ندوة "الاعتدال السعودي" تناقش 15 بحثا في الأبعاد التاريخية والسياسية والثقافية

كشف المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي، عن أن ندوة الاعتدال التي ستعقد خلال الأسبوع المقبل في جامعة الملك عبد العزيز، بعنوان"منهج الاعتدال السعودي .. الأسس والمنطلقات" تستعرض عددا من المحاور، وذلك من خلال 15 بحثا سيتم عرضها، وتدور حول 3 محاور رئيسية وهي المحور التاريخي والاجتماعي، السياسي والاقتصادي، والثقافي.
وأضاف بأن الجلسة التي ستعقد في اليوم الثاني من انطلاق فعاليات الندوة ستبدأ بالمتحدث الرئيسي أمين دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الرحمن السماري حيث يلقي ورقة بعنوان " الملك عبد العزيز ومنهج الاعتدال"، كما يلقي أستاذ الكرسي الدكتور محمود بن محمد سفر، ورقة علمية بعنوان "الاعتدال ونواقضه: مفهوم حضاري" ، ثم تتواصل بعد ذلك فعاليات الجلسة التي سيديرها عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، وسوف تستعرض محوري "صياغة الأنظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي، والسياسات الاقتصادية ومرتكزات المنهج".
وقال الدكتور المالكي إن البحث الأول سيكون عن الاعتدال السعودي في السياسات الاقتصادية يلقيه الدكتور أيمن بن صالح فاضل، أما البحث الثاني فسيكون عن مضامين منهج الاعتدال في النظام الأساسي للحكم بالمملكة .. رؤية مبنية على الأسس الدستورية القانونية للدكتور محمد بن حسن القحطاني.
وأضاف أنه ستكون هناك قراءة علمية في سياسة - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز وتأسيس نهج الاعتدال السياسي السعودي للدكتور وليد بن نايف السديري، وذلك في البحث الثالث من هذه الجلسة، إلى جانب بحث رابع بعنوان "منهج الاعتدال السعودي و تحقيق الاستقرار في النظام المالي والمصرفي للدكتور إبراهيم بن محمد أبو العلا " من كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة.
وأشار إلى أن المتحدث الرئيس للجلسة الثالثة هو الدكتور محمد بن خضر عريف، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، وذلك في بحث بعنوان "سمات الاعتدال في الخطاب الثقافي السعودي: الملك عبد الله بن عبد العزيز نموذجاً"، ثم تبدأ بعد ذلك فعاليات الجلسة العلمية الثالثة التي سيديرها الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي، عميد البحث العلمي بالجامعة، وستدور محاورها حول الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، والخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال.
وأفاد بأن أول البحوث سيكون لمستشار النائب الثاني وزير الداخلية رئيس لجنة الضباط العليا الفريق أول محمود بن محمد بخش، بعنوان "واقعية منهج الاعتدال السعودي"، مشيرا إلى أن الدكتور حمد بن محمد الرزين، قاضٍ بالمحكمة العامة بجدة، سيتحدث عن نظرية الاعتدال في الأنظمة العدلية في المملكة، وسيكون ثالث أبحاث هذه الجلسة للدكتورة سلوى بنت محمد المحمادي من جامعة أم القرى، التي ستناقش الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، فيما سيلقي الباحث السياسي بسفارة المملكة بالقاهرة الدكتور عصام بن محمد عبد الشافي، بحثا بعنوان "الخصوصية الثقافية وبناء منهج الاعتدال السعودي: دراسة في المحددات والتحديات".