تفعيل الدبلوماسية الثقافية في ملتقى "القصبة"

فرنسا تشهد تظاهرة فنية للارتقاء بالفنون التشكيلية ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر

اختتم الفنان التشكيلي إبراهيم البواردي مشاركته في ملتقى القصبة الدولي للفنون التشكيلية في فرنسا 2014، الذي نظم في الفتره 11-18 أغسطس بمدينة تولوز، بمشاركة أكثر 30 فنانا تشكيليا ينتمون إلى دول عربية و15 فنانا فرنسيا.
البواردي قال ل"الوطن": إن ملتقى القصبة الدولي تظاهرة فنية تهدف للارتقاء بمستوى الفنون التشكيلية العربية وإثرائها من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع الفنانين الأجانب، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وتفعيل الدبلوماسية الثقافية والتعريف بالمقومات السياحية والثقافية للمناطق والبلدان التي ينظم فيها.
وتضمن الملتقى جملة من النشاطات، منها: ورشة عمل لمدة خمسة أيام، ومعرض حضره سفراء وتشكيليون من أنحاء العالم، وندوات، ولقاءات تواصلية، ورحلات سياحية لاكتشاف المنطقة، وزيارات لبعض معالمها، كما نظمت على هامش الملتقى زيارة قرية الفنانين الفرنسيين في كابرا بايل والاطلاع على تجربة الفنانين الفرنسيين وأساليبهم الإبداعية وأعمالهم والاطلاع على الجارليات الموجودة في القرية.
وكان رئيس بلدية (كابرا بايل) قد افتتح الملتقى بحضور بعض المسؤولين الفرنسيين وعشاق الفن التشكيلي إلى جانب الفنانين التشكيليين المشاركين، وبدأ الافتتاح بكلمة رئيس البلدية الذي شكر الفنانين المشاركين، وتم تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين، حيث قدم البواردي عملين من أعماله التجريدية.
يذكر أن البواردي عضو في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ورئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي فرع القصيم وعضو في الجمعية السعودية للدراسات الأثرية وعضو ومؤسس في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) وعضو في جمعية فناني القصبة الدولية للفنون التشكيلية، متفرغ للفن التشكيلي، وحاصل على دبلوم تربية فنيه عام 1983 وحصل على دورة فن النحت عام 2010 موثقة من اتحاد الفنانيين الكنديين وحصل على دورة متقدمة في فن النحت على الرخام 2012 موثقة من الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن الفنان البواردي شارك في مهرجان الغردقة الدولي للفنون التشكيلية 2014 وحاز على جائزة الإبداع. ومن مشاركاته الدولية مهرجان شرم الشيخ الدولي الثاني 2013، الملتقى والمعرض التشكيلي السعودي في جمهورية أيرلندا – دبلن 2012 ومهرجان فاس الدولي العاشر للفنون التشكيلية 2012 والتاسع 2011 بالمغرب، والملتقى العربي الأول للفنون التشكيلية بالقنيطرة 2012 بالمغرب ومعرض الفنون العربية بالصين 2010 بكين، ومعرض شباب دول الخليج العربي 1990 أبوظبي، إضافة إلى مشاركته في أكثر من 50 معرضا جماعيا محليا، وإشرافه على العديد من المناسبات الفنية والثقافية.