أطلق أحد المراجعين النار على حراس أمن بمستشفى الملك فهد الجامعي في محافظة الخبر،نتج عنه إصابة أحدهما في صدره، والآخر في فخذه. فيما تمكنت الجهات الأمنية من القبض على مُطلق النار، وسط حال «استنفار أمني» شهدها المستشفى. ووفقا للتفاصيل التي أوردتها صحيفة الحياة فان حارسي الأمن، وهما في العقد الثالث من العمر، كانا على وشك إنهاء مناوبتهما. فيما كانت حركة مراجعي المستشفى قليلة، نظراً لقرب انتهاء فترة الدوام الرسمي للعيادات الخارجية والموظفين العاملين، وأن المستشفى شهد حالاً من «الاستنفار» بين المراجعين والموظفين. ولم تؤكد المصادر، ما إذا كان الجاني يعاني من أمراض نفسية أو عقلية، وسط حال من «الدهشة» من تصرفه، الذي أحدث ضجة كبيرة في المستشفى، أدت إلى تواجد جميع قياداته. فيما فرض أمن المستشفى طوقاً على غرفة الطوارئ، ومنعوا مصوري الصحف من التقاط صور للمصابين. من جانبه أوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أنه «عند الواحدة والنصف من ظهر الثلاثاء تلقت غرفة العمليات الرئيسة بلاغاً، يفيد بتعرض اثنين من الحراسات المدنية الخاصة في أحد مستشفيات محافظة الخبر، لإطلاق النار، نتج عنه إصابة أحدهما برصاصة أعلى الصدر. والآخر في القدم، من قبل مواطن أربعيني، إثر نقاش حاد دار بينهم، لمنع الأخير من الزيارة، في الوقت غير المخصص لها، فقام بإطلاق النار من مسدس كان يحتفظ به، تجاه عنصري الحراسة». وأضاف الرقيطي، أنه «فور تلقي البلاغ؛ باشرت دوريات الأمن الانتقال إلى المستشفى، والتعامل مع الموقف، وضبط المتهم، والتحفظ على السلاح الذي وجد في حوزته». وأشار أنه جرى «تسليم المتهم إلى قسم التحقيقات في الشرطة، لاستكمال التحقيق معه حيال الواقعة، تمهيداً لإحالته وملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. فيما تم نقل المصابين إلى قسم الطوارئ في المستشفى. وتشير المتابعة الصحية الأولية إلى استقرار حالهما الصحية». رابط الخبر بصحيفة الوئام: طلقات نارية تصيب حراس الأمن بمستشفى الملك فهد بالخبر