أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية مرحلة مهمة للمنطقة وأهلها، وتعتبر بشرى خير ونماء للجميع، وتمثل حبا متبادلا بين القيادة والمنطقة الشرقية أرضًا وإنسانًا. وأضاف أننا «نفخر بالزيارة الملكية الكريمة للمنطقة الشرقية، ونفخر بانعقاد القمة العربية ال29 في مدينة الظهران تلك القمة التي تسعى لتعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق أحلام الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، والتي تأتي حرصا من الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمو بالعلاقات العربية فوق كل اختلاف لا يخدم سوى أعداء الأمة العربية التي هي أحوج ما تكون إلى وحدة الصف والتضامن لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية». التلاحم الحقيقي قال الأمير سعود بمناسبة الزيارة الملكية الكريمة للمنطقة الشرقية وانعقاد القمة العربية ال29 في مدينة الظهران إن «الزيارة الكريمة تعزز التلاحم بين القيادة والشعب وهو ما دأبت عليه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومن تلاه من أبنائه الملوك الذين أسهموا في نهضة هذه البلاد وعمرانها لتحقيق راحة المواطن ورفاهيته في كل عهد». وأضاف أن الزيارة الملكية تؤصل لمبدأ التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب، وتعكس مدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لشعبه من خلال زياراته الكريمة لمناطق المملكة، وتفقده أحوال الشعب وحاجاته والسماع منهم مباشرة، وإشرافه المباشر ودعمه لمشاريع التنمية التي أضحت بفضل الله كالأشجار المثمرة التي غرست في أرجاء الوطن، وقد بدأت خيراتها تعم البلاد بتلك المشاريع الصناعية والمدنية والتنموية التي تعتبر القاعدة الحقيقة لبناء المجتمع المتحضر.