قالت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز ل "الوطن" إن الوزارة أخذت منها وقتها ووقت أسرتها ووقت والديها، فضلا عن راحة البال والاستمتاع والترفيه. وأضافت في ردها على سؤال يدور حول ما أخذته الوزارة منها وما أعطته لها: "كنت من الناس اللي تقرأ الكتب والروايات، وجعلتني الوزارة أضطر في كثير من الأحيان أن أسلك سلوكيات لا تتفق وتوجهاتي التي أؤمن بها". أما في جانب العطاء فتقول الوزيرة: أعطتني (البرستيج) الذي لا يهمني حيث إن آخر اهتماماتي التطلع والنظر إلى (البرستيج)، وأهم شيء في الموقع الذي أتولاه حاليا شعوري بالثقة الكبيرة التي أولاها ولي الأمر لي وثقتهم بالمرأة السعودية، وهذا أعطاني دفعة نفسية كبيرة. وعن برنامجها اليومي تقول نورة الفايز: أصحو الساعة السادسة صباحا، وأكون في المكتب في حدود الثامنة، وإذا واجهت زحمة سير المواصلات، أصل في الثامنة والربع صباحا، لكن في الغالب أصل عند الثامنة بالضبط، حيث أبقى بين مهامي الوزارية إلى الساعة 3,30 عصرا، بين استقبال مراجعات، والاجتماعات، سواء مباشرة أو عبر الشاشة، ومناقشة القضايا الخاصة التي تخص الزميلات.