رئيس الهلال يعتذر للجماهير ويطالب بالصبر انتظاراً للانسجام

إيمانا يخلق جدلا في المواقع الإلكترونية

أبدى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أسفه واعتذاره لجماهير ناديه عقب خسارة الفريق أول من أمس أمام جاره الشباب (صفر- 2) في الجولة الثانية لدوري زين للمحترفين، مؤكداً حاجة الفريق لمزيد من الوقت والصبر ومن ثم الدعم الجماهيري حتى يتحقق الانسجام بين لاعبيه، ويتمكن من تحقيق نتائج إيجابية.
وقال الأمير عبدالرحمن "الفريق يسير في الطريق الصحيح، وما نحتاجه هو الصبر عليه حتى نصل لما نريد بعيداً عن العاطفة والأحكام المتسرعة نتيجة خسارة مباراة أو مباراتين.. الموسم طويل وأمامنا وقت لتدارك الأخطاء وسد الثغرات, والتعامل أيضاً مع الظروف الطارئة من إصابات وغيابات وغيرها".
واستطرد "نحتاج لوقفة ودعم الجمهورالهلالي في لحظات الضعف أكثر من لحظات القوة، وعند الإخفاق أكثر من الإنجاز، ونعدكم أننا سنبذل كل ما نستطيع لإسعادكم، وأرجو أن تسامحوني على أي تقصير وألا تلتفتوا ل(بعض) المترصدين للأخطاء التي أقرأنها موجودة، فليس هناك عمل بلا أخطاء".
وأبان الرئيس الهلالي أنه سيجتمع بالمدرب واللاعبين خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً قدرة فريقه على تحقيق ما يصبو إليه, وقال مخاطباً جماهيرالنادي "نضم خيرة لاعبي المملكة إلى جانب أربعة لاعبين أجانب متميزين ومدرب جديد, وهم بحاجه فقط للوقت لتقديم أفضل ما لديهم, واصبروا قليلاً لأن جل ما أتمناه وما أعمل لأجله بجانب نائب الرئيس الأمير نواف بن سعد وأعضاء مجلس الإدارة هو سعادتكم بفريقكم".
من جهة أخرى، خلق محترف فريق الهلال الكروي الكاميروني أكيلي إيمانا منهجا جديدا في المواقع الإلكترونية منذ طرده من قبل الحكم الدولي خليل جلال في مواجهة فريقه أمام الشباب أول من أمس، جاء ذلك بعد تداول صورة للاعب وهو يقوم بحركة "غير رياضية" ضد الجماهير الحاضرة للقاء، وحركت تلك الصورة مواقع التواصل الاجتماعي دفاعا عن اللاعب وتشكيل حملة واسعة ضد تلك الإساءات التي تحاك ضد لاعبي الهلال بين فترة وأخرى، ووصفت تلك الصورة ب"المفبركة" بواسطة ال(الفوتوشوب)، في الوقت الذي واصل فيه رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حضوره عبر "تويتر" دون أن يعلق على تلك الصورة.
يذكر أن مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك ريكارد، تابع الحصة التدريبية للفريق الهلالي أمس والتي جرت دون ضجيج جماهيري بعد أن اكتفوا بصب غضبهم عبر المواقع الإلكترونية بعد الخسارة الشبابية.