عادة موسمية تتزامن مع قرب الأعياد في جازان، حيث يمتهن البائعون مهنا ليست مهنهم طلبا للرزق واستغلال الطلب، وأدى عدم الإقبال على شراء حلاوة العيد إلى البحث عن سكاكين الأضاحي وبيعها، في الوقت الذي أدى إلى سحب البساط والحد من الإقبال على بيع وشراء حلوى العيد وتزايد الإقبال على اقتناء السكاكين للأضاحي. ويشهد عيد الأضحى تحولا كبيرا من البائعين إلى بيع السكاكين وتكتظ الأسواق بهم، ويزداد إقبال المواطنين على شرائها لانشغالهم بالتحضير لأضحية العيد. وأوضح البائع علي النمري، أن عيد الأضحى يجبرهم على ترك بيع الحلوى والتحول إلى اقتناء السكاكين وترويجها على البائعين، مشيرا إلى أن المواطنين لا يقبلون على شراء الحلوى في عيد الأضحى مما يضطرهم إلى بيع السكاكين بعد الطلب المتزايد عليها. وبين المواطن محمد بلال أن عيد الأضحى يشهد انخفاضا في بيع حلاوة العيد لانشغال الناس بالأضاحي والسكاكين، مشيرا إلى أن الآباء منشغلون في تجهيز الأضاحي، وتقطيع اللحوم وتوزيعها على الأقارب والجيران والفقراء، مما أصاب سوق الحلوى بالضعف. وقال المواطن أيمن رفاعي: "إن كثيرا من مروجي بيع الحلوى في عيد الفطر يتجهون إلى بيع السكاكين وحدِّها في عيد الأضحى المبارك"، مبينا أن البائعين يحولون مهنتهم مع متطلبات الموسم، وكثرة الطلب على السلعة المبيعة، لافتا إلى أن انشغالهم بذبح أضاحي العيد يجبرهم على شراء السكاكين. من جهة أخرى، نظمت بلدية محافظة أبوعريش محال بيع السكاكين، حيث أوضح مصدر مطلع بالبلدية أن هناك فرقا تقوم بجولات منظمة داخل السوق لتنظيم البائعين وتحديد أماكن مخصصة لهم تفاديا للزحام المتوقع بين المواطنين والسيارات.