أعلن محافظ الأحساء، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، عن تأسيس مركز رعاية الأيتام تابع لجمعية البر، لتقديم خدماته للأيتام واليتيمات في المحافظة، داعياً رجال الأعمال وسيدات الأعمال وأهل البر والخير إلى التسابق في تأسيسه وبنائه على أرقى المواصفات العالمية؛ ليكون لائقا بتأهيل أيتامنا ويتيماتنا تأهيلا متكاملا. أفكار إبداعية أكد محافظ الأحساء، خلال كلمته في الحفل السنوي ال 14 للجمعية في قاعة الاحتفالات الكبرى بالنادي الأدبي في الأحساء، أن الجمعية، احتفت بعدد من الأفكار الإبداعية المبتكرة في مجال العمل الاجتماعي، ونشأت في حضنها مراكز متميزة، مثل مركز إكرام الموتى، ومركز دار الخير، ولجنة تيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء؛ حتى أصبحت جمعية قائمة بذاتها، واحتضنت مركز التنمية الأسرية منذ نشأته حتى أصبح جمعية مستقلة، مبيناً أن الجمعية في التجدد والتطور، واكتساب مزيد من الخبرات في خدمة المجتمع بكل فئاته؛ لتكون شريكا أساسيا وفاعلا للقطاعين الحكومي والخاص في تنمية الوطن وتلبية احتياجات مواطنيه. 802 ألف حالة ذكر نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر، خلال كلمته في الحفل، أن إجمالي ما صرف لمساعدات المحتاجين 75.3 مليون ريال، استفاد منها 802 ألف حالة، وحققت الجمعية إيرادات للسنة المالية 2016 قدرها 123.3 مليون ريال، عن طريق 79 ألف متبرع وفاعلي الخير تمثلت في (اشتراكات العضوية والتبرعات النقدية 85.8 مليون ريال، والتبرعات العينية 22.3 مليون ريال، والزكاة النقدية وزكاة التمور 7.2 ملايين ريال، وإعانة الوزارة 950 ألف ريال، وصافي إيرادات الأنشطة الأخرى 7.4 ملايين ريال. وأضاف أن الجمعية أسهمت في برنامج ترميم المنازل بفاعلية، حيث تجاوز عدد المنازل المستفيدة أكثر من 400 منزل، كما تم توقيع عدة عقود استراتيجية لتوريد السلال الغذائية للجمعية بسعر مخفض، بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 122 دورة تدريبية متنوعة، بالإضافة إلى برنامج «نما» لتدريب 161 أسرة منتجة على مزاولة الحرف اليدوية وطرق تسويقها تجارياً، وتدشين مشروع الحاوية الذكية وإعطاء مركز دار الخير الامتياز في مشروع جمع الملابس، بجانب تقديم المساعدات لعابري السبيل بتأمين الإعاشة والبطانيات والمواد العينية، وتوزيع 54 ألف عبوة حليب مجفف خاص بالأطفال الرضع بقيمة إجمالية 1.5 مليون ريال. وقال إن الجمعية وقعت اتفاقية شراكة مجتمعية لمدة خمس سنوات لدعم الجمعية بقرابة 20 مليون ريال من أجل تحسين بيئة العمل والموارد البشرية، وكذلك تطوير مشروع زكاة الفطر ليتواءم مع متطلبات التوحيد على مستوى المؤسسات الخيرية بالأحساء.