كسب الهلال ضيفه القادسية في استاد الأمير فيصل بن فهد بثلاثة أهداف دون مقابل سجلها المحترف الكوري يو بيونغ (هدفين) والمحترف السويدي كريستيان فيلهامسون ولم يجد الهلال أي مقاومه تذكر من نظيره القادسية إذ فرض سيطرته على اللقاء طوال ال90 دقيقة وهاجم الهلال مرمى القادسية بكل الطرق الممكنة حتى سجل هدفه الأول بعد عرضية سلطان البيشي على رأس الكوري بيونغ الذي حولها داخل الشباك هدفاً أول للهلال وبعد مرور نصف ساعة فقط إستثمر الكوري بيونغ خطأ فادحاً من دفاع القادسية إنفرد على إثرها بحارس القادسية ووضعها على يمينه هدفاً ثاني للهلال، بعد الهدف هدأ الهلاليون كثيراً وبحثوا عن إكمال المباراة بأقل مجهود لإرتباطهم بنهائي كأس ولي العهد يوم الجمعة القادم، وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة تصل فيلهامسون على ركلة جزاء تقدم لها وسجلها هدفاً ثالثاً للهلال ينهي به اللقاء بفوز الهلال بثلاثية نظيفة صعدت برصيده النقطي ل43 نقطة.
و في الجهة الأخرى نجح فريق الإتفاق فى تحقيق فوزاً غالياً على ضيفه النصر بهدفين نظيفين أحرزهما حمد الحمد فى اللقاء الذى جمع بينهما على ملعب الأمير محمد بن فهد مساء الإثنين فى إطار الجولة الثامنة عشر من دورى المحترفين . حيث بدأ اللقاء حذراً من كلا الفريقان ، إلا أن النصر كان البادئ بالهجوم الغير مجدى من قبل مهاجما الفريق الحاج بوقاش ومحمد السهلاوى والتى لم تأتى بأية خطورة تذكر فى ظل التألق الدفاعى للإتفاق والذى كان فى أفضل حالاته من خلال صناعة الهجمة المرتدة المنظمة والتى أتت بثمارها فى الدقيقة السابعة من عمر المباراة حيث تمكن حمد الحمد من إحراز الهدف الأول للإتفاق وذلك من هجمة منظمة بدأت من الجهه اليسرى ، حيث تمكن يوسف السالم من إستغلال مهاراته العالية فى مراوغة مدافعى النصر ووضع كرة عرضية منضبطه للحمد والذى لم يلقى أى عناء فى وضعها فى مرمى عبد الله العنزى حارس النصر معلناً هدف التقدم للإتفاق ، وهو الهدف الذى فتح شهية الإتفاق نحو الطمع فى النيل من النصر والقبض على نقاط المباراة الثلاثة ، إلا أن النصر حاول السيطرة على وسط ملعب المباراة من أجل العودة للقاء وهى التى تعامل معها لاعبوا الإتفاق بصورة ذكية من خلال الإعتماد على الهجمات المرتدة المنظمة فى ظل العمق الدفاعى المتقن ، ليعود من جديد الإتفاق إلى الضغط الهجومى من خلال إستغلال مهارة مهاجمه حمد الحمد والذى أخترق دفاعات النصر منفرداً بالمرمى إلا أن تدخل طلال العسرى أعاق الحمد وتسبب على إثر الإعاقة ركلة جزاء صحيحة فى الدقيقة 22 لعود من خلالها حمد الحمد للتهديف محرزاً الهدف الثانى له وللنصر وهدف تأكيد الثقة والعزم على الفوز بالمباراة . إستمرت صحوة الإتفاق عقب الهدف الثانى ، حيث حاول يحيي حكمى أن يدرك هدف ثالث من خلال رأسية تعلو عارضة النصر ، بعدها غاب الإتفاق هجومياً وسيطر النصر على ما تبقى من الشوط الأول دون أدنى خطورة تذكر . ومع إنطلاق أحداث الشوط الثانى لم يختلف الحال كثيراً عن الشوط الأول، حيث بدأ النصر بالسيطرة والمبادرة بالهجوم ، إلا أن تألق مدافعى الإتفاق المستمر منذ الشوط الأول حال دون إستغلال السهلاوى أو الحاج بوقاش أى من العرضيات أو الإختراقات التى حاول من خلالها الكولومبى ماتورانا المدير الفنى للنصر وضعها فى خطته الهجومية البحته من أجل إحراز هدف يعود بالنصر للمباراة . وفى الدقيقة 77 من المباراة كاد النصر أن يحرز هدف العودة للقاء من خلال ركلة جزاء أحتسبها حكم المباراة على حارس الإتفاق فايز السبيعى بعد أن تهاون بالكرة وتعامل معها برعونة مع هجوم حاج بوقاش والذى تمكن من خطف الكرة من السبيعى ، وما كان هناك سوى تدخل السبيعى لإعاقة بوقاش ، إلا أن السبيعي إستطاع أن يصحح خطأه مرتان من خلال التصدى لركلة الجزاء التى سددها السهلاوى فى المرة الأولى والتى أعيدت بعد ان قرر حكم المباراة إعادتها لتحرك الحارس السبيعي قبل الركلة ، إلا أن السبيعي عاد للتألق من جديد وصد الركلة المعادة ، لتصبح المباراة فى قبضة الإتفاق والذى إستطاع إنهاء المباراة لصالحه والفوزبثلاث نقاط غالية تجعله يستمر فى المنافسة على قمة جدول المسابقة . وبهذا الفوز يرتفع رصيد الإتفاق إلى النقطة 42 مستقراً فى المركز الرابع بعد فوز الهلال على القادسية وإحكام قبضته على المركز الثالث بفارق نقطة واحده عن الإتفاق ، فيما يتوقف رصيد النصر عند النقطة 25 فى المركز السابع بجدول ترتيب دورى المحترفين .