شهدت جدة مساء أمس تجاوباً كبيراً مع حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي، وذلك في مقر حملة جمع التبرعات في أستاد إدارة التربية والتعليم بجدة، وشهد مقر الحملة توافداً لأعداد كبيرة من المتبرعين بالأموال والأشياء العينية من أجل إغاثة الصوماليين. الحملة التي بدأت في الرابعة عصراً واستمرت حتى فجر اليوم أتت لتؤكد على حب السعوديين للخير وتوريثه لأبنائهم. من جهته، أشار وكيل محافظة جدة محمد الوافي الذي كان حاضراً في مقر جمع التبرعات إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها خادم الحرمين الشريفين عن حملة التبرعات أتت توجيهات وزارة الداخلية ممثلة في سمو النائب الثاني لأمراء المناطق بتسهيل مهمة المتبرعين في هذه الحملة وبذل كافة الجهود لإنجاحها، ووجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بالعمل على تنسيق الجهود من أجل الخروج بعمل مميز في هذه الحملة، وأضاف أن كافة الجهات الحكومية بذلت العمل المناط بها وبجهد مميز من أجل نجاح هذه الحملة. وأشار إلى أن التجارب التي عاشتها جدة من خلال عدد من الحملات السابقة لجمع التبرعات، والتي كان آخرها جمع التبرعات خلال فاجعة الأمطار، بين معدن سكان المحافظة المحبين للخير والساعين لمساعدة الغير ممن تضرروا، وأن إدخال التقنية في عملية التبرعات ساهم في التخفيف عن المواطنين الراغبين في التبرع لإخوانهم المتضررين من المجاعة في الصومال.