الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
جازان تودّع ربع قرن من البناء.. وتستقبل أفقًا جديدًا من الطموح
مستشفى الطوال العام ينفذ فعالية اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية
الاقتصاد السعودي نمو مرتفع وتضخم مستقر حتى 2026
سقوط مسبار فضائي على الأرض غدا السبت 10 مايو
إيران والردع النووي: هل القنبلة نهاية طريق أم بداية مأزق
القيادة تهنئ رئيس الجمهورية القرغيزية بذكرى يوم النصر لبلاده
إحباط محاولة تهريب 40 كيلوغرامًا من "الكوكايين" في ميناء جدة الإسلامي
النادي الأدبي بجازان يقيم برنامج ما بين العيدين الثقافي
إمام المسجد الحرام: الأمن ركيزة الإيمان ودرع الأوطان في زمن الفتن
هلال جازان يحتفي باليوم العالمي للهلال الأحمر في "الراشد مول"
مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في صبيا يشهد إقبالًا استثنائيًا في يومه الثاني
أمير منطقة الجوف يختتم زياراته التفقدية لمحافظات ومراكز المنطقة
أمطار ورياح نشطة على عدة اجزاء من مناطق المملكة
إدارة نادي الخليج تستقبل وفد اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
الفريق الفتحاوي يرفع درجة الجاهزية.. و"قوميز": مباراة الوحدة موسمٌ كامل في 90 دقيقة
الإعلان عن أندية الدرجة الأولى الحاصلة على الرخصة المحلية
اليمن.. أزمة سببها الحوثي
مؤتمر الاتصال الرقمي: القيمة والتفاعل
أوامر ملكية: تغييرات في إمارات المناطق وتعيينات قيادية رفيعة
أولوية وطنية.. نقلة نوعية في مصادر الطاقة
الرواية والسينما وتشكيل الهوية البصرية
قيمة المثقف
الرياح الأربع وأحلام اليقظة
إلغاء دور الإعلام الفلسطيني كناقل أمين للواقع على الأرض
الحج لله.. والسلامة للجميع
اضطرابات نفسية.. خطر صادم
مرضى الكلى.. والحج
الأهلي.. قصيدة الكرة السعودية!
بتكوين ترتفع إلى 102385 دولاراً
تشيلسي يهزم يوجوردينس السويدي ويبلغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
العدالة يبدأ استعداداته لمواجهة نيوم في دوري يلو
بمشاركة (90) لاعباً .. اختتام تجارب أداء لاعبي كرة قدم الصالات
ترامب يدعو إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوماً
تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
الحجيج والهجيج
إحباط تهريب (43) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر بجازان
الأمير محمد بن عبدالعزيز يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه أميرًا لمنطقة جازان
جامعة أمِّ القُرى تنظِّم الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة
الهلال الأحمر يُفعّل اليوم العالمي للهلال الأحمر تحت شعار "الإنسانية تجمعنا"
رئاسة الشؤون الدينية تدشن أكثر من 20 مبادرة إثرائية
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي "رحمة ورملا"
جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية لمجمع الملك سلمان العالمي
جامعة نايف للعلوم الأمنية تنال اعتمادا دوليا لكافة برامجها
تعليم جازان ينظم لقاءً تربويًا بعنوان رحلة التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم لمديري ومديرات المدارس
15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين
تصاعد وتيرة التصعيد العسكري.. الجيش السوداني يحبط هجوماً على أكبر قاعدة بحرية
الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس
تصاعد التوترات بين البلدين.. موسكو وكييف.. هجمات متبادلة تعطل مطارات وتحرق أحياء
90 مليار دولار إسهام "الطيران" في الاقتصاد السعودي
ضبط (4) مقيمين لارتكابهم مخالفة تجريف التربة
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الصومالي "رحمة ورملا" إلى الرياض
الرُّؤى والمتشهُّون
ألم الفقد
الأميرة دعاء نموذج لتفعيل اليوم العالمي للأسرة
أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان
المرأة السعودية تشارك في خدمة المستفيدين من مبادرة طريق مكة
الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هَل أنتَ مُثقَّف؟!
الوئام
نشر في
الوئام
يوم 08 - 10 - 2014
بالرّغمِ من قصر السُّؤال أعلاه وقلّة عَددِ كَلمَاتِه؛إلا أن الجَوابَ عنهُ بالغُ الأهمّية،عَظيمُ القَدر.
فمن هو المُثقَّف؟
وماالثقافَة؟
يرى طائفةٌ من الناسِ أنَّ المُثقفَ هو ذاك الشخصُ الذي يَختزنُ في عَقلهِ كمّيةً هَائِلةً من المعلُومات؛التي تسعفُه حينمَا يَطرحُ أحدُهم سؤالاً عن حَدثٍ ما أو مَسألَةٍ حِسَابيّة.
أو هُو أيضاً،ذلكَ المَرْءُ الذي تتوفّرُ بذاكِرته معلُوماتٌ هَائلة،عن الأمَاكن والشخصِيّات وطبَائع البَشر..
أما الثقافةُ كَما يقُول أهلُ اللُّغة والأدَب،فهي الأخذُ من كُل عِلم بطَرف.
هكذا وبكُل بسَاطةٍ في الطَّرح؛يتمُّ تعريفُ المُثقفِ والثقَافة!
ولو بحَثنا في صفحَاتِ المعَاجمِ العَربيّة،لوجَدنا أن مِن بَينِ صِفَاتِ الرُّمْح أن يكُونَ مُثقَّفا؛
أي مُدَبَّب الرأس،حاداً يُمكنه اختراقُ الهَدف وتَمزيقه.!
يقُول عَنْتَرَةُ في مُعَلَّقَتِه:
ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزالَهُ
لامُمْعِنٍ هَرَباً ولامُستَسلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَةٍ
بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
ويقُولُ الشاعرُ ابنُ الهَبَّارِيَّة:
وماالرُّمحُ عَرّاصُ الكُعُوبِ مُثَقَّفٌ
يخُوضُ الكُلى في كُلِّ يَومِ لِقاءِ
بِأَمْضَى شَباً من نَاحِلِ الجِسْمِ ذابِلٍ
بِكَفّكَ في يَومَي وَغىً وَعَطاءِ
وبناءً عَلى ماتَقدّم،فإن تَعريفَيّ المُثقف والثقَافة أعلاه،لايمُتان بِصِلةٍ لهَذا المعنَى الأخير،الذي وُصِفَ به الرُّمح.
فَما الفَائدةُ المَرجُوّة من شَخصٍ يَمتلكُ كَمّاً هائلاً،أو حَتى قليلاً،من معلُوماتٍ يحفَظُها ويَسترجعُها آلياً،كأي جِهاز حاسُوب،أو حتى جهَاز تَسجيلٍ عَادي؟!
إنَّ المُثقفَ والمُثقفَة أيَّتُها السيّدات والسَّادة،هو ذلكُم الشخصُ الذي يُحْدِثُ الأثرَ الإيجَابيّ،في المَوقعِ الذي يعيشُ أو يتواجدُ به،مهمَا صغُرت مسَاحة ذلك المَوقع.
وأنا هُنا أوسّعُ المَفهُومَ فأزيدُ بالقَول:
الأبُ والأم اللذانِ يَترُكَان في مَنزلهِما وفي أطفَالِهما أجملَ الأثَر وأبقاه،من حَميد الصّفاتِ وسَامي الأخلاقِ هُما مُثقفان بِلاشَك.
والأخُ الذي يُقدّرُ الأخُوَّةَ ويرعَى حقَّها،هُو من أهلِ الثقَافة بكُل تأكيد.
والصَّديقُ الذي يَطبعُ صَدِيقَه قَصْداً بمكَارمِ السَّجَايا هُو مثقفٌ بِلارَيب.
والمُوظَّفُ الذي يُسْدي النُّصْحَ لزملائِه بأهمّية العمَل الذي يقومُون به،من خلال سلُوكه بالإخلاصِ في عَمله، ومن خلالِ حَث زملائه على الانشغَال بمهامّ عَملهِم هُو مُثقفٌ أيضا.
والجَارُ الذي يبذلُ غايةَ الجهْدِ في الإحسَان لجَاره-مهما أساءَ إليهِ ذلكَ الجَار-فإنه يُوصَف بالمُثقَّف.
وصَاحبُ العَمل الذي يَرفقُ بمَن يعملُون لديه،ويُعطِيهم أجُورَهم بلانَقصٍ أو إبطَاءٍ هو مِن فئةِ المُثقفِين.
وهكذا يمكنُنا الانطِلاقُ بهَذا المَفهُوم إلى سلُوكيّات نُمارِسُها،وأدوارٍ هامّة نقومُ بها في حَياتِنا،بعيداً عن مُجرّد أشخَاصٍ يَظهرُون في المَشهَدِ الأدَبيّ،تسطعُ عليهِم أضواءُ الإعلامِ ليل نهَار،ويَبْرعُون في صَفّ الكَلماتِ الجَوفَاءِ وتنميقِ المعَاني الخَاوية،وتُنشَر صورُهم مع كَثيرٍ من (الفُوتوشُوب).
ونَجدهُم يردّدون تلك الجُمل من سِنين طَويلة،واصفينَ ذواتِهم المتضَخِّمة بالنُّخبَةِ،وبقيّة الناسِ بالعامّة،غَير مُحْدِثينَ أيَّ أثَر يُذكر!
ولو سألتَ أحدَهم عن السَّبب في عَدم إحداثه أثراً؛أجابكَ بأن المُشكلةَ تكمُن في المُتلقي!
وإذا سلَّمنا جَدلاً بصحّة الإجَابة،فهل كَلَّفتَ نفسَك،يامن تصفُ نفسَك بالمُثقف النخبويّ،
أقُول:هل كلَّفتَ نفسَك بتغيير إطلالتك وطَرْحِك،أو حتى التقاعُد إذا لم تَجِد نَتيجةً وثمَرةً لأدَبِك وكتَاباتِك الغَزيرة؟!
رُبَّما تكُونُ عُزلةُ بَعضِ من يُوصَفونَ بالمُثقَّفِين عن مُجتمَعاتهم،وانشِغَالهِم بذوَاتهم وبمشَاريعِهم التي يقُولون عنها إنها تَنويريّة؛قَد سَبَّبت لهُم جَهلاً بحَياة وواقعٍ ابتعدُوا عنه؛فصَاروا يكتبُون لأُناسٍ لاوجُودَ لهُم إلا في مِخْيَالِهِم المُحَلّق.!
وبسَببِ ذلك،يَتطبّعُ هَؤلاءِ المُثقفِين المَزعُومين،بطَابع الغُرور والتعَالي والفَوقيّة،ويذهبُون للقَولِ بأن الحالَ ميؤوسٌ منه،وأن سُلوكَ الناسِ "السّيئ"،بحَسب وَصْفِهم،لايمكنُ بل يَستحيلُ تغييره.!
إن بعضَ التأمُّل في إسقَاطِ وَصف المُثقف على الأشخَاص
الذين ذُكروا في بداية هذا المقَال،من وَالِدَين وإخوَة ومُوظفِين وأصدقَاء وجِيران،وتَحقيقهِم لصِفَة المُثقفِ الحَقيقي؛تجعلُنا نقُول بسُرورٍ بالغ:
هنيئاً لمُجتَمعٍ هَذا حالُ الأبَوينِ فيه،وهذه علاقةُ الأَخ بأخِيه،وهَكذا وَصفُ مُوظَّفيه،وهكَذا وَضْعُ الصّديقِ مع صَديقه،والجَارِ مع جَاره.
وكُلُّنا نَعرفُ كَثيرينَ من الرِّجال والنسَاء الذينَ لَم يحُوزوا قَدراً عالياً من التعلِيم؛ورُبَّما لَم يتعلَّموا إطلاقا،لكن يمكنُ وَصْفهُم بلاتردُّد بأنهُم من المُثقَّفِين والمُثقفَات.!
وذلك بوَعيهِم الناضِج، ونَظرتِهم المُتزِنة للأمُور.
حتى غَدوا في مُجتمَعاتِهم وأُسرهِم مَضْرباً للمَثل في الحِكمَة وسَداد الرَّأي وبَذل النَّصِيحَة.
فاستحقُّوا بالتالي أن أصِفهُم،ومن وافَقنِي،بوَصْفِ المُثقَّفِين الحَقيقيّين.!
@yba13
[email protected]
رابط
الخبر
بصحيفة الوئام: هَل أنتَ مُثقَّف؟!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كتب: بدر محمد الأسعدي العتيبي
الجار بين الماضي والحاضر
الرواية في خدمة الاحتلال
من شروط الرواية مشاغبة الثابت الاجتماعي
يوسف المحيميد: أكتب بدربة ومغامرة ويكتب الآخرون عن قرى رمزية وعوالم هلامية
المثقف السعودي ما له وما عليه!
ضاع الجار.. وتفكك الجوار
أبلغ عن إشهار غير لائق