أظهرت نتائج دراسة بحثية صادرة عن جامعة نايف للعلوم الأمنية، أن 87.8 % من مرتكبي جرائم القتل كانوا دون سن ال30، في حين كان الغضب أكثر الدوافع للقتل بنسبة 45.3% من إجمالي أسباب القتل لدى عينة الدراسة التي شملت 258 شخصا ارتكبوا جرائم قتل. أظهرت نتائج دراسة بحثية حديثة أن 36% من مرتكبي جرائم القتل تورطوا في قضايا سلب، فيما كان الغضب أكثر الدوافع لحدوث جريمة القتل حيث شكل نسبته 45.3% من إجمالي أسباب القتل لدى عينة الدراسة التي شملت 258 شخصا ارتكبوا جريمة قتل. بحسب أطروحة ماجستير للباحث أحمد العنزي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية العلوم الاجتماعية، قسم علم اجتماع، تخصص التأهيل والرعاية الاجتماعية، 2018، حملت عنوان «العوامل الاجتماعية والشخصية المؤدية إلى ارتكاب جريمة القتل لدى الرجال، فإن 82.9% من من مرتكبي جريمة القتل لم يسبق لهم ارتكاب أي جريمة أخرى. عوامل اجتماعية تلخصت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما العوامل الاجتماعية والشخصية المؤدية إلى ارتكاب جرائم القتل في المجتمع السعودي. وتم تطبيقها على مرتكبي جرائم القتل من الموقوفين والمحكومين في جرائم القتل البالغ عددهم (749) المودعين في سجون الملز والحائر للعام 1438 – 1439 في مدينة الرياض في وقت إجراء الدراسة الميدانية. ضعف الوازع الديني أظهرت نتائج الدراسة فيما يتعلق بالعوامل الاجتماعية المؤدية إلى ارتكاب جريمة القتل أن من أهم هذه العوامل: (العصبية - ضعف الوازع الديني - ضعف المحافظة على العبادات التعبدية - الرغبة في الحصول على المال بأي وسيلة ممكنة). وأظهرت النتائج فيما يتعلق بالعوامل الشخصية المؤدية إلى ارتكاب جريمة أن من أهم هذه العوامل: (الغضب يمكن أن يدفع إلى ارتكاب القتل - التعصب بشتى أنواعه يدفع الفرد إلى ارتكاب جريمة القتل - تعاطي وإدمان المخدرات والمسكرات - الاندفاع بسبب الرغبات الشخصية). وأظهرت النتائج أن إجمالي أفراد عينة الدراسة لم يسبق لهم ارتكاب أية جريمة أخرى قبل ارتكابهم لجريمة القتل بنسبة (82.9٪) واتضح أن أكثر الدوافع لحدوث جريمة القتل هي الغضب بما نسبته 45.3% من إجمالي عينة الدراسة. ورش متخصصة أوصت الدراسة بتوجيه المؤسسات المجتمعية لتقديم برامج من شأنها التخفيف من العوامل المؤدية إلى ارتكاب جريمة القتل لدى الرجال. وعقد ورش اجتماعية متخصصة من شأنها معالجة العوامل المؤدية إلى ارتكاب جريمة القتل لدى الرجال. وإجراء دراسات اجتماعية متخصصة لتحليل المتغيرات الديموغرافية التي تسببت في ارتكاب الرجل جريمة القتل. وتفعيل البرامج الإرشادية لرفع المستوى التعليمي لدى الرجال.