نحبو في عالم الادارة الرياضية ، نمشي ونترنح ، نتراجع ونعود للحراك بين حين وآخر ، ولا نسأل لماذا نفشل ، نتعايش مع الحاضر بأدوات الأمس ولا نجيد التفكير في الغد وفجأة .. نريد قيادة آسيا كروياً .. سلامات !!مشكلة .. عندما يكون الطموح أكبر من الامكانيات ، والنتائج دائماً هي الاختبار والمحك ، نعيش مرحلة انتقالية في رياضة سعودية تحركت أخيراً نحو الاستقلالية المعلنة والمركزية الخفية ، نراقب بحذر ونترقب النتائج ونخشى انتكاسة رياضية قادمة .. هل نملك الكفاءات الرياضية الادارية المؤهلة ؟ هل توغلنا آسيوياً عن طريق ممثلينا وعلاقاتنا ؟ هل نملك تجربة محلية يمكن التفاخر بها وتصديرها ؟، هل الدكتور حافظ المدلج هو الممثل الأمثل والقادر على ادارة آسيا كروياً ؟ الكويت سبقتنا وتعرف من أين تؤكل الكتف الانتخابية وتجيد التكتل والتأثير وهمها اليوم ازاحة السركال ، قطر نظامياً لا يمكنها تقديم مرشح قبل 2015 ، والمفاجأة الأكبر انسحاب التنين الصيني وهو من قاتل كثيراً لعشرين عاماً وتخذله بلاده في المنعطف الأهم ، والجبهة الأقوى هي ماكودي التايلندي ومعه 11 صوتاً من دول الآسيان وقد يميل اليه الشرق الأقصى ، ومن يعلم ربما الأوسط !، الانتخابات اختبار حقيقي لمكانة وقدرة مسيري رياضتنا على مستوى القارة وان لم تضع يدها مع الاقوياء فعلياً سيكون الاختبار الأقسى .. في محيطنا الرياضي لا نجد سوى البطولات الآسيوية وهي تملك الحد الأدنى والمقبول من التنظيم والانضباطية بعد انتقالها من سطوة داتو حمزة وبيتر فلمبان الى مرحلة الانطلاق والتجديد تجارياً وفنياً ، حررها تدريجياً ابن همام بقدرات فردية ودعم دون حد او نظير من دولة قطر وهي الأكثر قدرة على تحقيق الأحلام بعد تحويل الرؤى والخطط لعمل ونتائج وبكل الوسائل ، وبعد فوز مرشحنا ان حدثت المفاجأة .. آسيا الى أين !؟.. الله يستر ! أما حافظ المدلج فهو الصورة الحقيقية للكرة والرياضة لدينا على مستوى الأداء والوعود والتصاريح ، تسويقياً لم نبدأ بعد والوعود لازلنا ننتظر أما التصاريح فهي أكثر ما نخشاه وتختزل الذاكرة الكثير من السقوط ولاسقاطات تارة على الأحياء يوم وصف الاعلاميين بالمرتشين دون استثناء ولم يسلم منه حتى الأموات.. والدليل بابانويل ! محمد الماس رابط الخبر بصحيفة الوئام: المدلج وأحلام الفتى الطائر !