحّة الإجَابة،فهل كَلَّفتَ نفسَك،يامن تصفُ نفسَك بالمُثقف النخبويّ،
أقُول:هل كلَّفتَ نفسَك بتغيير إطلالتك وطَرْحِك،أو حتى التقاعُد إذا لم تَجِد نَتيجةً وثمَرةً لأدَبِك وكتَاباتِك الغَزيرة؟!
رُبَّما تكُونُ عُزلةُ بَعضِ من يُوصَفونَ بالمُثقَّفِين عن مُجتمَعاتهم،وانشِغَالهِم بذوَاتهم وبمشَاريعِهم التي يقُولون عنها إنها تَنويريّة؛قَد سَبَّبت لهُم جَهلاً بحَياة وواقعٍ ابتعدُوا عنه؛فصَاروا يكتبُون لأُناسٍ لاوجُودَ لهُم إلا في مِخْيَالِهِم المُحَلّق.!
وبسَببِ ذلك،يَتطبّعُ هَؤلاءِ المُثقفِين المَزعُومين،بطَابع الغُرور والتعَالي والفَوقيّة،ويذهبُون للقَولِ بأن الحالَ ميؤوسٌ منه،وأن سُلوكَ الناسِ "السّيئ"،بحَسب وَصْفِهم،لايمكنُ بل يَستحيلُ تغييره.!
إن بعضَ التأمُّل في إسقَاطِ وَصف المُثقف على الأشخَاص
الذين ذُكروا في بداية هذا المقَال،من وَالِدَين وإخوَة ومُوظفِين وأصدقَاء وجِيران،وتَحقيقهِم لصِفَة المُثقفِ الحَقيقي؛تجعلُنا نقُول بسُرورٍ بالغ:
هنيئاً لمُجتَمعٍ هَذا حالُ الأبَوينِ فيه،وهذه علاقةُ الأَخ بأخِيه،وهَكذا وَصفُ مُوظَّفيه،وهكَذا وَضْعُ الصّديقِ مع صَديقه،والجَارِ مع جَاره.
وكُلُّنا نَعرفُ كَثيرينَ من الرِّجال والنسَاء الذينَ لَم يحُوزوا قَدراً عالياً من التعلِيم؛ورُبَّما لَم يتعلَّموا إطلاقا،لكن يمكنُ وَصْفهُم بلاتردُّد بأنهُم من المُثقَّفِين والمُثقفَات.!
وذلك بوَعيهِم الناضِج، ونَظرتِهم المُتزِنة للأمُور.
حتى غَدوا في مُجتمَعاتِهم وأُسرهِم مَضْرباً للمَثل في الحِكمَة وسَداد الرَّأي وبَذل النَّصِيحَة.
فاستحقُّوا بالتالي أن أصِفهُم،ومن وافَقنِي،بوَصْفِ المُثقَّفِين الحَقيقيّين.!
@yba13
[email protected]
رابط
الخبر
بصحيفة الوئام: هَل أنتَ مُثقَّف؟!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كتب: بدر محمد الأسعدي العتيبي
الجار بين الماضي والحاضر
الرواية في خدمة الاحتلال
من شروط الرواية مشاغبة الثابت الاجتماعي
يوسف المحيميد: أكتب بدربة ومغامرة ويكتب الآخرون عن قرى رمزية وعوالم هلامية
المثقف السعودي ما له وما عليه!
ضاع الجار.. وتفكك الجوار
أبلغ عن إشهار غير لائق