ونثير الرعب أيضاً ، ماذا فعلنا في انتخابات آسيا ، والأهم لماذا ؟ بداية غريبة ونهاية مريبة ، فجأة قذفنا مرشحاً من الشباك ليهرب أخيراً من الباب الخلفي ، بدأنا للتوافق ثم اخترنا الاستقلالية ، واندفعنا لنصرة أحدهم على الآخر ونسينا القضية قبل بيعها ، وعند المحك وعندما تظهر معادن الرجال ( ضحكنا على السركال ! ) فمن سيثق فينا لاحقاً ؟! والأكثر غرابة مرشح قدمناه ليثير الشفقة ، أظهرناه وظهرنا معه بلا مبدأ ، سعودي لا يجيد الحديث ( ولا عنده سالفة ) ولا قيمة التذاكر وبدون خطة أو دعم ، تارة هو مبعوث شباب الوطن ، وفي أخرى هو المظلوم ، وفي الحالتين تم تقديمه فوق خط النقد ، الانتخابات لعبة مصالح ، لم نكن الأقوى ولم نكن الأضعف .. ولم نكن هناك أصلاً ! محمد الماس تويتر mg_almas رابط الخبر بصحيفة الوئام: والله نخوف !