تباين أداء أسواق الأسهم العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات الإيجابية، فيما صعدت أسعار النفط في الأسواق العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "مزيج برنت"، تسليم سبتمبر بنسبة 1.7% إلى44.27 دولاراً للبرميل، فيما زادت عقود الخام الأميركي "نايمكس" تسليم سبتمبر بنسبة 0.5% إلى 41.8 دولاراً للبرميل. واشار مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أصول" للوساطة في الأوراق المالية إيهاب سعيد إلى تفاوت أداء البورصات العربية الأسبوع الماضي رغم صعود أسعار النفط، قائلاً إن الأسواق تسيطر عليها تحركات عرضية في تداولات الأسبوع القادم، خاصة بعد إعلان معظم الشركات نتائج أعمالها النصفية.
ارتفاع الأداء ارتفعت بورصة مصر بقوة وزاد مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 2.8% إلى 8255.36 نقطة محققاً أعلى مستوياته في أكثر من عام، فيما ربح رأس المال السوقي نحو 3.2 مليارات جنيه (355 مليون دولار) . وأغلقت بورصة قطر على ارتفاع بنسبة 0.27% إلى 10652.31 نقطة مع ارتفاع أسهم البنوك بنسبة جاوزت 1.3% يتصدرها سهم "التجاري" بارتفاع قدره 3.9%. وفي نفس الاتجاه، صعدت بورصة الأردن بنسبة 1.6% إلى 2147.48 نقطة بدعم الحراك الإيجابي للأسهم القيادية، وزادت بورصة مسقط بنحو 0.26% إلى 5869.79 نقطة مع ارتفاع أسهم القطاع المالي بنسبة 0.42% . انخفاض المؤشر في الإمارات انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.46%، وهو أول تراجع أسبوعي في شهر، ليصل إلى 4526.56 نقطة مع انخفاض أسهم القطاع العقاري يتصدرها سهما "إشراق" و"الدار" بنحو 4% و3.13% على التوالي. وهبط مؤشر بورصة دبي المجاورة لكن بوتيرة أقل بلغت نسبتها 1.33% إلى 3472.38 نقطة وسط تراجع معظم الأسهم القيادية يتصدرها الاستثمار والبنوك. واستمرت سوق الأسهم السعودي الأكبر في العالم العربي في هبوطه للأسبوع الثالث على التوالي ونزل مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 1.4% إلى 6246.45 نقطة مدفوعاً بهبوط مؤشرات 12 قطاعاً تتصدرها المصارف والصناعات البتروكيماوية. وتراجعت بورصة البحرين مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.3% ليغلق عند 1156.54 نقطة مواصلاً انخفاضه للأسبوع الثالث على التوالي مدفوعاً بهبوط أسهم المؤسسة العربية المصرفية بنسبة جاوزت 5.5%. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.03% إلى 5459.26 نقطة، ونزل المؤشر الوزني بنسبة 0.65%، فيما هبط مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنسبة 0.8%، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 159 مليون دينار (527 مليون دولار).
