افتتح العميد متجره الجديد ، ثم الأهلي بفكرة مختلفة ، وهنا ظهرت الأسئلة واشتعلت الغيرة وتطايرت الانتقادات ، فمن الأفضل .. والأهم من سيربح أكثر .. ولماذا ؟ الاتحاد تعاقد مع شركة تدير متجري الهلال والنصر وبنفس المبدأ والنسبة على أن تتحمل كل شئ ، تكلفة إنشاء المتجر وتصنيع البضاعة والإيجار والتشغيل ، لا يتحمل النادي أي مبلغ وفي المقابل للاتحاد نسبة 15 بالمئة من المبيعات ، بالإضافة لما يعادل 6 بالمئة من قيمة (تكلفة) البضاعة المصنعة والمطلوبة للمتجر .. بينما الأهلي .. تعاقد مع شركة تقوم ببناء المتجر ، على أن يتكفل النادي بكافة تكاليف الانشاء وتصنيع البضاعة ، دفع الأهلي ما يفوق الثلاثة ملايين لإنشاء المتجر ، ودفع تكاليف تصنيع المنتجات ولن تقل مبدئياً عن ثلاثة ملايين أخرى ، بينما الشركة المتعاقدة لم تدفع أي شئ ، وتقوم بتشغيل وادارة المتجر والتعامل مع المصانع والتسويق مقابل 30 بالمئة من الأرباح .. وحصة الأهلي 70 بالمئة !.. ما الفرق ؟ ومن الأفضل ؟ .. هنا نموذجين مختلفين ، الاتحاد لم يدفع شيئاً والأهلي تكفل بكل شئ وعن طريق دعم شرفي .. الشركة التي تعاقد معها الاتحاد استثمرت وغامرت ودفعت ما يقارب الثمانية ملايين ، الشركة التي تعاقد معها الأهلي تقدم جهدها وخبرتها فقط وان تكلفت فهي تكلفة لا تذكر .. هل يملك الاتحاد الأموال ليطبق تجربة الأهلي ؟ ويدفع تكاليف التصنيع وهو يعاني مالياً كما يعاني ادارياً !؟ هل سيجني الأهلي أكثر ؟ الأسئلة كثيرة والمقارنة صعبة والإجابة أصعب .. الربح العائد على النادي مرهون بحجم المبيعات والتسويق وجودة وتشكيل المنتجات وتفاعل النادي مع الجماهير .. وأخيراً .. الأرقام السنوية لو قُدر لها أن تظهر .. فهي الفيصل ! بقي أمر مهم ، المتجر الأهلاوي جزء من النادي الأهلي ، ومتجر الاتحاد مسرح للصراع ، من صاحب الفكرة ؟ ومن دعمها ؟ ومن حاربها وحاول ردمها ؟ الملابس الاتحادية تصنعها شركة (ذات صلة) بخزينة الاتحاد ، وعند الافتتاح أغرقت السوق بتلك الملابس وبأقل من سعرها بالمتجر فلماذا ؟! والادارة عند الافتتاح تركت الجماهير بالخارج وانتهت الحفلة بإغلاق الأبواب .. وتعالوا بكره ! النجاح والفشل وارد في مجال التجارة ، وهي جزء من مخاطر السوق ، يملك الاتحاد والأهلي كل المقومات للنجاح ويبقى التطبيق والتفاعل من النادي أولاً .. والجمهور دائماً .. والنتائج المالية هي المحك ! .. ولن يكشفها الأهلي ، والأرقام الاتحادية كالعادة .. ليست مضمونة ! محمد الماس تويتر / mg_almas رابط الخبر بصحيفة الوئام: متجر الاتحاد .. والأهلي !