عقد في مقر الأممالمتحدة بمدينة جنيف ندوة بعنوان «المرأة السعودية بين أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030» على هامش اجتماعات لجنة المرأة في الأممالمتحدة لمناهضة التمييز ضد المرأة. وناقشت الجلسة الأولى تمكين المرأة السعودية في عدة مجالات، منها الحياة الاجتماعية، والتعليم، والرياضة، والقانون، فيما تطرقت الجلسة الثانية للاقتصاد، والطاقة المستدامة، ومشروع الجينوم السعودي، والموسيقى والفنون. حضور لافت أدار الندوة في الجلستين مساعد منظمة اليونيسكو لحقوق الإنسان سابقاً اليان مودوكس، بمشاركة كل من المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف، ومساعد الأمين العام لشؤون المرأة بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمال المعلمي، والأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي، والمدير التنفيذي لإمكان التعليمية الدكتورة منيرة جمجوم، والخبيرة في بحوث وأعمال الطاقة المستدامة الدكتورة نورة المنصوري، والمتخصصة بالجينات الجزئية وأمراض السرطان الدكتورة ملاك الثقفي، وعضو WEF Global Shapers الدكتورة نادية الدندشي، وأول سعودية تمثل المملكة في الأولمبياد برياضة المبارزة لبنى العمير، والمحامية أفراح الشعيبي.
دور بارز حضر الندوة مسؤولون حكوميون مهتمون بحقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديدا، وسفراء وممثلو البعثات الرسمية المعتمدين لدى الأممالمتحدة، وعدد من الصحفيين المهتمين بشؤون حقوق الإنسان، كما حضرها نائب وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة السفير الدكتور سعود كاتب، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل. وناقش الحضور مع المشاركات في الندوة الدور البارز الذي وصلت إليه المرأة السعودية في كافة القطاعات والدعم الذي تستمده من القيادة توافقا مع رؤية 2030.
مجالات تمكين المرأة السعودية 01 الحياة الاجتماعية 02 التعليم 03 الرياضة 04 القانون